بيروتُ نافذةُ النور
بيروتُ قلبي في هواكِ يموتُ
والنارُ في ليلِ الأحبةِ قوتُ
يا نورَ عيني والسما فوقَ السما
ينسابُ منها الماسُ والياقوتُ
هذا احتراقي والأنينُ مُرصَّعٌ
بالحُزنِ ضاءَ وما اعتراهُ خُفوتُ
وقّعتُ عهدَكِ بالحريرِ قصيدةً
و ببَصْمتي زُرْقُ القوافي توتُ
أوصدتِ بابي دمعةً لكنّها
مع كلِ فجرٍ للشعاعِ تفوتُ
الأرْزُ يجمعُني بترْبكِ عاشقاً
والجمرةُ الخضراءٌ فيَّ سكوتُ
إنْ قيلَ جُنَّ عشيقُها فأنا هُزم
تُ ومن دمي فوقَ الحروفِ سُقيتُ
علّقتُ قافيتي بأذني مرّةً
حتى سرى في الأبجديةِ صِيتُ
النايُ إصبعُ غيبِ من عزفَ الهوى
إنْ يفنَ في شفتيكِ بعدُ فَنِيْتُ
هذا وضوءُ أساوري في معصميكِ ...
الطاهرينِ فإنْ دعَوْتِ شُفِيتُ .
محمد علي الشعار
٥-٨-٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق