طيفك المشاكس

طيفك المشاكس

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛،،؛؛؛؛؛؛؛؛،،؛؛؛؛؛؛

إن كنت تدعي نسياني
لِمَ تبعث طيفك ليثير أشجاني
يراقبني عندما أشعل سيجاري
يحاول الدخول لافكاري
يختلط مع الدخان و أحزاني
يتمايل و أنا أرتشف القهوة
يتراقص حول الفنجان
مشاكس هو طيفك
 يطوف على الجدران
يعبث بأوراقي
يبحث عن اشواقي
و يقنع محبرتي لتنزف عشقاً
يغري قلمي ببسمة
 لينطق على لساني
يسطّر إشتياقي رغماً عني
و يهمس لي انك ما زلت تهواني
طيفك المشاكس يوقد الشموع
بليل مكتوم الا من صدى آهاتٍ
ترتطم بعمق الوجدان
حسنا ياطيفاً تشاكسني
عد من حيث أتيت
أخبر من أرسلك بأني
ما زلت اعاني و اعاني
متوهما في شهدك إني
أرجوك الا هجراني

؛؛؛؛؛؛؛::::::::؛؛؛؛؛؛؛:::::::؛؛؛؛؛؛؛::::::::؛؛؛؛؛؛

صلاح الشاعر
طيفك المشاكس ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛،،؛؛؛؛؛؛؛؛،،؛؛؛؛؛؛ إن كنت تدعي نسياني لِمَ تبعث طيفك ليثير أشجاني يراقبني عندما أشعل سيجاري يحاول الدخول لافكاري يختلط مع الدخان و أحزاني يتمايل و أنا أرتشف القهوة يتراقص حول الفنجان مشاكس هو طيفك يطوف على الجدران يعبث بأوراقي يبحث عن اشواقي و يقنع محبرتي لتنزف عشقاً يغري قلمي ببسمة لينطق على لساني يسطّر إشتياقي رغماً عني و يهمس لي انك ما زلت تهواني طيفك المشاكس يوقد الشموع بليل مكتوم الا من صدى آهاتٍ ترتطم بعمق الوجدان حسنا ياطيفاً تشاكسني عد من حيث أتيت أخبر من أرسلك بأني ما زلت اعاني و اعاني متوهما في شهدك إني أرجوك الا هجراني ؛؛؛؛؛؛؛::::::::؛؛؛؛؛؛؛:::::::؛؛؛؛؛؛؛::::::::؛؛؛؛؛؛ صلاح الشاعر

قصائدي اليك

قصائدي إليك

الحب كلمات لا تكتب
كن الحرف
وسأكون يراعك الأوحد
حرفا يرتقي
في هجائه إلى اللقاء
عشقي فاق حد الكلام
حبي كلمات أغنية
كتبت في سالف الأزمان
حبي شلال جبار
في عمق شعوري يتدفق...
 روحي قد هامت
بأسراب من رحلوا
هل سألوا الغادي والعائد
عن طير مفتون عاشق...
عن حرف يغني
 لو باحت الأقدار نطق....
يفك ضفائر المسافات
في لفظه رقبة الحلم يعتق ...
حروفي كما الوحي
يرسل آيات بينات للعشق ...
ولم ترتو من كأس الحب
لا..لن تعرف أخلص من قلبي
في حبك ماعشت وأصدق....
أنا والسهر في وجد
إذا ما تأخر كأنه لقلبي ترياق....
فرفقا بمن أبحر في بحر هواك
فإني أهواك وحبي يتسامى
عن كل غرام يتفوق ....
لا يوقفه عمر يجري
أو فجر في عينك أشرق....
يا نبضا هاجر في العروق
ملكتك روحي ..وحياتي
أنا لك وحدك ولغيرك
لا  لم أخلق.....

أثر الفراشةhttps://m.facebook.com/groups/1826577707599296

مطاردة...

مطاردة ...

                  شعر : مصطفى الحاج حسين .

أَعْدُو ..

خلفَ نسمةٍ اشرأبَّتْ

من أنفاسِكِ

يلهثُ بداخلي العَطَشُ

وقلبي يقفزُ فوقَ الاختناقِ

أصرخُ على الجهاتِ

أَنْ تغلقَ نوافِذَها

وعلى الأرضِ

أَنْ تتَلكَّأَ في الدَّورانِ

سأحوذُ على فضاءِ الفرحةِ

وأصبحُ ثريَّاً بما عندي

هِيَ ..

نسمةٌ دغدغتْ شَعْرَكِ

مَرَّتْ قريبة من عُنقِكِ

لامستْ ضوءَ صدرِكِ

وكادتْ تقبِّلُ الشَّفتينِ

نسمةٌ عبرتْ أدغالَ فِتنتكِ

تزوَّدتْ من وجهِكِ بالمدى

من أصابِعِكِ بالتَّنهُّداتِ

ومن عينيكِ بالرَّحيلِ

ستكونُ لي مهما امْتَلَكَتْ

من شهوقٍ

سأحتضِنُ جذوعَ رهافَتِها

وأضمُّها لأحضانِ دمي

ولَنْ تََفُلُتَ من حرقةِ

دمعي .

                            مصطفى الحاج حسين .
                                         إسطنبولhttps://m.facebook.com/groups/1826577707599296