مطاردة ...
شعر : مصطفى الحاج حسين .
أَعْدُو ..
خلفَ نسمةٍ اشرأبَّتْ
من أنفاسِكِ
يلهثُ بداخلي العَطَشُ
وقلبي يقفزُ فوقَ الاختناقِ
أصرخُ على الجهاتِ
أَنْ تغلقَ نوافِذَها
وعلى الأرضِ
أَنْ تتَلكَّأَ في الدَّورانِ
سأحوذُ على فضاءِ الفرحةِ
وأصبحُ ثريَّاً بما عندي
هِيَ ..
نسمةٌ دغدغتْ شَعْرَكِ
مَرَّتْ قريبة من عُنقِكِ
لامستْ ضوءَ صدرِكِ
وكادتْ تقبِّلُ الشَّفتينِ
نسمةٌ عبرتْ أدغالَ فِتنتكِ
تزوَّدتْ من وجهِكِ بالمدى
من أصابِعِكِ بالتَّنهُّداتِ
ومن عينيكِ بالرَّحيلِ
ستكونُ لي مهما امْتَلَكَتْ
من شهوقٍ
سأحتضِنُ جذوعَ رهافَتِها
وأضمُّها لأحضانِ دمي
ولَنْ تََفُلُتَ من حرقةِ
دمعي .
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبولhttps://m.facebook.com/groups/1826577707599296
شعر : مصطفى الحاج حسين .
أَعْدُو ..
خلفَ نسمةٍ اشرأبَّتْ
من أنفاسِكِ
يلهثُ بداخلي العَطَشُ
وقلبي يقفزُ فوقَ الاختناقِ
أصرخُ على الجهاتِ
أَنْ تغلقَ نوافِذَها
وعلى الأرضِ
أَنْ تتَلكَّأَ في الدَّورانِ
سأحوذُ على فضاءِ الفرحةِ
وأصبحُ ثريَّاً بما عندي
هِيَ ..
نسمةٌ دغدغتْ شَعْرَكِ
مَرَّتْ قريبة من عُنقِكِ
لامستْ ضوءَ صدرِكِ
وكادتْ تقبِّلُ الشَّفتينِ
نسمةٌ عبرتْ أدغالَ فِتنتكِ
تزوَّدتْ من وجهِكِ بالمدى
من أصابِعِكِ بالتَّنهُّداتِ
ومن عينيكِ بالرَّحيلِ
ستكونُ لي مهما امْتَلَكَتْ
من شهوقٍ
سأحتضِنُ جذوعَ رهافَتِها
وأضمُّها لأحضانِ دمي
ولَنْ تََفُلُتَ من حرقةِ
دمعي .
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبولhttps://m.facebook.com/groups/1826577707599296
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق