البرد في التقويم الأشوري
التدابير الصباحية
موسيقى الأحتفالات الفجة
و فتوى بسبع دراهم
تسبق توهان الحواس
حيث الرغبات تنسل خلسة
قبل دخول الوباء طرقا خطرة
أمام بوابات السور الحجري
....
طفولة غيم أبيض
عيناك وهما تقلدان ضوء النهار
وساما
موقد الخشب مع قهوة الرصيف
وكلماتك الهادئة التي تخفي بين طياتها
ثورات من الحب
....
البرد الذي يكحل عيون المدينة
كان مسجلا في الرقم الاشورية
كموسما للخصب
لكنها أصبحت
مثل عروس ريفية غرر بها
بفستانها الساتان القديم
بكشكشه الأبيض
حيث نزوات الحب تتراجع
حتى خطوط هلامية لجسد بدون ملامح
كان الميدان زاخرا
بكوابيس رحلات الكشافة
أربيل
٢٦كانون الاول ٢٠٢٠
بشار الجراح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق