الثلاثاء، 13 يوليو 2021

🖊ميديا المندلاوي

 بعضُ الرّحيلْ 


بعضُ الرّحيل إحتضارْ

مؤلم.. موحِشْ.. دَمارْ

كالسِنِ حين يقعُ من فَمْ

مكانهُ خالٍ لايملئهُ أيُ إنتظارّ

معَ الناس نظنُنا أقوياء

ولوحدنا نَنهارْ

كلُ الجَسَد يخرجُ عن السيطرة! 

فلا القلب ولا العقلُ يتحررُ من الافكارْ

بعضُ الرحيل وإن كانَ حَلاٍ 

مُرٌ .. مُرٌ.. مُرٌ .. لا يُهونُهُ الإصرارْ 

وأنا وقلبي قطعةُ مُفَحَمة 

والليلُ طويلٌ.. يمنعُ قدومَ النَهارْ

وبي من المشاعرٍ تضاربٌ كبير

واسئلةٌٌ حزينة تختبأُ في قلبي المُنهارْ

وبي مايريدُ بقائك وبي ما يريدُ رحيلَك

وفي الحالتين ما بيدي القَرارْ

بعضُ الرّحيلِ شَجَن .. تَعَب.. مِحَنْ

وأنا لازالتُ صغيرة ماذا قد أختارْ 

أمامي جبلٌ من المشاعر

وأمامي جبلٌ من أخطاءِ تستحقُ الاعتذارْ

وأنتَ تُلَملِمُ أغراضكَ بِسُخطٍ وتعالي

ولا تميلُ حتى لوجعي والإنكسارْ

تتركُ لي حِملاً ثقيلاً وتهرب 

بلا وداع.. بلا كلامْ..بلا أعذارْ

وأنتَ تعرف إن في قلبي ألف طعنة

وبرحيلكَ سيعلنُ أعدائي الانتصارْ! 

بعضُ الرّحيل وإن كانَ ما نتمنى .. 

لكنهُ يقتُلنا بإختِصارْ 


#بقلمي

الخميس، 8 يوليو 2021

🖊محمد البياتي

 الكل مر بجانبي

إلا انتي مررتي من خلالي...!?""

كانت كل الوجوه عابرة... الا ملامح وجهك

 كأنها مرسومة بذاكرتي قبل الولادة

اعرفك جيدا... لكني لم التقي بك من قبل

ربما كان على السنين ان تدور دورتها

ليحدث هذا التصادم

 بين شهاب تائه... ونجمة...!!"

عن طريق صدفة... حددها القدر

ليعلن عن ولادتي على يديك

انا طفلكِ التائه....!!!


#بقلمي 2021/6/2 محمد عباس هاشم

🖊محمد ود عزوز 🇸🇩

 سيكون عليكِ

أن تُصبحي سيجارة الآن 

لا لُادخنك 

بل لاحب فيكِ 

احتمال الموت البطيء 


او أن تصبحي 

سيف 

لاعشق فيكِ 

فكرة أنني قد اصبح اثنين 


سيكون عليكِ 

أن تُجربي كل الرجال 

تتناولي من ذلك شارب،  ومن هذا نصف شفاه

عليكِ أن تجربي فهولتهم

كم منهم 

سينسى قداحة في دفئك

ومن سيخرج منك خالياً منه تماماً

ربما عندها ستفهمين 

أن لا احد 

قتلك مثلما فعلت،  ولا احد كان بشجاعة تحسس جثمانك في كتف القصيدة 


سيكون عليكِ 

أن تقرئي اكثر 

لتجمعي كلمة (احبك) من جديد

تلك التي سحبتها خيولي نحو حرب 

بين منفى وذاكرة

لا منتصر فيها 

سوى الدفتر 


سيكون عليكِ أن تنزعي 

مني 

بعضكِ

لتعرفي كم انتِ تشبهين (انتِ) 


وعليكِ 

أن تقرعي طبول الحرب 

ليهربن السيدات مني 

ويتصالح المعنى مع خبث العبارات 

و يتكئ الجسد على فوهة الانزلاق اليّ

وتتصدر 

صورة البغبغاء 

صحف الفكاهة 

لا لشيء الا لأنه مُقلداً بارعاً للمدافع 

حتى أن الحرب عنده لا تنتهي 


واخيراً 

عليكِ قتلي 

لا لشيء سوى لتجربي 

فكرة 

أن الخزانة الفارغة من الاصابع العابرة 

والعطر العاطل عن الاستعمال 

يحدث 

أن تحيا ابديتها على انقاض النهايات 


محمد عبدالعزيز احمد / السودان

🖊ياسمين نوح

 قال لي… 

‏لا تظهري ملامحُكِ لأحد 

فـ عَيناكِ 

يا ياسمينة الروح 

وحدهما 

حدائقٌ باذِخة 

تَطّل من الجنّة !


ياسمين نوح


🖊قمر البرقاوي

 ~ هدايا الورود ~


جميلة هي الهدايا  . . 

هدايا الورود . . 

الوردة الحمراء  .. 

رمز الحب والمحبة 

وهديتك لي كانت 

وردة بيضاء  .. 

لتقول لي : 

أنك أهديتني قلبك ..

قلباً ..

نقياً ابيضاً لاتشوبه

الشوائب

احتفظي به 

أصبح ملكا لك 

اليوم ..وكل الأيام   

وردتك لم أضعها 

في مزهريه !

وماء ..

خبأتها 

في كتاب لَيّلي الذي أقرأ

وعندما أصل إليها ..

أنقلها من صفحةِ 

إلى أخرى 

فتمتلئ أوراقي عبقأً 

يتلاعب بخيالي ..

كأنك 

تعيش روحا متجسداً

بين صفحاتي 

كل الورود .. تذبل 

وتموت ..وتتلاشى 

إلا وردتك .. كبرت 

وَنَمَتْ وتفتحت ..

براعم صغيرة  .. 

أو هكذا تخيلت   

تمر غيمه قرب نافذتي 

ولا تمطر  .. 

ومشاعري تمطر  

شوقا وتفيض 

وإبْتَعتُ عطرك المُسَمى 

لأنثره عليها في باكر 

الصباح ..

 كقطرات الندى

لتشرق من جديد 

هي تتنفس شذاك ! ..

وانا اتنفسك شوقاً

أتنفسك عشقاً

فأنت تقف على باب 

أوردتي  .. 

وَتَعّلو ضحكتك

وتلامس أوتار قلبي 

وتطير حولي فراشات 

بيضاء  وحمراء وصفراء 

وكل الألوان

 وتشكل قوس قزح 

وتترك لي قبلة

على جبين المساء 

قمر البرقاوي .


🖊Magdy Magdy

 كلما يغلبني الحنين

اذهب الي مقعدينا المعتادين


اتذكر

كيف كانت وكيف كنت ..

اتامل عينيها عندما تزيحها جانبا 

بعيدا عن ملتقى عيناى

ترفع خصلات شعرها الهاربة الي خلف اذنيها


ترتشف بعضا من الشاي الاخضر

تضع اناملها المتارجحة على الخط الفاصل بيني وبينها .

 تسحبها الي الخلف بارتعاشة مفتعلة كلمت همت يداى بالاقتراب منها .


اسمع صمتها .

اتابع دقات قلبها 

اشاهد انفاسها.

اقرا  كل اسئلتها 


اختزل الاجابات.

القي في عينيها 

نظرة حب حائرة . 


تبادلنى قلقها .

رافعة رايتها البيضاء .

تلقي في عيناى نظرة

 خاطفة  

اكثر حيرة


نهم بالوقوف 

نبتسم وداعا

نفترق.


نلعن الرحيل،،،،


بقلمى

MM

🖊سامي يعقوب

 الكِتَابَةُ بِأَجَدِيَّةِ ثُنَائِيَةِ التَرقِيْم .


الضَاد فِي لُغَةِ التَّضَاد .


كَانَتِ الثَوَانِي و لَرُبَّمَا هِيَ دَوْمَاً كَذَلِك ، تَنْبِضُ انْفِجَارَاً نُوَوِيَّاً فِي أَوْرِدَتِي ، و أَنَا أُحَاوِلُ البَحْثَ عَنِ الحَرْفِ ، الذِي أَفْقَدَنِيَ نُقْطَةَ الدَهْشَة ، قَبْلَ أَن أَشِيْخَ دَاخِلَ الكَلَام ، لَمَّا ابْتَعَدَ الرُبْعُ الخَالِي عَنِ الصَحْرَاءِ الكُبْرَى ، سَنَتَيْنِ ضوئِيَتَنِ و نَيِّفَ قَبْلَ الآنَ بِقَلِيْلٍ ثَقِيْل ، وَقْتَذاكَ كُنْتُ أَجْلِسُ تَحْتَ ضُوءِ قَمَرِ أُكْتُوبَر ، أَمَامَ مَعْبَدِ ( آمُون ) فٍي  ( سِيْوَه ) ، لَسْتُ مَعْنِيَّاً بِزِيَارَةِ ( الإٍسْكَنْدر ) ، بَل لٍأَشْهَدَ اعْتِدَالَ رَبِيْعِ آخَرِي ،  الذِي وَصلَ هُنَاكَ قَبْلِي فِي العِشْرِيْنَ مِن آذَار ، حِيْنَ سَأَعِيْشُ الثَانِيَ و العِشْرِيْن مِن أَيْلُوْلَ اعْتِدَالاً لِرَبِيْعِيَ ، وَحِيْدَاً قَبْلَ أَن أَكُونَ هُنَاكَ بِكْرُومُوسُمٍ وَاحِد .


جَلَسْتُ أَنْتَظِر ؛ يَعْبُرُ الوَقْتُ و أَنَا أَرْسُمُ حَاضِرِيَ بِكَلِمَاتٍ عَارِيَات ، أَرَانِي أَصْنَعُ حَتْفِي أَهْوِي فِي عُمْقِِ الحَرْف ، و لَا أَجِدُ شَيْئَاً دَاخِلِي هُنَاك يَسْتَحٍقُ الكِتَابَة ، و مَا مِن أَحَدٍ يَقْرَأُ الهَذَيَانَ لِإِنْسَانٍ وُلِدَ فِي ( وَادِي السِلِيكُون ) ، حَيْثُ كُنْتُ أَمْضِي نَحْوِي بِكَامِلِ نُقْصَانِيَ مِنْهَا و مِنِّي ، حَرْفٌ بَعْدَ حَرْفٍ و تَبْدَأُ القَصِيْدَة ، عَنِيْدَةً بِحَرْفٍ لَا زَالَ يُسَاهِرُنِي ، و بِالنُقْطَةِ الأَجْمَلِ التِي فَقَدْت ، مُعْتَذِرَاً لِنَفْسِي : لَا أُرِيْدُ البَوْحَ عَن سِرٍّ وَجَدْتُهُ فِي الأَسْمَاءِ السِتَة .


أَجْلِسُ حَيْثُ كُنْتُ لَمَّا تُرِكَ المَكَان ، هُنَاكَ أُعْجِبُنِيَ خَاوِيَاً أَكْثَر ، فَيَضِقُ الفَارِقُ بَيْنَ مَا يَحْدُثُ هَذِهِ اللَّحْظَة ، و بَيْنَ مَا سَيَكُونُ بَعْدَ هَذَا الأَرَق ، نَعَم أَنَا ؛ أَنَا الهُوَ الذِي سَمِعْتُهُ ذَاتَ لِقَاء ، يَهْمِسُ فِي أُذُنِي سَاخِرَاً ، لِأَنَّنِي نَسِيْتُ بِأَنَّ ( أَرْتِيمِيش ) رَاوَدَتْنِي عَن نَفْسِي ، قَبْلَ هَذِهِ الليْلَة بِحُلُمٍ و قَالَت : هِئْتُ لَك ، فَقُضَّ قَمِيْصِي مِن دُبُرٍ ذُعْرَاً .


لَم أَخْرُجُ مِن سِجْنِ ذَاتِي إِلَّا بَعْدَ أَن انْشَقَ ( زُحَل ) ، قَفَزْتُ إِلى آخِرِ الدَرْبِ المُعْتِم ، إِلَّا مِن ضُوءٍ خَافِتٍ فِي نِهَايَةِ الكَلَام ، يَرُوقُنِي أَنِّي لِوَحْدِي أَنْثُرُ حُرُوفِي بِعَشْوَائِيِّةٍ مُتَعَمَدَة ، مُهَروِلَاً نَحْوَ الصَبَاحِ يُرَافِقُنِي الكَثِيْرُ مِن عَدَمِ الدَهْشَة ، سَيَأتِي غَدَاً و يَمْضِي سَرِيْعَاً ، و أَنَا الشَاهِدُ الوَحِيْدُ عَلَى خِيَانَةِ الوَقْتِ لِلَيْلَةٍ تَلْعَبُ بِجِفْنَيَّ ، و تَبْحَثُ عَنِي فِي زَوَايَا القَلْبِ ، لَن أَنَامَ هَذَا الصَبَاحُ حَتَّى تُكْمِلَ شَهْرَزَادُ الحِكَايَة ، تَروِيْهَا بِلُغَةِ الإِشَارَةِ لِأَنَّنِي ادَّعَيْتُ الصَمَم ، كَانَ يُجَالِسُنَا ضَاحِكَاً لِأَنَّ الرِوَايَةَ خَالِيَةٌ مِن أَيِّ مَعْنَى ، أَغْلَقْتُ لُغَتِي الرَكِيْكَة جَالِسَاً عَلَى نَفْسِ الأَرِيْكَةِ ، أَرقُبُ نَجْمَةَ الصَبَاحِ لَمَّا قُتِلْتُ طَيْشَاً بِنِيْرانٍ صَدِيْقَة ، دُونَ رَغْبَةٍ لِي و لِلجَمِيْعِ فِي مَعْرِفَةِ الحَقِيْقَة .


( زُيُوس ) مَا زَالَ يُقِيْمُ فِي ( الأُلِمْب ) ، و أَنَا نِصْفِي مَفْقُودٌ فِي عُمْقِ الفِكْرَة ، و النِصْفُ الآخَرُ يُعَانِي مِن رُهَابِ وَبَاءٍ جَدِيْد ، عِنْدَمَا وَجَدْتُ ذَاتَ لَيْلَةٍ بِأَنَّنِي لَا أَخْجَلُ إِلَّا عِنْدَ مَنْبَعِ النَهر ، لِأَنَّ سَمَكَ ( السَلَمُون ) يَسْبَحُ عَكْسَ التَيَّار ، و أَنَا أَتَشَبَثُ بِالصَمْتِ القَاتِل ، كَي لَا أُزْعِجَ أَصْحَابَ القُبُورِ النَائِمِيْنَ بَيْنَ يَدَيَّ ، عَلَى تِلْكَ الرَبْوَةِ أَبْحَثُ عَنِّي بَيْنَ صَمْتٍ و مَوْت ، فَمَا وَجَدْتَنِي لَا فِي حَيَاةٍ وَاحِدَةٍ و لَا فِي ( جُوجِل ) .


سامي يعقوب .

🖊محمد البياتي

 وجعي الأكبر

"""""""""''"'''''"""""""


وطني ياوجعي الأكبر

ياحبي الأكبر...

ياحلمي البريء... ويا ضحكة الاطفال

وآمالي البسيطة

لازلت اذكر جيدا

أخر قافلة أخترقت الضباب

 وهي ترتقي... صاعدة نحو الغيوم 

هؤلاء هم... من حَسبوها جيدا

من ضحوا لتعيش

لكنهم كانوا انانيون...!"""

سكنوا الخلود وعاشوا

 وتركوك بين ذراعي لتموت

كيف اكافح...?

ما أفعل وقد أستأنس 

الخائن بالدنيا ثمن...!!""

وأرتضى لنفسه بأحقر النعوت

ما افعل بدمي...?!""

وحدود دمي أعجز... من أن تحييك


#بقلمي محمد عباس هاشم البياتي 2021/6/26

مناجاة 🖊 حمزه راضي الفريجي

مناجاة في التيه المترامي ،،، في عينيك السوداوين ،،، الضوء يتباعد !! ينفذحافيا وعاريا !! إلا ما رحم ربي ،،، أناجي الأمل المعقود في هامتي أمسد...