كلما يغلبني الحنين
اذهب الي مقعدينا المعتادين
اتذكر
كيف كانت وكيف كنت ..
اتامل عينيها عندما تزيحها جانبا
بعيدا عن ملتقى عيناى
ترفع خصلات شعرها الهاربة الي خلف اذنيها
ترتشف بعضا من الشاي الاخضر
تضع اناملها المتارجحة على الخط الفاصل بيني وبينها .
تسحبها الي الخلف بارتعاشة مفتعلة كلمت همت يداى بالاقتراب منها .
اسمع صمتها .
اتابع دقات قلبها
اشاهد انفاسها.
اقرا كل اسئلتها
اختزل الاجابات.
القي في عينيها
نظرة حب حائرة .
تبادلنى قلقها .
رافعة رايتها البيضاء .
تلقي في عيناى نظرة
خاطفة
اكثر حيرة
نهم بالوقوف
نبتسم وداعا
نفترق.
نلعن الرحيل،،،،
بقلمى
MM
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق