و أتكئ
بملء كفيّ على خد
أمنياتي وأنتظر
علّ ليلك
يأتي و يعانق لذة
حلمي
.....
نادية مصطفى
قناديل البحر
*
يطل حبيبي فارس الفرسان
وقمر الزمان
قبل ان تتفتح الازهار
من اكمامها
مع الندى
ورائحة التين والزيزفون
تملىء الارجاء
يصبح علي
وانحني على جبينه
الموشح بالسمار
وغبار طريقنا الريفي
أقبله
*
شاهدا علينا
رفوف العصافير
وحفيف الاوراق
وحداء الرعيان
في المروج والغابات ..
ونبعة في وادي العمر
ماؤها زلال ينهل منها
الولهان
والظباء
*
تشرق الشمس
تطل من خدرها البرتقالي
تنشر القا ..نورا .وسعادة
على الشباب والصبايا
حبا للارض الطيبة
والسماء في بلادي
زرقاء ..صافية
وغلة الحصادين
خير وافر وعطاء
بيادر كرمان تموز
قمحا..وزعترا
وزيت وزيتون
وضحكات اطفال
تسرح وتمرح
بعمر الزهور
كنوارس البحر
تغازل الصيادين
تأخذ ماتشتهي
والرزق لاينتهي
*
احمد أبو حميدة
غوسلار/المانيا
Ahmad Abo Hmidh
Tilsiter Str.14
NiederSachsen
Deutschland
الكِتَابَةُ بِأَبْجَدِيَّةٍ ثُنَائِيَّةِ التَرقِيْم :
و النَهَارُ مُتعبَ عَلَى النَافِذَة .
صَمْتًا أَذُوبُ فِي خَيَالٍ مُجُون ...
أَفِيْضُ سُيُولًا لِخَيْبَتِيَ مِن نَبْعِ الضَجِيْجِ ،
فِي سَمْعِيَ مَكَانِيَ وَقَعَت خَلْفًا خُطَاي ...
فِي مِرآةِ الرُوحِ هُنَاكَ اخْتَفيْت .
لَمَّا بَحَثْتُ عَنِِّيَ هَدِيْرَاً وَجَدَنِيَ أَحَدَاً سِوَايَ ...
أَنَا و كُلُّ هَذَا الشَوقِ الجُنُون ...
مَن أَنَا !؟ ، كَيْفَ و مَاذَا أَكُون !؟ ...
أَيْنَ أَنْتِ !؟ ، رُوحًا تَغْسِلُنِي فِي دَاخِلِ أَعْمَاقِي
تَتَبَرعَمُ و عَلَى غُصْنِ الرُوحِ ابْتِسَامَة ...
وَلِهًا بِلَهِيْبِ غَرَقِيَ فِي سِحْرِ عَيْنَيْكِ ...
تَعَالِي امْطِرِيْنِي بِكِ امْرَاةً تَنَدَّى مِن غَمَامَة ...
اشْعِلِينِيَ مِنْكِ حَيَاةً فِي لَوْنِ مَوتِي
و كُونِي وَجَعِيَ الدَائِمِ ، و كُونِي القِيَامة ...
و لتَأتِيْنَ هَمْسًا ، رَسْمًا ، وَهْمًا و لَوْنَ الهَدِيْل ...
و سَهْمًا قَاتِلًا نَحْوَ رُوحٍ بِقَلْبٍ عَلَيْل ...
انْزَلَقَ جَحِيْمًا مَعَ كَفِيَ عَن الأُرجُوَانِ فِي وَجْنَتَيكِ ...
مَاذَا أَقُولُ و نَظْرةُ الصَمْتِ تَقْتُلُ الوَقْتَ فِيّ - سَرِيْرَ انْتِظَار
سَمِعْتُكِ دُورِيًّا عَلَى نَافِذَةِ الرُوحِ يَبْنِي طِيْبَ الإِقَامَة ...
و رَأَيْتُكِ لَونًا لِشَفَتَيْكِ يَسرِي فِي وَرِيدِي ...
تُشعِلِيْنَ نَبْضَ دِمَايَ بُركَانَ نَشْوَةِ زَفِيْرِيَ غَرَقًا مِنْكِ و فِيْكِ ...
هِنَا فِي عَمِيْقِيَ أَنْتِ ، نِداءَ خَارِجِي إِليْكِ ...
فَيْضُ الأُنُوثَةِ كُلُّهَا يَمْتَصُ جَسَدِيَ دَاخِلِيَ قُبْلَةً رَيَّانَةً مِنْكِ ...
هِيَ أَنْتِ ، فَمَن سِوَاكِ !؟ ،
أَخْفَى خُطَايَ عِنْدَكِ عَن طَرِيْقِي
فَخُذِيْنِيَ هَبَاءً و انْثُرِيْنِيَ لَا شَيءَ فِي مُقْلَتَيْكِ ...
رُحْمَاكِ أُرِيْدُ أَن أَعِيْشَكَ كُلَّ حَيَاةٍ ، فَلتَقْتُلِيْنِي
لِأَحْيَا شَهِيْقَ شَذَاكِ ، عَلَى حَيَاةٍ تَوَسَدَت صَدْرِي
شَوقِيَ إِليْكِ - حَنِيْنِيَ يُسكِنُكِ رُوحِيَ مَع جُنُونِي ...
كَي أَقْطِفَ نَعِيْمَكِ مِن عُمْقِ جَحِيْمِي ...
لَمَّا هَمَسَ الحَرْفُ فِي صَوتِيَ لِنُطِقَ ظَمَأيَ إِلٍيْكِ فِي شِفَاي .
سامي يعقوب
.....بحر وأفكار.....
ليتني أستطيع...
الهروب إليك..
واختبأ بين أمواجك...
الضارية الضاربة...
التي تمتد إلى الروح...
وكأنها تسحبها...
الى أعماق لا حدود لها...
ليتني...
أستطيع أغماض افكاري...
المتعبة...
بين ماضي عقيم حزين...
وحاضر مسكين...
لا يملك القرار...
ولا حتى الثمار...
غروبك هذا يأخذني...
لعالم الترحال...
بعيداً عن كل...
اجرام وغثيان...
ليتك...
ترميني بحبل النجاة..
من هذا الزمان...
فأنا أريد هجره...
وامتطاء مركب...
النسيان والانسان...
فهم لم يعودوا كذلك...
أبداً...
---بقلمي---
...سهاد حقي الأعرجي...
7/10/2021
الخميس
بكت عيني
حين زاد همي
وهاج الشوق
لصدر من كان أمي
كأن شراييني تصلبت
وجف من جوفها
كل دمي
وروحي تتأرجح
كموج
حتى خلت إن الدمع
صار يمي
كرهت الحياة
بأحلامها
وحتى من كان
بالحب ظني
كيف لي أن اتعوذ
من الأيام حظي
وكأن الأيام
أفعى
أفرغت في
الروح سمي
حتى أشعاري
هاجرت من مشاعري
لصحراء الوحدة
تشتكي لها مني.
طلال الدالي.سوريا🖊🖊
وتاه؛ ورغبته في اللقا
بعد تكاثر اليوم؛ وغدا
نسى أوقاته؛ حينما
جادت روحه بألفاظ الحمى
تودد يطلب مناه من المنى
لعظيم يبلغه يستنطق الهوى
خالد نادى
(((رحيق الغزل)))
على شفاه الحنين
أرقب رضاب الشوق
و استرق نظرات العشق
من شرفات أهداب عينيك
و أجدف في محيط أحداقك
لعلني أرسو على شطآن طيفك
وأظفر بفسحة في جنان وجدانك
على رمال التلاقي
نطفئ آهات الوجد
و نقبر تأوهات لظى البون
و نضمخ أكوابنا برحيق الغزل
و نرقص ثملى على أنغام لحن اللقاء
وعلى قهقهات الهوى،الوتين الوتين يعانق
فتُطلق شماريخ حرّ القبلات و يهفو لها الخافق
فلست بالمارق
و لا باللّعوب المُفارق
ولا بسارق و ربّ المشارق
بل وربّ المغارب أنا المُتيّم العاشق
الوصلَ أبارك أفترشُ له الزّرابي و له أصفّفُ النُمارق
ابن الخضراء
الاستاذ داود بوحوش
الجمهورية التونسية
مناجاة في التيه المترامي ،،، في عينيك السوداوين ،،، الضوء يتباعد !! ينفذحافيا وعاريا !! إلا ما رحم ربي ،،، أناجي الأمل المعقود في هامتي أمسد...