.....بحر وأفكار.....
ليتني أستطيع...
الهروب إليك..
واختبأ بين أمواجك...
الضارية الضاربة...
التي تمتد إلى الروح...
وكأنها تسحبها...
الى أعماق لا حدود لها...
ليتني...
أستطيع أغماض افكاري...
المتعبة...
بين ماضي عقيم حزين...
وحاضر مسكين...
لا يملك القرار...
ولا حتى الثمار...
غروبك هذا يأخذني...
لعالم الترحال...
بعيداً عن كل...
اجرام وغثيان...
ليتك...
ترميني بحبل النجاة..
من هذا الزمان...
فأنا أريد هجره...
وامتطاء مركب...
النسيان والانسان...
فهم لم يعودوا كذلك...
أبداً...
---بقلمي---
...سهاد حقي الأعرجي...
7/10/2021
الخميس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق