الاثنين، 19 مارس 2018

Francwa ezzoh elrahebani

خلف …  تلسكوب الحب

أترصدُ ..
سيدةَ الإبتداء
خلفَ تلسكوبِ الحب
لامرئيٌ يضبطُ حركةَ النجوم
المنغمسةِ كـ رسائلِ الحنين المباح
و قارئةُ الشفاه تبصر الـكـواكب حـيـزاً
يضاجعُ خاصرةَ الأديانِ في تسريحةِ الوقت

تضبطُ ..
بريدَ الأمكنةِ
مغنجةً جسدَ التراتيل
المؤمنةٍ و الكافرةِ بـ غصة
صلواتِ قنوطٍ مسلمةٌ تبدد الوحدة
تختزلُ الإبتهالَ بدعاءِ طمأنينةٍ مصلوب
متحديةً العالمَ جلّه بفلسفةِ عقلٍ مزينةٍ بالأمل

ذائقتكِ ..
برتقالةُ حياةٍ
مصلُ طاهرُ السريرة
تحوّل خرائطَ الذكرياتِ رماداً
لعل ناظريكِ يرتبانِ الوجوه المشبوه
والمترفةِ بفرط الإنصياع للغةِ الجسد الحر
متدثرةً بالكبرياء ملتحفةً الصمتَ كعلم الوطن

تجردي ..
مــن .. الـمـاضي
إخلعيه أرجوحةً معلقةً
ليشيخ الظلام خلفِ صباحكِ
فوق ذريرات الآتي صلصال حب
يمزج عسلَ البروتوكلات بـ ذواتِ أثداء
يلألئ عزفَ الأماني بـ طينِ المئذنةِ و الصليب

،، صحبةُ الجنسياتِ نافرةٌ لـ لحزنِ تجيدُ تملقَ الفرحِ
و إن أبدو براءةَ البسمةِ خلفَ خيوطِ الصداقة ،،

تنحتُ ..
دجلَ الأقنعةِ
التي مازالت ترهقُ
جلّ جدرانِ الغرفةِ المتزاحمةِ
لتشيدَ عزلةً بحرفيةِ المدائن الصادحة
لغةً كنائسيةً تكنسُ الوهمَ الزيفَ الطائفيةَ
قطفة جدائلَ ناعمةَ تزركشُ التسبيح بتماسك

أنتفضُ ..
كـ موقدِ الشتاء
إن تحرشَ بكِ الغزل
بـ تيه البشر إن مروا بـ طيفكِ
دعابةَ طفلةٍ تتقنُ فناً كوميدياً متفتحاً
لـ أقضم خلايا الفرح ذاهلاً بـ وهـج الخجل
ألعقُ أصابعَ الوقت من سكر الإمنيات خصاصة

خذي ..
مني مسمعي
نـفسي مـن نـفسي
و إمشي حافيةً فوق البصر
إشربيني ماءاً إن جن عطش العناق
إلبسيني قبعةً أمل لـ يكتملَ بكِ وجه الله
لـ تحتشم بُد رجولتي أمام غمزة نوركِ المريمي

سأتيكِ ..
متعربشاً براءتكِ
أسرجُ من ورقي فتافيتاً
قدوداً تغني بحتكِ بقنديل بلاغتك
تكتبكِ ياقة إستثناءِ بعين واحدة تبصركِ
يا كل تصاويري و تطابقاتي عقيدتي و قراتي
بـوحـاً / سـكوتا / صـوتاً / عزفاً / إخـلاصاً / ثقة

،، كنايةَ كحلٍ أوقعتني بجنون التشابك بكِ ،،

سأنحتكِ ..
معلقة من رحيق
تمنحني شمساً حين ضمك
كوخَ حبٍ للسلام الدفين فضاءاً
لأقتحمَ الإتيكيت بقوقعة لكنتك الأرزية
مفاتيح لغةٍ أضاعت القوافي حرفاً و تاريخاً
متأصلةً تنتظر ولادة حـوريتي من رحمِ الـبحار

أمتدُ ..
ظـلَ تـوت
من قعر شفاهكِ
متسللاً من حلمي لـ حلمكِ
و أضلعي تطوق نواعير سكوتكِ
بعد زفرة نافثة تقتل العثرات تحت جلدكِ
اخاف عليكَ يا رجلي راقص شعري لأغفو طفلة

،، فوقَ وسادةِ صدركَ المغزولةِ من نولِ دفء الأمان ،،

رتبي أجزائي عطراً يعانق سحائبي الملتهبة
تضاجع رائحتكِ ترانيم حب نشوة غرقٍ تأتي بـ ملامحكِ سحابةً تبقى فوق ظلي جسد ليل يرتمي  على أرصفة قلبكِ نتحدى به العالم كله

Francwa Ezzoh Alrhebani

‏17/3/2018

اكتفى النذل/ Ali hassoun

إكتفى النذل...

إكتفى النذل فآثر الهجر و غابَ
كم كنت جميلة حين استطابَ

حدّثني كالعاشقين صدّقته قولاً
و سدد السهم حيث رامَ أصابَ

و كم خفت من ثعالب الهوى
و كم عاندت إنما القلب استجابَ

أذاقني من حلاوة اللسان وهماً
و ذاق من حدائقي ما لذ و طابَ

هاجر النذل فلا و لا أسف عليه
إنما أسفت على عمري كيف ذابَ

فلا تأمني كلما غرّد طيرٌ لك
ربما خبأ تحت الجناحين نابَ...

علي حسون .

الشعور / اخر الفرسان

...... الشُعور ......

صحيح أَن العلم أَثْبَت
إِنَّ للعين غُدة دمعية
مسؤولة عن ذرف الدموع
لكنهُ لم يُفَسّر لي عَنْ سَبَب وجُودِها ؟
وصَدقَ حينَما قال
إِنَّ العِناقَ يَحتاجُ إِلى ذراعيِّن
لكنهُ لم يُخبِرني لم يكونَ العِناق ؟
في حين إِنَّني أُعانِقُ ارواحاً لم أَراها
وبيني وبيِّنها أَلافَ الأَميال !
وأَثْبَتَ أَيْضاً بأَنَّ الأَصوات تَخْرُج من الحناجِر
لكنْ لم يُثبِتْ بأَنَّ الهَمْس يَخْرُج مِنْ القَلْب
دون أَنْ تَتَحرك الشِفاه !
أَصَبحتُ على قناعة تامة
بِتَجرُد العِلْم مِنَ الشُعور
فَالسماء تَذْرِف الغيثَ دُموعا
والندى دموعِ الوردِ في صباح اللقاءات العابرة
والطيرُ يَّشْدو بأَلحانهِ
ليُّطـربُنا دونَ حناجِر
وإِني اذرُفَ ضحكاتٍ مدوية
وقهقهاتٍ تُعانِقُ كلمات تلكَ الأَرواح
ودوي هَمَساتُ من أُحِب , لِتُعانِقَني دون كلِمات
فالفارِق بيّنني وبين العِلم
بأَنَّني أَشْعُر , وهو بِلا شُعــور
#ادم•.
#أخرالفرســان•.

Zahret elsabah

..... نفس الطريق ......
*********************
من نافذة الذكري .... تطلعت الي الطريق
نفس الدرب الحريري ......نفس الرحيق
نسيم البحر يقبل الوجوه.... قبلة العشيق
يعبث بشعيرات تطير في انطلاق
مابين الأسود والأبيض الشقيق
تتعانق الأيدي... والمعني عميق
فهذي تختبئ ...من عقارب تلدغها
تتشبث بالوقت.....  راجية الا يضيق
وتلك تستند..... كي لا يخونها ضعفها
وعجزها ..........قيد وثيق
💓💓💓💓💓💓💓💓
هو ذات الدرب ...هو ذات الطريق
لكن لكل عمر حقا ........مايليق
نخطو صاعدين..... لأحلام هوانا
تعزف لنا لحنا ....من فيض هوانا
تحملنا خفافا.......  كالغيم بسمانا
تسقي قلوبنا....... من كأس هنانا
💓💓💓💓💓💓💓💓💓
هو نفس الدرب .....هو نفس الطريق
نرحل عنه لنلقي
سنوات خلف ظهورنا
نخفف الاحمال عن كهولنا
نتذكر ضحكات
تركناها يوما ها هنا
وتوقيع خطي علي الدرب لنا
وسجال للبحر باسماءنا
💓💓💓💓💓💓💓💓💓
هو نفس  الدرب...... هو نفس الطريق
لكن سنوات  العمر صارت تعيق
اقدام ابلاها الزمن العتيق
وهموم .......وسهوم صوبت
واصابت..... هدفا ماكان يليق
الحق ان سذاجتنا
خدعتنا.....اوهمتنا
ان الايام سترق لنا
وان الزمن وغد رقيق
                                        #Zhret-Sbah

Mostafa karm

**** محاكمة شاعر ****

من مخبئي وبين الاعماق السحيقة ايقظني
هناك في كهف مقبر رسم ملامحه وتركني
اعلن موتي في صمت تام وراح يودعني
ويلملم ما تبقي مني من حطام يدثرني
صارخا من قلب شاخ لم تعد الان تلزمني
وأمام  وجوه عابثة يتغني بي ويذكرني
فيتخضب منها بريق امل رحل عن زمني
ترسم فوق شفاهي ضحكة من شدة العجب
احتار تتمزق اوصالي وسوء الفكر يملؤني
اتساءل ايها الشاعر انا المشاعر كيف تهجرني
وتنشد الحب اسطورة للناس وعني تكمنني
وباسمي صار للحب عشاق وللاحزان تسلمني
اصارع موج احزانك كريح اغرقت سفني
ما ذنبي في سوء اختيارك الذي به تعاقبني
انا طوع أمرك  أحيانا لحنا جميلا تعزفني
او نغم حزين لصوت ناي صار أنينه يأثرني 
فانزع حروفك عني وحبر دموعك الذي يقتلني
ما عاد لي صبرا علي الكتمان وظلمك يحرقني
ولتحاكم عما جنيت بي واقتص منك لمظلمتي
يا قاضي الاحساس جئتك اشكو شاعر دمرني
ينسج الاحلام للعشاق وبكذبه البراق يخدعني
قتل كل اخوتي بداخله وراح بالليل يشيعني
حتي اصبحت متحجرا وما عاد بالحب يجمعني
فاحكم بصدق إحساسك ومن شاعري أنصفني
بِقِلَمَ / أّلَشٍأّعٌر مَصٌطّفِّيِّ ګرمَ
**** Mostafaa Karm ****

،Rezan Ali habash

رسالة ..إلى قاتلي

تشرقُ الشمسُ لتُلقي السلام عليَّ
وتغربُ لتودعكِ في عينيَّ
والسماءُ عينٌ للشهيد
ينظرُ للبعيد
يتعلقُ بغصنٍ من حديد
بغصنِ زيتون ميت على صدر
أبي
أخذوك َللذئبِ يا ابنَ أبي  وبكى الذئبُ عليَّ
في الجُب سقطت  عيوننا يا يوسفُ النبيَّ
تعال لأشتمَ رائحة الغياب على كفيك
تعال لتراك عيني الميتة فيَّ
بُنيَّ
َّ رموكَ للفراغ
ذئابٌ من لحمكَ ودمك َ حولك
وذئبٌ يبكي عليَّ
لكتفك المتعب على الجبال  اقف  وأُلقِ التحية
يا قاتلي مُر من هنا
وانحني لفجرنا الأحمر  الهوية
هناك  هولاكو و قابيلَ المجرم  ينامُ
وتأتي هنا لتقتلَ في أرضنا الحمام
يا قاتلي انتهى الكلام
لا يكسرنا الموتُ ولا عِزُّ الخيام
يا قاتلي تعالَ لا أخافُ منك بل أخاف على من معك من ثوارِ النعام
ينكسرُ الموتُ فينا
ويسأل جنديٌ من انتصَرَ الآن؟؟
فيجيبُ طفلٌ :
نحنُ ندافعُ وانتم تهاجموننا و الطيرُ نيامْ
يا من تزرعونَ حريةً في الألغام
كُنَّا نكُنُّ لكم السلام
لكن ليسَ بعد الآن
بعُدنا عنِ الأخوة سفرْ
النتيجةُ حتى الآن صفرٌ لصفرْ
لا أنتم احتللتُم و لا نحنُ سقطنا  عُمر
وها أنا ذا  بغصنِ زيتونةٍ عليكم انتصر
احموا حدودَكم على القمرْ
احموا حدودكم بعيداً عن عبثية القدر
لو أنك رأيتَ عجوزاً تتعكَّزُ على بندقية
لو أنك تخبِزُ رغيفاً يكفي ألف قرية
لو أنكَ يا قاتلي  تثِقُ فيَّ
لما وجهتَ في صدري بندقية
وتسببتَ برحيلِ أم ٍعلى زندِ مدفعية
نحن دعاةُ الأملِ و وأنتم عبيدُ البربرية
خائنٌ كان للهوية
فاقدٌ باتَ للإنسانية
مُدَّ يدك و لا تقطع يديَّ
ما هكذا تُستَردُ الهوية
يا قاتلي  ردَّ السلامَ عليَّ
حاصِر حصارَكَ برصاصٍ مجهول الهوية
حاصِر حصَارَكَ عليَّ
حاصِر حصَارَكَ ولا تخَفْ من كلابِك عليَّ
لكَ الذُلُّ ولي تُضرَبُ التحية
يا قاتلي رُدَّ السلامَ عليَّ
لك تاريخٌ أسودُ
ولي حقُّ الهوية
حاصِر حصَارَك ولا تقف هنا مُرّْ بدباباتِكَ عليَّ
ما هكذا تُستَرَدُّ الحُرية
يا قاتلي تعالَ لأكتُبَ لك في الحرية أبجدية
يا قاتلي ُردَّ السلامَ عليَّ

18/3/2018.                              
    Rezan Ali Habash

الأحد، 18 مارس 2018

مصطفى الحاج حسين

------------------------------------------------------------

عنوان السّماء ...

                            شعر : مصطفى الحاج حسين .

أسمعكِ تناديني

أرهفُ أجنحةَ روحي

يصيخُ إليكِ دمي

وتطيرُ لعندكِ لهفتي

تحلّقُ بي خطواتي

أسابقُ شغفي

يركضُ خلفي الدّرب

وتتقافزُ الورود من قصيدتي

تحتاطكِ سماء نشوتي

تتهاطلُ عندكِ أمنياتي

وترنو نحوكِ سهوبي

تمتدُّ أصابعُ المسافات الرّاعشة

لتحنو فوقَ لهاثي  الغيوم

وتفتح لي الفرحة ذراعيها

الأرض تتضرّجُ بأشواقي

ويتهافتُ منّي ظلّي

سيلامسُ نبضي سفوح ضوئكِ

سيحضنكِ احتراقي

وأقبّلُ جبينَ شهوقكِ

نمت على أطرافكِ أغنياتي

وأينعت تحتَ ظلالكِ

أمطاري

سأسكبُ أيّامي على مرجانكِ

سأزرعُ قامتي في بساتينكِ

وسيثمرُ حبّي لكِ النّدى

وأقدّمُ لكِ من حطامي

تاج البهاء

حلب ياعنوان السّماء .

                       مصطفى الحاج حسين .
                             إسطنبول

=================================

  الشاعر والناقد الفلسطيني :    عبد القادر أبو رحمة

            مرّة قال الشاعر الكبير ( محمود درويش ) ،

فجأة لم نعد قادرين على السخرية ، دون أن ينتبه

الخوف وتنتبه القهقهات الشيطانية ، حمل الشاعر

والأديب ( مصطفى الحاج حسين  ) سخريته

وأوراقه وحكاياته ووطأ أرض القصيدة ، قادماً

بإقدامٍ وشجاعةٍ إلى عالمنا من الباب الواسع ومن

فعله المضارع المستمر بكامل ألقه وأناقته ، تاركاً

خلفه وتحته وفوقه وأمامه ، زمان القصة القصيرة ،

التي برع فيها شاعرنا وأديبنا حتى الدهشة .. لا

زلت أذكر أسلوب أديبنا  ( مصطفى الحاج

حسين ) ، في قراءة القصة وأتخيّله أمامي يلقي

علينا قصيدته ( حلب .. عنوان السماء ) ، بأسلوب

مدهش ومتوتر ومشدود ، لا يترك لك مجالاً أو

فسحة كي تحيد أو تسهو أو تلهو عمّا يقول

وينطق .. حلب مدينة الشاعر والقاص ، حلب

البيضاء ، حلب مدينتي ، مدينة الأدب .. هي عنوان

القصيدة .. المدينة القريبة من الله والموت والعالم ،

حيث يبدأ الشاعر بأنسنة الأشياء والأسماء ، فنجده

يسمع ويطير ويحلّق ويتهاطل .. إلى آخره .. كلها

أفعال إنسانية مستمرة ومترابطة راكضة صوب

السماء .. فيتم التّداخل والتفاضل والتكامل بين

الشاعر ومدينته ، كم هو مؤلم وحزين أن يبتعد

الشاعر عن المدينة التي ولد فيها ، وعاش أيام الصبا

والمراهقة في حواريها وأزقتها ، تنشق هواءها ،

ويبدأ يبني أحلامه لبنة لبنة على أسوارها وأبوابها ،

إلى أن جاء الموت بأنيابه ، ليقطف زهورها ويسمّم

ماءها وهواءها . 

                         الشاعر والناقد الفلسطيني
                           عبد القادر أبو رحمة .

مناجاة 🖊 حمزه راضي الفريجي

مناجاة في التيه المترامي ،،، في عينيك السوداوين ،،، الضوء يتباعد !! ينفذحافيا وعاريا !! إلا ما رحم ربي ،،، أناجي الأمل المعقود في هامتي أمسد...