الجمعة، 20 ديسمبر 2019

بقلم الكاتب // محمد علي الشعار //

بروقٌ تحتَ الحروف

في شعشعِ النورِ كانَ مُنبثِقا
يفيضُ من فوقِ نجمةٍ نسَقا
تصادمت غيمتانِ في كَلِمٍ
وسلّتا سيفَ بارقٍ  حنَقا
جالَ الصدى في القصيدِ أوديةً
وزمجرَ الرعدُ في السما نزَقا
فَضَّ اليراعُ النزاعَ بينَهما
أصابهُ الجرحُ فاكتوى حُرَقا
سالت دماءُ الحروفِ نازفةً
تسقي ضفافي من اللظى غدَقا
ما ضاعَ باللحنِ غيرُ أنملةٍ
تكوَّرتْ تحتَ أُذنِه حلَقا
لم تسترحْ من هواهُ نحلتُه
هيمانةٌ زادَها الشذا غرقا
وكلما قالَ : أينَ قافيتي ؟
من غَيْهبٍ خلفَ غَيْهبٍ رُزِقا
تناصفت شطرتا الدماءِ هوىً
وشقّتا في الخيالِ مُؤتلَقا
آه من الشعرِ يبتغي سَكناً
وما نضا من ثيابِه قلَقا !

محمد علي الشعار

١٨-١٢-٢٠١٩

بقلم الكاتب // بشار الجراح //

الضباب
.........
المسميات الجديدة
للأماكن مابيننا
تخلق طقوسا وجلة
حمى عشق يتوغل
رويدا
يغزو كل أركان الروح
و يتصاعد
كغيمة نرجسية
ليسقط مطرا على الحقول
ليروي سنابل الجسد العاري
........
أخبرتك دوما
إن التفاصيل الصغيرة لحبنا
لا تعني شيئا للأخرين
فأتركيها لتتعلمها
فراشات بساتين الروح
.........
تتكاثر من حولنا
كل هزائم الروح
و حسابات البيدر المغشوش
بحجارة من سجيل
الضباب يغلف
إحتراقات القلب التائه
و السير في الأتجاهات المائعة
تجلب للعيان
رياح مصير متشابك
........
أكمن دوما
منتظرا وهج عيونك
لأعلن للملأ
إن شمس النهار ستكون لي
ميالة

بشار الجراح
٢٦ديسمبر٢٠١٧

بقلم الكاتبة // فاطمة داوود //

جسمي مثقل بالذكريات

قالها رمز اعشق حروفه
وأقول انا
جسمي مثقل بالذكريات
انفض عبء الزمان همه
على زاوية ألجأ لها
ام ميزان رماد السنين اثقل لي ورمى جسده المحجر فوق اكتافي
تعبت خرخشة انفاسي بأنات صدى
تنثر همسها بين جدران اعتقت
بهموم قضيتي
لا الوم نفسي
ولا أعاتب ما مضى
بل ادندن بعود خشبي اوتاره اهترت
العث قاتل
والهم موجع الروح
وقلبي اغتفا
رسمت الذكريات خطوطها على انامل للعود عزفت
وانحنى الظهر
من حمولة للعمر اهزلت
ايتها الذكريات ...ارحمي جسدي
فلم اعد ....كرببع اول ما بدأ
بقلمي فاطمه داوود

بقلم الكاتب // زهير القططي //

حلم بالامان
-----------        
إطمئن ..
اخرج للدنيا
خذ الأنفاس من عبيرها
خذ الإيقاع المحروم منك
لو كنت الحبيب
المزروع داخلي
اين طرح الورد منك
أه... وأه
كم حبيب مر من هنا
واستسقى من وردك
اخذ ما أراد وارتوي
 كل الحلم فيك قد ترك
أُسجل كل مرورٍ لهم
القلم مني يئن قبل ان يهلك
قتلت الورد في داخلك
خرجت تنافق انت ومن معك
وجه الأدمية إختفي
انتهى من الحقول مسكنك
الدم دار نفسه
ساكن داخلهم خجلا منك
يسري مع النبض واظنه قد هلك
-----
المختار / زهير القططي
فلسطين

بقلم الكاتبة // أنس أنس //

طريق
آن الآوان لتعرف
ياطريقي
إنني البداية وأنتَ
لي جرح النهاية
لستُ أنا سوى سراب
عالقٌ في الدُّنيا
عاد محملٌّ بوجع
السنين
مكلومة الروح نامت
أحلامي
على صفيح ساخن
فبللها المطر
فأنتكست فعلى
صراخها للريح...
أيُّ طريق أسلك
فبعثرة قلبي أدامها
شوكُ الورى
لا طاقة لي اليوم
فالنزع في الجسد
تتقاذفه الريح...
أيّ طريق وأيّ طريق
مرابطة هنا فآتى
ماكنت أخشاهُ
فلتنعم ياقلبي
بصمت ذبيح...
أنس أنس

بقلم الكاتبة // مايا وليد البيجاوي //

تُصارِعَني الذِكرَياتْ
ومِـن بَـيـنَ دَهـاليـز الصَمـتْ
تَنتَشلُني الكَلِماتْ
تَنفـضُ عَنــي أغــبِرَة الظَـلام
وَخيــوط عَناكِـب الــوِحــدة
تَسطرَني حروف قَصيدة
بإنامِل مَبتورةٌ يَقطرُها الألم
مَصلوبةٌ هُناك علىٰ عَتباتْ الإنتِظار
أناغـي الشَـوق والحَنـيـن
يـباغتُنـي هـاجِــسّ الــوَقـتْ
آخـذاً مَعـه أيام الـعُـمـر دون أن أشعُر
وخطوطٌ رفيعة رَسمتْ نَفسها
علىٰ ملامِح وَجهّي بإناقة
هــل هـيَ وشـّوم الـــذاكــرة ؟
أم هـيَ تَجـاعيد العَجـز
جـاءتْ مُبـكرةٌ فـ الـثامِنـة والعِشـرين
 لتأخُذ مَعها بَراعِـم العُمـر الفَتْي
 حاصـدةٌ بِمَـناجِل السِنـين
 كُل ياسَميـن الصِـبا وبقايا رَمـقّي الأخـيْر

صراع الذاكرة ،،،،، مايا وليد البيجاوي

بقلم الكاتبة // ميديا المندلاوي //

يومٌ بيوم ...
وكلمة بكلمة .. ودمعة وإبتسامة
كلها أحداثٌ محفورة بي
تركتْ في نفسي ألفَ علامة
كلُ من مدَّ اليَّ اليدْ ثم سخر مني
ممتنٌ أنا لكني لا أنساها ليومِ القيامة
شهدتُ جيدا وقوعي ..
وعرفتُ جيدا أحبائي من أصدقاء الندامة
الف حدثٍ وَقعْ كنتُ ظالماً ومظلوماً فيه
لكن لو كنتُ مكانكم ما سَحبتُ مني الكرامة!
لطبطبتُ على جِرّاحكمٍ بصمتٍ وحنان
وما كنتُ سجلتُ على كلِ مُخالفَةٍ غرامة .....

أنا ها هنا أجزاءٌ مني متناثرة
فاقدٌ لِكُلِ شيئٍ أحيا بِسكونْ
كل دقيقةٍ من عمري موتٌ بطيئ
كلُ رنةُ هاتفٍ قادتني للجنونْ ...
كم من مَشاقٍ عانيتها لوحدي
كي لا أسقُطَ من العيونْ
لكنها كانت نهايةً حتمية
كانَ قَدَراً أن أُخَيبَ كل الظنونْ
كانت الايام والساعات والدقائق موحشة
فياليتكم وقتها كُنتم تَعلَمونْ
ما معنى أن يكونَ كُل صباح حرب طاحنة
قاوَمتُمْ أم لم تفعلوا .. فَسوفَ تُقتَلون ...

أنا لا أنكرُ أخطائي ..
ولا أدافعُ عن نفسي .. لكني أتألَمْ
لا يَغرُكم صمتي .. لا يمكنني التعبير
 لذا لا أتكَلم ...
الظروفُ كانت أقوى حتى من رجولتي!
كلُ شيئٍ كانَ يمنعني من أن أتَقَدَمْ
حينَ يموتُ الرِجالُ بِبطئٍ وبلا حِراك
يجبُ على كل الناسِ أن تَفهَم
ليس العيبُ في ضعفنا
العيبُ في ظروفٍ لَمْ تَرّحَمْ .....

لازلتُ رغمَ عذابي وتهوري ..
فوضويتي .. ألمي ..  وإنكساري
أحاربُ خربطةَ أيامي بسيكارة لعينة
ولا أقعُ في فَخِ الانهيارِ
أنا كنتُ شاباً شَقياً
خارجٌ عن المألوفِ .. غريبٌ بأفكاري
كنتُ اؤمن بالحرياتِ المُطْلَقة
فتفاقَمَتْ أوزاري
لم أقصد الاذيةَ أبداً
لكني أذيتُ كُلّ من كان بجواري
انا أسف لنفسي .. لمن آمن بي
لستُ إلا تعيسَ حظٍ عاندتني أقداري ..

#بقلمي

مناجاة 🖊 حمزه راضي الفريجي

مناجاة في التيه المترامي ،،، في عينيك السوداوين ،،، الضوء يتباعد !! ينفذحافيا وعاريا !! إلا ما رحم ربي ،،، أناجي الأمل المعقود في هامتي أمسد...