يومٌ بيوم ...
وكلمة بكلمة .. ودمعة وإبتسامة
كلها أحداثٌ محفورة بي
تركتْ في نفسي ألفَ علامة
كلُ من مدَّ اليَّ اليدْ ثم سخر مني
ممتنٌ أنا لكني لا أنساها ليومِ القيامة
شهدتُ جيدا وقوعي ..
وعرفتُ جيدا أحبائي من أصدقاء الندامة
الف حدثٍ وَقعْ كنتُ ظالماً ومظلوماً فيه
لكن لو كنتُ مكانكم ما سَحبتُ مني الكرامة!
لطبطبتُ على جِرّاحكمٍ بصمتٍ وحنان
وما كنتُ سجلتُ على كلِ مُخالفَةٍ غرامة .....
أنا ها هنا أجزاءٌ مني متناثرة
فاقدٌ لِكُلِ شيئٍ أحيا بِسكونْ
كل دقيقةٍ من عمري موتٌ بطيئ
كلُ رنةُ هاتفٍ قادتني للجنونْ ...
كم من مَشاقٍ عانيتها لوحدي
كي لا أسقُطَ من العيونْ
لكنها كانت نهايةً حتمية
كانَ قَدَراً أن أُخَيبَ كل الظنونْ
كانت الايام والساعات والدقائق موحشة
فياليتكم وقتها كُنتم تَعلَمونْ
ما معنى أن يكونَ كُل صباح حرب طاحنة
قاوَمتُمْ أم لم تفعلوا .. فَسوفَ تُقتَلون ...
أنا لا أنكرُ أخطائي ..
ولا أدافعُ عن نفسي .. لكني أتألَمْ
لا يَغرُكم صمتي .. لا يمكنني التعبير
لذا لا أتكَلم ...
الظروفُ كانت أقوى حتى من رجولتي!
كلُ شيئٍ كانَ يمنعني من أن أتَقَدَمْ
حينَ يموتُ الرِجالُ بِبطئٍ وبلا حِراك
يجبُ على كل الناسِ أن تَفهَم
ليس العيبُ في ضعفنا
العيبُ في ظروفٍ لَمْ تَرّحَمْ .....
لازلتُ رغمَ عذابي وتهوري ..
فوضويتي .. ألمي .. وإنكساري
أحاربُ خربطةَ أيامي بسيكارة لعينة
ولا أقعُ في فَخِ الانهيارِ
أنا كنتُ شاباً شَقياً
خارجٌ عن المألوفِ .. غريبٌ بأفكاري
كنتُ اؤمن بالحرياتِ المُطْلَقة
فتفاقَمَتْ أوزاري
لم أقصد الاذيةَ أبداً
لكني أذيتُ كُلّ من كان بجواري
انا أسف لنفسي .. لمن آمن بي
لستُ إلا تعيسَ حظٍ عاندتني أقداري ..
#بقلمي
وكلمة بكلمة .. ودمعة وإبتسامة
كلها أحداثٌ محفورة بي
تركتْ في نفسي ألفَ علامة
كلُ من مدَّ اليَّ اليدْ ثم سخر مني
ممتنٌ أنا لكني لا أنساها ليومِ القيامة
شهدتُ جيدا وقوعي ..
وعرفتُ جيدا أحبائي من أصدقاء الندامة
الف حدثٍ وَقعْ كنتُ ظالماً ومظلوماً فيه
لكن لو كنتُ مكانكم ما سَحبتُ مني الكرامة!
لطبطبتُ على جِرّاحكمٍ بصمتٍ وحنان
وما كنتُ سجلتُ على كلِ مُخالفَةٍ غرامة .....
أنا ها هنا أجزاءٌ مني متناثرة
فاقدٌ لِكُلِ شيئٍ أحيا بِسكونْ
كل دقيقةٍ من عمري موتٌ بطيئ
كلُ رنةُ هاتفٍ قادتني للجنونْ ...
كم من مَشاقٍ عانيتها لوحدي
كي لا أسقُطَ من العيونْ
لكنها كانت نهايةً حتمية
كانَ قَدَراً أن أُخَيبَ كل الظنونْ
كانت الايام والساعات والدقائق موحشة
فياليتكم وقتها كُنتم تَعلَمونْ
ما معنى أن يكونَ كُل صباح حرب طاحنة
قاوَمتُمْ أم لم تفعلوا .. فَسوفَ تُقتَلون ...
أنا لا أنكرُ أخطائي ..
ولا أدافعُ عن نفسي .. لكني أتألَمْ
لا يَغرُكم صمتي .. لا يمكنني التعبير
لذا لا أتكَلم ...
الظروفُ كانت أقوى حتى من رجولتي!
كلُ شيئٍ كانَ يمنعني من أن أتَقَدَمْ
حينَ يموتُ الرِجالُ بِبطئٍ وبلا حِراك
يجبُ على كل الناسِ أن تَفهَم
ليس العيبُ في ضعفنا
العيبُ في ظروفٍ لَمْ تَرّحَمْ .....
لازلتُ رغمَ عذابي وتهوري ..
فوضويتي .. ألمي .. وإنكساري
أحاربُ خربطةَ أيامي بسيكارة لعينة
ولا أقعُ في فَخِ الانهيارِ
أنا كنتُ شاباً شَقياً
خارجٌ عن المألوفِ .. غريبٌ بأفكاري
كنتُ اؤمن بالحرياتِ المُطْلَقة
فتفاقَمَتْ أوزاري
لم أقصد الاذيةَ أبداً
لكني أذيتُ كُلّ من كان بجواري
انا أسف لنفسي .. لمن آمن بي
لستُ إلا تعيسَ حظٍ عاندتني أقداري ..
#بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق