الخميس، 20 أغسطس 2020

قالت .. بقلم الشاعرة / سارة فيصل /

 قالت...

رغم الحنين

ورغم الحب الذي جمعنا

والأحلام التي حلمنا بها معا

رغم ذلك العشق

فأنا لا املك الا الرحيل في الغد

لا تسأل عني

لانك لن تراني ابدا

ساعاني البعد لكن ساقسوا

على روحي

لن ادعك تعلم شيئا عني

ساسامر النجوم واشكوا لها بعدك

وعدم اهتمامك

لكن ابدا

ابدا لن اعود

ولن تراني تلك العيون

التي كانت لي يوما مرفأ

امان.......


بقلمي..سارة فيصل..

* كَانَ لِي وَطَنٌ ...* بقلم الشاعر / مصطفى الحاج حسين /

 * كَانَ لِي وَطَنٌ ...*


                   شعر : مصطفى الحاج حسين .


أحتاجُ لوقتٍ لأرتّبَ تشرُّدي

واضمّدَ سماءَ الفجيعةِ السّوداءِ

أتلمّسُ أطرافَ الهزيمةِ 

أتامَّلُ تقيُّحَ الرّوحِ  وثقوبَها !!!

وأدنو برفقٍ من قلبي 

كي لا أوقظَهُ عن نزيفِهِ وشرودِهِ

كانَ لي وطنٌ 

تمشّطُ الشّمسَ غُرّتَهُ 

يترقرقُ الضّوءُ في أزقَّتِهِ 

وتغرّدُ على أشجارهِ الأحلامُ 

يسبَحُ العشّاقُ على ضفافِ بسمتِهِ

ويكتبُ الشّعراءُ على جدرانِ سهوبِهِ 

وتتنزّهُ الصَّبايا في رئتيهِ 

لا يوجعُ أوردتي بالشّوقِ 

ولا يتضايقُ من الأحلامِ إذا اشتعلتْ 

ولا يدخلُهُ إلاّ من يطرقُ بابَه 

كانتْ سماؤُهُ تُكَلَّلُ بالشَّمسِ 

وتختالُ في فضائِهِ الغيومُ 

ثلجُهُ أبيضُ من ضُحكةِ الطّفلِ 

كانَ لي وطنٌ 

تربَّصَ بهِ الحقدُ !!!   

واعتلى الكُرْهُ أسطحتَهُ  

وانتشرَ الفزعُ ليسدَّ على النّاسِ أبوابَهُ  

وأطلَّ الجّحيمُ من نوافذِهِ 

فاغتُصِبَتِ البسمةُ  

وَزُهِقَتْ أرجاءُ الأمنياتِ 

تناثرَ الوجعُ في نبضِ القلوبِ 

وتهالكَتِ الأحلامُ 

فوقَ خرابِ الرّوحِ النّازفةِ   

وَزُجَّ الفضاءُ في قبوٍ خانقٍ 

جرحوا أفخاذَ الشّمس !!!ِ  

واقتادوا الضوءَ مثقلاً بأصفادِهِ 

علَّقوا الأطفالَ على شرفاتِ الصّقيعِ

كانَ لي وطنٌ 

سكنَتْ حدائقَهُ البنادقُ  

وارتفعَ صوتُ الكفرِ والمجونِ 

ليفجّرَ تسابيحَ المآذنِ 

وانتشرَ العَتْمُ في أسواقِها !!!

حيثُ باتَتْ أفرانُها 

توزّعُ على الجائعينَ الأسلحةَ   

يقضمُ الجّائعُ لقمةً من قهرِهِ 

يلتفُّ برعبِهِ ليطردَ البردَ 

عن دربِهِ العالقِ بأحلامِهِ 

رائحةُ الصّراخِ تنبعثُ 

من ساحاتِ الهزيمةِ الكبرى !!! 

أفتّشُ وجعي عن مكمنِ الجرحِ 

أسألُ الأيّامَ الهاربةَ 

عن سرِّ الفاجعةِ التي أطلَّتْ 

هل نشأتْ من أرضِنا ؟!

وهل نَمَتْ في محرابِ أحضانِنا ؟! 

طوبى لدمعٍ يطهّرُ جثّةَ الدّمِ 

الدَّمُ الهاربُ من أصابعِ الشّهيقِ

والنّازفُ من سقوطِ الياسمينِ 

كانَ لي وطنٌ 

يتّسعُ للماءِ والملحِ 

ويستقبلُ الضحكاتِ 

من أيِّ كانَ مصدرُها 

يزيّنُ طرقاتِهِ بالرّقصِ والأغاني 

ويشيٌدُ على روابيهِ 

قصوراً للحبِّ 

ليقيمَ فينا ما حيينا وما وُجِدْنا 

كانَ لي وطنٌ 

يرسمُ حدودَ كرامتي 

ويسوّرُ بالبطولةِ حرّيَّتي 

يَحرسُها 

كي لا تنسرقْ  *.


                  مصطفى الحاج حسين .

                            إسطنبول

همسة مسائية .. بقلم الشاعرة / الهام يوسف /

 همسة مسائية🌹💞🌹


من يزيل السياج بين العاشقين

و يقطف البوح من شفاه الحبيبين

و يسرق نظرات الشوق

 بين حين و حين

و يتعثر بلمسة اليدين..

تعيد رعشة حنين

تجاهلاها من سنين

و يعزف الحب لحنه القديم

و يرقص على إيقاعه الجديد

                                         إلهام

حَفنَةٌ من كَياني تَنتَزِعُ مِني .. بقلم الشاعرة / دجى سالم /

 حَفنَةٌ من كَياني  تَنتَزِعُ مِني

إحساسًا مُضنيًا بالإختِناق.

خُطوطٌ تَرسُمُني على غِرارِ الصُوَرِ السِريالِيَةِ 

وَتُعرِّي الذَرى  المُتَواري في قَعرِ عيني

وَتجعَلُها أَشَدَّ صَقيعاً،

يَتَسَرَبُ إلى رِئَتي بِمِقدارِ  خُيوطٍ رفيعةٍ ،وَتَتَلاشى في كَنَفِ الظُلُماتِ، تَعصِفُ

 بِقَلبي أَنواءٌ عاتيةٌ بعدَ فُقدانِ  عالَمِ أَبي،

 المُمتَلِئِ بالمَحَبَة... وأصبَحتْ وِحدَتي أشَدَّ وأعمَق،كأنَّ الليلَ يوغِلُ بِعَتمَتِهِ  المُتَمادِيَةِ زاحِفَاً بِكلِّ ثِقَلِهِ... يُشعِرُني 

بِأنَ ليسَ لَديَّ ما نَتَقاسَمُه. 

تَرَكَتْ كُلُّ دُروبِ الذِكرَياتِ مَيسَمَها على حَواسِّي الخَمس فهل كُنتُ أعلَم بِذلِك ؟؟

وهل أَراكَ بِوُضوحِ الصِدق؟؟سَمِعتُ تَرَدُدَ صَوتي داخِلَ صَدري وما عُدتُ أَذكُرُ تَفاصيلَ  طَلعَتي أَنَذاك لكنَ وُجودَكَ في عالَمي  أَعطاني حَياةً لم أكُنْ أَحلَمُ بِها، أَصبَحَ الفَرَحُ  نَثاراً والحَياةُ رافِلَةً بٍشَذَراتٍ لامِعَةٍ.تَتَدَفَقُ مِنها السَعادَةُ مِثلَ أنْهُرٍ مُشِعَّة،

التَفاصيلِ الدَقيقَةِ التي بَدَت لي نافِلَةً

أَرصُفُ بِها العِباراتِ بالصَوتِ الغارِقِ بالسُباتِ  المُبَطَنِ بِهَمسِ المَساء، تُشجيني.

سَماءٌ ثامِنَةٌ نَتاجُ فَرحَتي.

نَسبَحُ في تَفاصيلِها وَصِوَرِهاالدَقيقَةِ مُتَناسينَ وَقعَ وَجَعِ الذِكرَياتِ  الأَليمَة.

صَوتُكَ يَتَرَدَدُ داخِلي  مِثلَ أصداءِ الحُلُم، لم أَترُك لِنَفسي أيَّ هامِشٍ صَغيرٍ للأَلَم .....__________________


دجى سالم

البنان .. بقلم الشاعرة / رفا الأشعل / 🇹🇳

 ألبنان..


ألبنان  قلبي  إليك  وثبْ 

أفي قلبك الغضٓ شبٓ اللٓهبْ 


على ساحل البحر دوٓى انفجار

وسيف الخطوب قفاك ضربْ


وأظلم  دهرٌ  عليك  قسا 

فأشعل نارا  بغير  حطبْ


وألقى عليك الجحيم لظى

و منه دخان علا للسٓحبْ


فحال جمال زهور الصٓبا

و أذوى الرٓدى سحرهنٓ العجبْ


و شدو البلابل صار صدى

وقد أخرس الموت صوت الطٓربْ


وأسمعك الدٓهر هول قلوبٍ

يرفٓ صدى صوتها المنتحبْ 


و نوح  اليتامى  على أمٓهات

توارين خلف ضباب الحجبْ


و قد كنت بيروت أمٓ الدٓنا 

ومهد الحضارات منذ حقبْ


فأوقفك الدٓهر حيث تفجٓر 

بركان  غدرٍ  يصبٓ الغضبْ


غلوبٌ يدير كؤوس الرٓدى

ويلقي عليك ظلال الكأبْ 


نحيبٌ تدافع في مهجتي

و حزن تمشٓى بقلبي و دبْ


فعدت بحزني إلى وحدتي 

وقلت لدمعي ألا فانسكبْ


أبيروت  جرحك  نار  بقلبي 

وجرح الأسى في ضمير العرب 


وخطبك بيروت أبكى السما

وفِي صفحات الزٓمان انكتب


          بقلمي / رفا الأشعل

             تونس13/08/2020

               (المتقارب)

اختصار الحب .. بقلم الشاعرة / اسماء الزعبي /

 احتضار الحب 

**********

أقدام الوصل قد بترت

بسيف الجفاء

جفت شرايين أرضها 

نبضاتها

خاوية دون ارتواء

بسيف الغدر 

ذبحت العشق 

ذبحت الوصال

ذروت كل شيء للفناء

وتربعت على عرش الجبن

والعند باعتلاء

اعميت عيون قلبي عنك

عيون لم تبصر سواك 

وسكبت في روحي

 جراح كل جريح

نزيف صبر 

لم يعد الاحتمال

كم سحقت ثمارحلمي 

واعدته في بنية جنين

كم هدرت 

من بحور الأشواق 

كم من الليالي نحرت 

 وزهوي وأيامي 

سرقت 

أوقفتني بدرب اتيه فيه

في مدن النساء

وأدت الطيبه 

وأدت العشق 

وأدت الصفاء

واحييت جحد المشاعر

جاع فيك الوصل

جاع فيك الامل 

جاع فيك الأمان

جاع فيك كل شيء 

اسمه حياة

بعثرتني آهات 

تصرخ في بؤر الجحيم

في بؤر الويلات

بنيت على قلبي 

مدنك الشاحبه

ورجولتك الباهته

ومشاعرك الساقطه

كم قطعت سير 

قوافل الحنين

كم وأدت ضحكاتي 

وأحييت الأنين

كم عبدت الشك

وكفرت ياليقين

كم ذروتني عبثا 

بخلوة السنين

بقدم الفجر 

قلبي وطأت

اذهب بعيدا 

قلبي الذي كسرته 

لم يعد لك 

#أسماء_الزعبي 💔

الفراشة والعصفور...بقلم الشاعر / اسماعيل جبير الحلبوسي / 🇮🇶

 الفراشة والعصفور...


فراشات

جميلات

يرفرفنَ بينَ

الحقول

يعشقنَ

الحرية

والزهور...

تمتد يد

بائع الضمير

لتقتل فيهنَ

الحياة...

لاتحلمين بعيشٍ

آمن ايتها

الطيور...

فالعيش بغابة

يسيل له

لعاب

الصيادين

فأما أن

تهاجرين

واما تسكنين

القبور...

من يغتال

زقزقة

العصافير...؟

فراخ تفقد

امهاتها

والصياد

فيها الخوف

يثير...

طفلٌ طغير

يداعب ريش

عصفور 

مضرج بدمه

يكلمه..

لاتمت

فأنا احب

الصباح

حين تغني

لايعلم أن

الغربان

لاتحب

الطيور..وتكره

الازهار...

وتمزق الاجساد

المرتعشة

المنتفضة

من حرمانها

هكذا يغتال

الصوت

والحلم

والفراشة

والعصفور...

.............

إسماعيل جبير الحلبوسي

العراق

20/8/2020

مناجاة 🖊 حمزه راضي الفريجي

مناجاة في التيه المترامي ،،، في عينيك السوداوين ،،، الضوء يتباعد !! ينفذحافيا وعاريا !! إلا ما رحم ربي ،،، أناجي الأمل المعقود في هامتي أمسد...