الأربعاء، 18 نوفمبر 2020

🖊 ميديا المندلاوي

 ها قد أتيتَ 


ها قد أتيتْ .. 

بعد أن رَحلتَ وأنطَويتْ 

وصَبَبْتَ غضبكَ على قلبي

وأحتفظتَ بكبريائك ورميتَ ما رَميتْ

كنتُ أعرفُ أن لا مرفأ لسفُنكَ بعيداً 

وأن لا إمرأة قد تحتويكَ كما أحتَوَيتْ 

تركتُكَ للوقت .. والوقتُ كفيلٌ لتتعلَمْ 

إن بعضَ الإناثِ نزوات وبعضهنَ وطنٌ وبَيتْ 


ها قد أتيتْ ... 

وصَدُقَتْ تَنَبُئاتي ! 

ألفُ مرةٍ أخبرتُك 

أن لا حياة لَكْ بعيداً عن حياتي 

ورغم ذلكَ هجَمتَ وعاندتَ ورّحَلتْ 

وأحرقتَ عمراً من عمركَ وعمري بالعذاباتِ 

وأصرّيت أن نسياني بيديك 

وأنك من جديد ستبحثُ عن مُستقبلٍ آتِ 

وقتها لم أناقشكَ كثيرا ولم أصرخ كثيرا

ولم أذرف دمعةً من دمعاتي

كنتُ صامدةً جداً ..  هادئةً جداً 

والنار تحرقُ قلبي ونبضاتي 

والانَ كما توقعتُكَ تتمثلُ أمامي 

تقولُ :  إن الرّحيل كان من حماقاتي 


ها قد أتيتَ 

والخيبةُ تسبقُكَ .. وكثرةُ الاعذارّْ

أصعبُ تجارِبِ الرّجال تكمنُ

عندما يُخطئُونَ في إتخاذِ القَرّارْ  

والانسياقِ خلفَ الانانية 

وتحويلِ كلِ فَشَلٍ  إلى إنتصارْ 

إن الظُلمَ يا سيدي مؤذٍ 

والاذيةُ في الحبِ .. إنكسارْ 

وأنتَ ظلمتني وآذيتني 

ثم رحلتَ بإختصارْ 

وماذا إن أتيتَ نادماً 

هل تَظُنني على إنتظارْ!! 

يسعدني الان أن أرحَلَ أنا

فالبقاء مع المترددين في الحب ... إنتحارْ 


#بقلمي

🖊 د. صلاح احمد شعلان العريقي

 ..........................كحيل العين...................

أفتح الرابط لتستمتع بالصباح من اليمن واللحن الشجي 


            د.صلاح احمد شعلان العريقي


اتعبت نفسي وقمت

اهوي كحيل العين

غويت وصدقت

نفسي في امانينا


والشمس تشرق

وصبحي قد صبح ليلين

وحرقه القلب انا

ما اقدر اداريها


وقلت للحب تحبني

قال مليك الزين

بالقلب مكانك

ورموشي ابواب أسويها


تحميك من الضيق

ومن نار الجوي والبين

والقلب لك دار

ونهود وصدرا وحواشيها


فقلت بالله اسقيني

ومد كفين

اشم عرفك

ولوعاتي اداويها


وانت اامر وانا

قبله .بردها ماتين

رباء بالحب .واجب نأديها


واذا تناسى يكون 

قلبي له وافي

بكل  حياتي 

حاضرها وماضيها


اللحن المقترح


https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=475840299917144&id=100024735337087

🖊 ريتا كاسوحة

 شوق ووهم 

نسجت من خيوط الشمش 

ومن رحيق  الزهر 

أمل  

عسى اشفى من  جنون حنيني وشوقي لك

 فأجد نفسي

 ارسم  طيفك  

في حروفي 

وأتوهم إنني اسمع صوتك يناديني 

كالسراب اتبعه 

اناديك بشعر وقصيدة  انت تعشقهم  ل

علك تسمعني 

 لا اجدك امامي يا عاشق الصمت

 لا ترتجل اصغي لكلامي

 ولا تستعجل 

فمن الصعب اقتلاعك من قلبي

 فقد طال البعاد 

ومن عيني دموع الحزن تنهمر 

والقلب على البعد  ما عاد  يحتمل حكاية غيابك تتثاقل فوق الآمي  

اخبرك بشغف الروح 

 انك تشفي الجروح

الذي تجري بعمق الروح

وبكل كلمات الحنين ابوح

ريتا كاسوحة


🖊 المختار زهير القططي

 هذا القلب المجنون         


عاصفةمرت بي

لم تخمد ثورة الصمت

عندي .....

سألوني لما

أقول لحظة من عمري

قتلت لساني !! فتعجبا

وبقى الحديث بقلبي ساكنا

كل من حولي حائرا

مروا مرور الكرام 

فسألوا الصمت عن حالي

فقال :إني مليء بالحزن

لماذا أسميتموني بالصمت

وكلي ترجمة للآهات

وإن لفظت ما عندي

تنفجر كل اللغات

وتعاد كرة الألم 

أعيش معه بدون معنى

هذا القلب الذي أملكه

لا قدرة لأحد أن يدخله

أبحر في وسط أمواجه

وقلبه يحترق

كيف أبحث عن سر

وأنا في صمت داخله

أبحث عن شفتين للنطق

أعيش في غرق معه !

هذا القلب المجنون

لا قلب مثله

---

المختار/ زهيرالقططي

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2020

🖊 سكينة الرفوع

 "خريفٌ في ربيعِ الحلمِ"


على رحيقِ العُمرِ تنبتُ بتلاتُ أحلامنا ، نرتشفُها ببطءٍ تحتَ وطأةِ الانتظارِ الذي يمارسُ غيّه على أنقاضِ ما تبقّى من شغفٍ يخبو كُلّما جرّنا الزّمنُ نحوه ، نظلُّ نُرتّقُ قوانا ونستنهضها على أملٍ رخوٍ بعدَ أنْ يتملّصُ مِنَ الرّكودِ الّذي يمتدُّ بَغْيَهُ، ليصلَ زفيره إلى الأعماقِ.

الآهةُ المٌترنّحةُ تنكأُ الجراحَ ، تبسطُ صولتها ، و يُقيمُ فيها القلقُ مواسمَ نفوذِهِ ، فنتوه في خريفٍ يتمرّدُ على نفسِهِ ، يتوقُ للخٌضرةِ ويرنو للتّحرر ِمن ربقةِ دوره ، تشفعُ لتوسّله طبيعةٌ رَؤُوم ، تبثُّ فيه الحياة من جديد ....

" ويكأنّ الشّجن يُورقُ ، فتثمرُ أشجارُه الفرح "!!!

خريف يتواطأ مع خيالنا ، نرسمه وفق أهوائنا ، ينصاع لريشة تقلب موازين الطبيعة ، فتنمو الأحلامُ ، وتخضرّ في ربيعِ العمر ، لكننا نترقب مصائر نهايتها بعيون ترتجي دموع الفرح .

في خضمّ هذا الزّحام تراودنا اللهفة ،،،،، 

أيّ سرٍّ  يسكنُ أحلامنا يدفعنا نحوها ؟ !!!! فنظلّ نرفع الدّعوات ونرجو الإله ، وننتظرُ أن تبكي السّماءُ ، علّ بارق التّوسلِ يُشفقُ على رجائنا ، فتمطرُ سحائبُ الانتظار ِ، وخوف الهواجسِ تحدو بنا " فما كلّ بارقةٍ تجودُ بمائِها " .

نمضي متأهبينَ للحظةِ الغسقِ ، فتتعانقُ أرواحُنا النّورَ الذي نلهثُ خلفه ، نختلسُ فيه لحظاتَ الأملِ ؛ لنشحذَ به آمالنا لنظفرَ بترقبِ بزوغِ نورِها ، وحينَ تُزهرُ مختالة بالألقِ ، ننقشُ وشمَ فخرٍ على مَرمرِ الزّمنِ!!


سكينة خليل الرفوع

🖊 ريتا كاسوحة

 إلى أين المفر منك يا دهر 


قتلت الحب 

قتلت الحنين 

قتلت الشوق 


بكلامك الجارح 

ك سم الحية

قتلت كل شيء جميل 

في حياتي 

قتلت احلامي امام عيوني 

والآلام تسكن جفوني


ليس في كل مرة يصفح القلب الصادق 

الذي جعلته مدفون بجراح لن تندمل مهما تراقص في الافراح وارض سلام 

لم اعد اهتم مهما عصفت بي

الرياح 

 وارادت جرحي واقتلاعي وتدميري معنويا ونفسيا  

ولكن  جذوري متينة

لا اعرف حدودا ولاحواجز 

لا يهابها شيء ألا الموت 

لا تتحداني يا دهر 

لانك 

لا تعلم من اكون 


انا إمراة فارسية سورية ولبنانية

 ثائرة

 متمرة 

صامدة

انتبه ...

رغم أن دروب الحياة

 صعبة 

مخيفة 

انتظر المجهول بأنغام مختلقة

تعلوها همسات غيمة تراقص الصبر على اوراق الصمت 

واستقبل المصائب بصدر رحب منثور كثورة بركان خامد يحاول مسح الاحزان والالام عن ذاكرتي

ريتا كاسوحة


🖊 أحمد سلمان 🇮🇶

 ****  يتيمة الشهيد  *****

جاءت له لتقبله 

وتغفو بحجره لحظات

 لترتوي من حنانه

وقالت 

اترك لي قميصك لتغطيني فيه امي

ليشعرني انك موجود ... حتى تعود

وصور اعلقها على الجدران  لاراكا في كل زمان

لاني لا ارغب بكل لحظة تمضي او تأتي

وانت لم تكن موجود ... فأنت الوجود

ولا اهتم من دونك في نهار مشمس 

او ليل مقمر  فأنت لي شمس وقمر 

لم اجد شيء ولم احب شيء الا انت

وكل سعادتي عندما استيقظ  فأراك

يشرح لي صدري عطرك وهواك

وقالت يا من تهذي بإسمه نبضات خافقي

ويامن لم ينسه بالي حتى وانا نائمة

قل للوطن ان ابنتي رقية اعطت كل جمال حياتها لثراك

فماذا ستعطيها انت فتبسم وتبسمت 

ووضعت كفيها الرقيقتين على خديه وقبلته في جبهته  وقبلها في ثغرها

ودمعهما يتلألأ فوق خدودهما

ومن ثم خرج 

وأراد ان يغلق خلفه الباب ولكنها ابت ذلك

امسكت بيدها اليسرى عروة الباب

واليمنى تارة تلوح بها لابيها وتارة تكفكف بها دموعها

وعينيها يدققين خطواته وكانت تنادي خلفه 

ابتي ....

ابتي ....

قصر بخطواتك ولا تعجل لاتذهب سريعا 

اريد ابقى ان اراك

يا حبيبي ونور بصري

ارى السماء

 بسحابها .. بشمسها ... بطيوريها ... بحشراتها ... بهوائها

وكذلك  الارض 

بجمادها ... بخضارها ... بمائها .. بناسها

يركضن وراءك

وعندما اختفى عن مدى رؤيتها

عادت محدودبة الظهر 

تتعثر بخطواتها

مثقلة ... مهمومة ... مهضومة ... مكلومة .... موجوعة

تعلق الصور وتضع عند كل صورة باقة من القرنفل والسوسن

 وتشم القميص وتقبله وكأنها لم تره مرة اخرى

وبقت على هذا الحال 

حتى جاء يوم نزوله 

والاشتياقها له 

لم تنم طوال الليل

وصارت تشعر ان الوقت متوقف

وان الصبح لا يأتي ابدا

وكلما تسمع صوتا

تهرع الى الباب مسرعة لتفتحه الى ابيها 

ولكن لم تجده فتعود منكسرة 

ورغم المعانات انقضى الليل 

مابين دموع الشوق ودموع الفرح 

وجاء الصباح 

وطُرٍقَ الباب الساعة السابعة صباحا

مع توهج الشمس

 وزقزقة  العصافير

 وهديل الحمام

ونسمات الربيع المعتدلة في بوردتها

قدماها سبقتا جسدها

وقلبها كاد ان يتوقف فرحا وشوقا 

لترى ذلك الصرح العظيم

 ملفوف بعلم الوطن

ونظرت الى وجهه المبتسم 

وكأنها سمعته يناديها

تعالي ... تعالي

ياصغيرتي 

يا حبيبة ابوها

اريد ان اقبلك قبلة اخيرة

تبقى على خدك ذكرى جميلة

واريد منك قبلة تؤنسني وحشة القبر

فوقعت عليه وهي تنادي ودموعها تنهمر بغزارة

ابتي ... ابتي ....

فتحت الباب وانا فاتحة ذراعي لتحملني وتضمني الى صدرك

وارادت ان تقبله بالموضع التي تقبله منه دائما

ولكن وجدت الرصاصة قبلته قبلها وعندها هلعت من شدت الحزن

مسكينة .......

فالوطن لم يرد جميلها

فلم تجد به لها الا بيتا قديما لا يصلح للعيش

وعملا  في النفايات لتجمع قوت يومها 

 و إيجارا لذلك البيت العتيق

وبعد ما كانت ملكة في مملكة ابيها

جميلة رقيقة شعرها كنعومة الريش وابتسامتها العريضة

صارت  قبيحة ملابسها رثة ليس لها وقت لتمشيط شعرها وجهها شاحب

 حرقته حرارة شمس الصيف وفطرته برودة الشتاء

رقية عراقية اعطت الى وطنها هوية 

وثقتها بدم ابيها

 لتبقى غريبة بدون هوية


احمد سلمان/ العراق

مناجاة 🖊 حمزه راضي الفريجي

مناجاة في التيه المترامي ،،، في عينيك السوداوين ،،، الضوء يتباعد !! ينفذحافيا وعاريا !! إلا ما رحم ربي ،،، أناجي الأمل المعقود في هامتي أمسد...