بقلم الكاتب// عبد العظيم گحيل //

بني كُلَيب

كلب نجِس
صاحبه منحوس
من قبيلة بني كُلَيب
بزرته إبن الكلاب
أصيل لقبيلته
زرعه كلب إبن كلب

من  زرعه ينتفض
بنظرية دَارْوِن تطور
على سبيل المثال
لا الحصر
قام حقاً قام
فنتصم المقام
فأصبح ابن آدم
لا يحسن العواء
لا يعض الضعفاء
لا يحب الرياء
لا مجال للأنحناء
دمه لمن أحبهم فداء
عظيم عبد للعظيم
قهر غدر الزمان بكبرياء

هلال زلزل  فإنشق قمره
غضب من الله
أغضب سيده
دني النفس أضاع كرامته
عديم الأحساس
يباع ويشترى
في سوق الخردة تم بيعه
على شاكلته إشتراه
شن طبق

هذا الكلب
في أرض طاهرة
بعد الفلاحة
تم زرعه
تشققت الأرض فأنبتته
ها هو البرعم
في عبقريته
كان يميل
ذات اليمن وذات الشمال
الفلاح يرعاه
كلما مال حاله
حاول إسناده
لكن هذا الحال من المحال

بدأت تتغير الأحوال
المجسم يتحول
ينبت له الوبر
يمشي على على الأربعة
تحول لشعر
أصبح له ذنب
الوجه إستطال
ظهرت له أنياب
عَظُم بنيانه
كَشَر عن أنيابه
أول عضة
كانت لصاحبه
مع سبق الإصرار والترصد

السؤال لما هذا الحال
هل نظرية التطور
دولابها إلى الخلف دُر
من إنسان
يعود لحيوان
أم أن الجينات أَبَت
إلا أن تعود إلى أصلها
عاد إلى قبيلته كلب
من قبيلة بني كُلَيب

عبد العظيم كحيل