الأربعاء، 20 ديسمبر 2017

لسورية أصدقاء

لسورية أصدقاء ...

                    شعر :مصطفى الحاج حسين .

دوَّى انفجارُ الموتِ

في بلدي

وتراكضَت أممٌ ودولٌ

لتنهلَ من دمنا !

وَتُزهِقُ أرواحَ البهاءِ !

واعتلى الدَّمارُ فوقَ صراخِنا

يقتلُنا مَن كنَّا نأملُ ،

منهُ الاحتضانَ والانقاذَ !

ويفترسُ صرحَ حضارتِنا !

القاتلُ مسنودٌ  ،

بألفِ أخٍ وصديقٍ لنا !

تدعمُهُ دموعُ مَن يتباكى علينا !

نموتُ على أيدي مجلسِ الأمن !

تذبحُنا احتجاجاتُهم  !

وهذا القلقُ الوسخُ !

قد أسرفوا في صمتِهم !

وفي استقبالِنا كطرائدَ !

يولمونَ علينا بلحمِ أولادِنا !

ويتكرَّمونَ بسحبِ جنسيّاتِنا ،

من الكرامةِ !

يركبونَ أوجاعَنا

بنصفِ الأجرِ !

وقد يسرقونَ منّا بطونَنا الخاوياتِ !

تآزروا على تدميرِ البلدِ !

لِلطاغيةِ الأخرقِ يحكمُنا

أو اللا أحدَ !

ولا أحدَ يُخمِدُ النّيرانَ في وطني !

لا أحدَ يبلّلُ عطشَ الرّعبِ !

يتسابقونَ

على اجتثاثِ الأرضِ من دمِنا !

دمُنا الذّكيُّ وقودٌ لحقدِهِم !

استبدلوا أشجارَنا بالصّواريخِ !

ونسيمَ المدينةِ برائحتِهم الكريهةِ !

أعطَوا للطّاغي وقتاً

ليتخلَّصَ منّا !

ألفَ عامٍ من المهلةِ مبدئيَّاً !

وألفَ عامٍ من الهُدَنِ للتّجربةِ !

لكنَّ العربَ ، وللتّاريخِ نعترفُ

لم يقصّروا معنا  بحبّاتِ التٌمرِ !

أغدقوا علينا بالأكفانَ الملوّنةَ !

وحفّاراتِ القبورِ الشّرهةِ !

العربُ

يَذكُرونَنا في نشراتِ الأخبارِ !

وكيفَ أميرُهُمُ المفدَّى

يتصدَّقُ علينا بشيءٍ من تأفّفِهِ !

عربٌ يتلونَ القصائدَ

عن أميرٍ أشفقَ على نازحةٍ منّا ،

فضاجَعَها

مقابلَ أن تدعو له

بطولِ العمرِ والإمارةِ !

عربٌ

يمجّدونَ خصيتَي الخيانةِ !

تذوَّقنا كلَّ أصنافِ الموتِ !

عماراتُنا التهمَت كلَّ أنواعِ الصّواريخِ  ،

وبراميلِ الرّحمةِ !

ومازالوا  لم يتخلَّوا عنَّا  !

هم أوفياءُ لأصدقائِهم لا يخونونَ !

يقدّمونَ الفنادقَ الفاخرةَ للمتفاوضينَ  ،

بأجرٍ مخفّضٍ !

وطاولاتِ الحوارِ المستديرةَ النَّخِرَةَ  !

يصوّرونَ جثثَ قتلانا  ،

وأحشاءَهم بألوانٍ زاهيةٍ  !

لم يبخلوا على ثورتِنا بالاختناقِ ،

والالتفافِ والمماطلةِ !

صفّقي لهم ياشامُ

وهلّلي يا حلبُ   *

                          مصطفى الحاج حسين .
                                  إسطنبولhttps://m.facebook.com/groups/1826577707599296

الثلاثاء، 19 ديسمبر 2017

وذات مساء

و ذات مساء تذكرتُ ...
///

مذ ولادتك بين ضلوعي

تمَلًكني الهيام بكل ألوان الطيف

و اصبحتُ انتظرالصيف

لعلها تتفتحُ يرقاتي

على صوتك و صورتك

 و على شمس وردية

ثم أعود من جديد

أنــــــــــا

حينها

قال أحبك

همسها

و ابتعد خطوة الى الامام

ابتعد الى الامام

نثرها على وشاحي الرمادي

فازهرًت و تلونًت

مُقلتي و خصلات شعري

نرجس و قهوة

 بعدها

صرت في صفحة النسيان

لا كلام لا سلام لا هذيان

انطفات شمعتي و خنقني الوجدان

تناثرت حروفي على جبال

 الاحقاف و النجف

ثملت روحي بغيابه من الخوف

هات كأس نبيذا و اتركني في الجوف

 وقتها

خاطبته

كيف لامراة مثلي

 ان تحضر لك مائدة

 من عشق و فاكهة

مزركشة بزرابي مبثوثة

 تتراقص على سيمفونية زردشتية

و شركسية

في هذا المساء من نيسان و نسيان...

/// د.الاخضري السائحي غفرانhttps://m.facebook.com/groups/1826577707599296

الأحد، 17 ديسمبر 2017

أنا صحراءُ من عطش: فأسقيني
يا غزيرة الماء / يا ابنة المطر !

#وريثُ_السّماء
#زيد_علوانhttps://m.facebook.com/groups/1826577707599296
وكم نادينني ولَهاً
لعلّكَ تحفظُ الأسرار
.
.
نُرِيدُكَ أن تُغازِلَنا
بكلِّ الحبِّ والأشعار
.
.
فقلتُ لَهُنَّ معذرةً
فقلبي ليس للإيجار
.
.
#kashfologyhttps://m.facebook.com/groups/1826577707599296
اْعَرِّي العينَ من دمعي
ومن أضغاثِ أحلامي
.
.
واوقِظُ نائماً بدمي
لكي ترعاه أقلامي
.
.
لعلَّ الشِّعْرَ يا قلبي
يُسَجِّي بعضَ آلامِي
.
.
#kashfologyhttps://m.facebook.com/groups/1826577707599296
عذرا حبيبتي
إن كنت أغار
ما زلت رغم تحضري
شرقي العشق و الافكار
رجعيُّ قولي ما شئت
عصبي نعم
إذا ما رأيت قربك أنظار
 كيف لا يتطاير من عيني شرار
كيف لا أهوى أن اسرقك
أخبئك بين حنايا القلب
و تكون ستار
تقبلي رجعيتي بالحب
فالحب كما الانهار
له مجرى واحد  لا يغير المسار
أريدك بكل مواسمك
بصيف الحزن و و ربيع الازهار
بخريف الشوق و شتاء من دمع
و صقيع مرار و أمطار
عذرا إن بالغت بغيرتي
عذرا إن أحببت
 أن تكون همساتك لي وحدي
ان لا تكتبي لغيري الاشعار

::::::::::::::::::

صلاح الشاعرhttps://m.facebook.com/groups/1826577707599296
تُخاطِبُنِي على ملإٍ
تقول كفاكَ لي غَمْزُ
.
.
تُشيرُ إليَّ مُعلِنةً
وليس يشوبُها رَمْزُ
.
.
هُمُ الشاراتُ في رِحَلِي
ووحدَكَ أنتَ لي كَنْزُ
.
.
#kashfologyhttps://m.facebook.com/groups/1826577707599296
وبعد انتصاف الليل اكتمل بك ارقي ..
او تدري انني
اخاف ان اغمض عيناي. فأراك في حلمي
لست شرقيه بما يكفي
لاحبك بجنون فانا اخاف قلبي
واخاف ان استسلم
واخاف ان اعلن ميلادي من جديد
على اطراف اهدابك
صغيره رغم كبري
ومجنونه رغم رجاحه عقلي
احبك لكن لاادري
اقول لك اتركني
وان اريدك ان تبقى ابد الدهر بجانبي
اكرهحبك
هدى حسنhttps://m.facebook.com/groups/1826577707599296

السبت، 16 ديسمبر 2017

ولم ارى الحسن الا بعدما كان بيننا من نظر
ابصرت بها ما كان عندى منقطع الاثر
عشقت بعينيك كل شىء وارقنى السهر
لملاك اعلمنى ان للعينين وظيفه غير البصر
وايقنت ايضا ان للرؤيه وسائل غير العين والنظر
#على_عامرhttps://m.facebook.com/groups/1826577707599296
تذهلُ النَفْسُ ..
سرقة للوقت من بين شراييني ..
تباً ..
أنا لستُ هنا ..
أحلّقُ الآن ..
و في مشهدٍ رأسيٍ ..
هنا جسرٌ ..
و طريقٌ باتجاهِ السماءِ من أصلهِ ..
يا حبيبي ..
أنتَ هناكَ خلفَ الشباك   ..
عَرَقُ النَفَسِ تكدّسَ ..
يحتاج لمسحة كف من روحي ..
و رغم كل صقيع الجبل هنا ..
أراني فيك بكل معنى للدفء ..
نَفَسِي يرسم شكل يديك على الزجاج ..
لا يحتاج من أصابعي إلا وردة توليب ..
أصدّقُ أصدّقُ ..
لا تحلفي حبيبتي ..
أنا هنا و أشاهدُ ..
كما تقولين ..
ليست صدفة ..
ليست ترتيب ..
و ليس التخطيط إلا لإطار الرسمة برواز ..
لا يعود الغباش عادةً بعد المسحة الأولى ..
يحتاج لحينْ ..
يا حبيبتي ..
يا حبيبي ( أحب أقولها بالمذكر ) 
يا حبيبي ..
بريق العيون هنالكَ يغلي فيني ..
أحتاج فيهِ أضيع..
أحبك ..
أحبك ..
أحبك ..
تباً للحرب ..
أكرهها بقدر حبي لك ..
و كم حبي أكثر ..
و كم كرهي كثير ..
يا حبيبي القريب ..
يا أناي الوحيد ..
يا أنا .


يَدُ الرِّيحِ ...

                  شعر : مصطفى الحاج حسين .

أَتَحَلَّقُ حَولَ عُزلَتِي

أَستَأنِسُ بِالذّكرَيَاتِ

أَحَدِّثُ مَن لَا يَسمَعُنِي

وَأَرُدُّ على أسئِلَةٍ

لَم يُرسِلهَا أَحَدٌ إلَيَّ

أُمضِي جُلَّ وَقتِي

وَأَنَا أُحَاوِلُ أَن أُبَدِّدَ الوَقتَ

لَا وَقتَ عِندِي

لِأَعِيشَ مُستَمتِعَاً بِهَذَا الوَقتِ

لِأَنَّ حَيَاتِي وَرَقَةٌ صَفرَاءُ

عَبَثَت فِيهَا يَدُ الرّيحِ البَلهَاءِ

أَينَ مَن كُنتُهُ يَومَ كَانَ

لِوُجُودِي مَعنَىً وَحُضُورُ ؟!

لَا أثَرَ أَجِدُهُ يَدُلُّ عَلَيَّ

سِوى خَيَالَاتٍ لَا تَنمَسِكُ

لِأوقِفَها وَأَحتَضِنَها

وَأَسأَلَها عَن حَقِيقَةِ مَا تَقُولُهُ عَنِّي

ثَرثَرَةُ الذِّكرَيَاتِ

هَل أنَا العَاشِقُ الذَي

خَانَتهُ حَبِيبَتُهُ مَعَ مِرآتِهَا ؟!

وَظَلَّت تُقفِلُ عَلَى أُنُوثَتِهَا

لِحَدِّ التَّصَحُّرِ !!

وَكَانَت قَصَائِدِي أَحصِنَةً

تَمتَطِيهَا فِي سَاحَاتِ التَّمَختُرِ وَالخُيَلاءِ

إِنِّي أُعلِنُ اعتِذَارِي مِنَ الكَلِمَاتِ

الّتِي نَسَجتُهَا مِن لَهفَتِي وَحَنِينِي

أَعتَذِرُ مِن قَلبِي الّذِي أَذَقتُهُ الذَّلَّ

وَمِنَ رُوحِي الّتِي مَرَّغتُ فَضَاءَها

بِوَحلِ النَّجوَى وَالتَّبَتُّلِ

مَاكَانَ عَلَيَّ أَن أَتَنَازَلَ

عَن عَرشِ الكِبرِيَاءِ

حَتَّى لَو كَانَت تَسكُنُ عُنقَهاالنُّجِومُ

وَيَخضَعُ الفَضَاءَ لِعِطرِ نَهدَيهَا

وَيَحمِلُ لَهَا القَمَرُ حَقِيبَتَهَا الجِّلدَّيَةِ

وَيَصِبُ لَهَا النَّدَى مِن إِبرِيقِ النٌورِ

لِتَغتَسُلَ بِعَسَلِ الفَجرِ

مَاكَانَ عَلَيَّ أَن أُغَامِرَ بِالأَبجَدِّيَةِ

وَأَرمِيهَا كَوَردَةٍ

إلى أعَالِيَ شُرُفَاتِهَايَدُ الرِّيحِ ...

                  شعر : مصطفى الحاج حسين .

أَتَحَلَّقُ حَولَ عُزلَتِي

أَستَأنِسُ بِالذّكرَيَاتِ

أَحَدِّثُ مَن لَا يَسمَعُنِي

وَأَرُدُّ على أسئِلَةٍ

لَم يُرسِلهَا أَحَدٌ إلَيَّ

أُمضِي جُلَّ وَقتِي

وَأَنَا أُحَاوِلُ أَن أُبَدِّدَ الوَقتَ

لَا وَقتَ عِندِي

لِأَعِيشَ مُستَمتِعَاً بِهَذَا الوَقتِ

لِأَنَّ حَيَاتِي وَرَقَةٌ صَفرَاءُ

عَبَثَت فِيهَا يَدُ الرّيحِ البَلهَاءِ

أَينَ مَن كُنتُهُ يَومَ كَانَ

لِوُجُودِي مَعنَىً وَحُضُورُ ؟!

لَا أثَرَ أَجِدُهُ يَدُلُّ عَلَيَّ

سِوى خَيَالَاتٍ لَا تَنمَسِكُ

لِأوقِفَها وَأَحتَضِنَها

وَأَسأَلَها عَن حَقِيقَةِ مَا تَقُولُهُ عَنِّي

ثَرثَرَةُ الذِّكرَيَاتِ

هَل أنَا العَاشِقُ الذَي

خَانَتهُ حَبِيبَتُهُ مَعَ مِرآتِهَا ؟!

وَظَلَّت تُقفِلُ عَلَى أُنُوثَتِهَا

لِحَدِّ التَّصَحُّرِ !!

وَكَانَت قَصَائِدِي أَحصِنَةً

تَمتَطِيهَا فِي سَاحَاتِ التَّمَختُرِ وَالخُيَلاءِ

إِنِّي أُعلِنُ اعتِذَارِي مِنَ الكَلِمَاتِ

الّتِي نَسَجتُهَا مِن لَهفَتِي وَحَنِينِي

أَعتَذِرُ مِن قَلبِي الّذِي أَذَقتُهُ الذَّلَّ

وَمِنَ رُوحِي الّتِي مَرَّغتُ فَضَاءَها

بِوَحلِ النَّجوَى وَالتَّبَتُّلِ

مَاكَانَ عَلَيَّ أَن أَتَنَازَلَ

عَن عَرشِ الكِبرِيَاءِ

حَتَّى لَو كَانَت تَسكُنُ عُنقَهاالنُّجِومُ

وَيَخضَعُ الفَضَاءَ لِعِطرِ نَهدَيهَا

وَيَحمِلُ لَهَا القَمَرُ حَقِيبَتَهَا الجِّلدَّيَةِ

وَيَصِبُ لَهَا النَّدَى مِن إِبرِيقِ النٌورِ

لِتَغتَسُلَ بِعَسَلِ الفَجرِ

مَاكَانَ عَلَيَّ أَن أُغَامِرَ بِالأَبجَدِّيَةِ

وَأَرمِيهَا كَوَردَةٍ

إلى أعَالِيَ شُرُفَاتِهَا

حَتَّى وَإن كَانَت نَافِذَتُهَا

مِن أَرِيجِ الهَمَسَاتِ

وَبَيتُهَا من صَلصَلِ اللَهفَةِ

كَانَ عَلَيَّ أَن أُرفِقَ بِدَمعِ جُنُونِي

وَأَن أُشفِقَ عَلَى ثُغَاءِ أصَابِعِي

وَهِيَ تكتبُ جَمرَ لَوعَتِي

وَتَذرُفُ صَرَخَاتِ مَوتِي

أنَا الآنَ أَكرَهُكَ يَا حُبُّ

سَأُقفِلُ عَلَى جَمِيعِ مَسَامَاتِي

سَأُغلِقُ عَلَى بَسَاتِينِ دَمِي

سَأُغمِضُ عُيُونَ رُوحِي

وَسَأُكَمِّمُ نَبَضَاتِ قَلبِي

وَسَأُسَيُّجُ بِحَارَ رَغَبَاتِي

لَن أُصغَي إليكَ أَبَدَاً

وَلَن آكُلَ مِن تِلكَ الشّجَرَةِ

مَهمَا جَاعَ صَمتِي

وَاحتَجَّت عَلَيَّ اختِنَاقَاتِي .

                            مصطفى الحاج حسين .
                                    إسطنبولhttps://m.facebook.com/groups/1826577707599296

حَتَّى وَإن كَانَت نَافِذَتُهَا

مِن أَرِيجِ الهَمَسَاتِ

وَبَيتُهَا من صَلصَلِ اللَهفَةِ

كَانَ عَلَيَّ أَن أُرفِقَ بِدَمعِ جُنُونِي

وَأَن أُشفِقَ عَلَى ثُغَاءِ أصَابِعِي

وَهِيَ تكتبُ جَمرَ لَوعَتِي

وَتَذرُفُ صَرَخَاتِ مَوتِي

أنَا الآنَ أَكرَهُكَ يَا حُبُّ

سَأُقفِلُ عَلَى جَمِيعِ مَسَامَاتِي

سَأُغلِقُ عَلَى بَسَاتِينِ دَمِي

سَأُغمِضُ عُيُونَ رُوحِي

وَسَأُكَمِّمُ نَبَضَاتِ قَلبِي

وَسَأُسَيُّجُ بِحَارَ رَغَبَاتِي

لَن أُصغَي إليكَ أَبَدَاً

وَلَن آكُلَ مِن تِلكَ الشّجَرَةِ

مَهمَا جَاعَ صَمتِي

وَاحتَجَّت عَلَيَّ اختِنَاقَاتِي .

                            مصطفى الحاج حسين .
                                    إسطنبول
قادمون
يا دموعاً مثل قطْرات الندى
همسةُ الصبح لورد الياسمين
***
أمسحي الدمعات عن حزننا
في سبيل الحق نشدو قادمين
***
عاديات صاهلات مثلنا
نخطو نحو القدس أسد ثابتين
***
مع يسوعٍ مع محمد هامنا
ما لغير الله يوماً ساجدين
***
واستحال الجرح ورداُ قانياً
في صدور الثائرين الصامدين
***
مثل موج البحر يهدر جمعنا
فلتعيشي يا بلادي هاتفين
***
نحن أحرار ولدنا هكذا
في سبيل القدس أقسمنا اليمين
***
في دروب الحق نفنا كلنا
أو خلاص من أيادي الغاصبين
محمود الشيخ #فلسطينhttps://m.facebook.com/groups/1826577707599296
أسمي الاشياء بأسمائها
اغادر ليلا" تجمع
في الخمس عشرة دقيقة قبل الصباح
بين صحو وصحو
يزورني طيفك
يملأ مشكاتي بنور جديد
في الخمس عشرة دقيقة
يمتد سهل سخي من الاقحوان
يرفع عقرب الدقائق عقيرته بالرنين
اقرع باب الصباح
عيناي توصدان باب الترقب
كي لا يهرب النوم مني
ألم ماتبقى من الحلم
ثمة يد تحرك دمي
تبحث في دفاتر الذاكرة
عن مواعيد منتظرة
اعود الى نفسي
ارتب الوجوه على رفوف القلب
اطهر الدروب المسافرة اليك
يجر النور عربته بين اصابع سكينتك
تلجأ اليك سهوب الانتظار
سيل من اريج
يصيبني بالذهول
تراتيل صلاة
تبعث في ادراج نسائمي
صوت إله
يتقمصني
يحرك ركودي المتحفز
في
الخمس عشرة دقيقة
امتطي صهوة الوقت
امضي الى قصر مسحور
اعاهد  جنيات العشق
ان اجعل عينيك وطنا
وأصنع من كفي غيما
تمطر عنابا وسنابل
ونبيذا من جبل الريح
يمشي في دمي ولايسكر
اعلنها بلادا من عنبر
تجعلك آلهة الشعر
وآيات
تتلى
تتصدر
ابواب سماء لا تقهر
/ سوسن رحروح #عشتار/https://m.facebook.com/groups/1826577707599296
الخَدِيعَةَ ...

                  شعر : مصطفى الحاج حسين .

وَأَقُولُ لِمَوتِي

كُن جَمِيلاً حِينَ تَقطُفُ رُوحِي

وَلَا تَعبَث بِمَصَابِيحِ قَصَائِدِي

وَلَا تُمَزِّق مُسَوَّدَاتِ حَنِينِي

دَع نَوَافِذِي مَفتُوحَةً عَلَى الدُّرُوبِ

فَأَنَا أَنتَظِرُ نَسمَةً تَهِلُّ عَلَيَّ

مِن سَمَاءِ بِلَادِي

وَصِيَّتِي إِلِيكَ يَامَوتُ

أَن تَطُوفَ بِرُوحِي

فَوقَ شَاهِقَاتِ مِيلَادِي

دَعنِيَ أُوَدِّع ضِحكَةَ الضَّوءِhttps://m.facebook.com/groups/1826577707599296

فِي عُيونِ الذِّكرَيَاتِ

سأسامحكَ بِكُلِّ مَاعِندِي

مِن عِشقٍ وَتَوقٍ مُزدَهِرٍ

وَدُمُوعٍ كَانَت تَنمُو كَشُجِيرَاتٍ

فِي بَسَاتِينِ لَهفَتِي

تَسأُلُ عَن مَهدِ عِشقِي

وَعَن مَوطِنِ أُولَى قُبُلَاتِي

يَامَوتِي

دَع أَصَابِعِي تَلمِسُ

وَجهَ النَّدَى الطَّافِحِ بِالشُمُوسِ

وَبِأَنفَاسِ اليَّاسَمِينِ

ثُمَّ خُذ مِنِّي مَا تَشتَهِي

مِن حَوَاكِيرِ الغِنَاءِ

وَمِن يَنَابِيعِ الأَبجَدِّيَةِ

واحملني عَلَى زِندِكَ

إلى حَيثُ يَدُلَكَ المَدَى

صَوبَ جِبَالِ السَّحَابِ

وَادفِنِّي في جَوفِ الصَّدَى

مَا عَادَتِ الأرضُ تتَّسِعُ لِهَزِيمَتِي

وَلَا عَادَتِ الهَزَائِمُ يُغرِيهَا انكِسَارِي

أَنَا يَامُوتُ مُتُّكَ قَبلَ أَن تَتَعَرَّفَ عَلَيَّ

أَعرِفُ طَعمَكَ مِن يَومِ

أَن عَرَفَتنِي الغُربَةُ

وَأَعرِفُ رَائِحَتَكَ مِن لِحظَةِ

أَن قَطَعُوا عَنّي هَوَاءَ وَطَنِي

فَمَاذَا سَتُمِيتُ منّي

وأنا أحَيَّا مِن غَيرِ رُوحٍ ؟!

وَقَلبِي خَلَّفتُهُ وَرَائِي

مَسكِينٌ أنتَ يامَوتُ

سَأُشفِقُ عَلَيكَ حِينَ لَن تَلقَانِي

وَتَكتَشِفُ أنَّي خَدَعتُكَ .

                        مصطفى الحاج حسين .
                               إسطنبول

الخميس، 14 ديسمبر 2017

لا تعليق. 
بعمق فكرك المتحدث يليق. 
سقط دون سابق إنذار وفي عمق جوفي أشعل النار 
لا تعليق 
بحجم هذآ الكون 
بحجم الصمت
بحجم الشمس والقمر
يستطيع أنقاض قوافل الصمت العالقة في صحراء صدري
لا تعليق
يناسب الضجيج والحديث والورق المتبل
على أريكة المساء
#ثرثرة_قلمي


سلطان علي العبابسهhttps://www.facebook.com/groups/1826577707599296/
كل المرايا كسرت 
الا مرآة عينيك 
التي انعكست فيها خبايا
روحي وجمالها.....


Hanen Irmani Ep Baaziz


https://www.facebook.com/groups/1826577707599296/
لِمَ الدمعاتُ يا قلبي
فدمعُ القلبِ يكفيكِ
.
.
إذا ما السرُّ ضاق به
وضعتُ يدِي على فيكِ
.
.
فَخَلِّ مشيئةَ الأبصار
تُرَتِّل كلَّ ما فيكِ


ابو مقبل احمد الكاشفيhttps://www.facebook.com/groups/1826577707599296/

الأربعاء، 13 ديسمبر 2017


سُورَةُ الهَوَانِ ...

                  شعر : مصطفى الحاج حسين .

بَعدَ قَليلٍ

تُعِدُّونَ الرِّحَالَ

وتُغادرونَ الكَوكبَ

هُنا الآن ..

في حَضرَتِنا قادَتُكُم

نَعقِدُ مَعَهُم الصَّفقَةَ

مُقَابِلَ بُضعَةِ أقراصٍ مِنَ ( الفياغرا )

سَتَترُكونَ لنا هذا التّرابَ

الذي يُغَبِّرُكُم

سَتَترُكونَ لنا هذهِ المِياهَ

التي تُبللّكُم وتُضايِقكُم

سَتَترُكونَ لنا هذهِ الأشجارَ

التي تُسقِطُ أوراقِها فوقَكمُ

وتُوَسِّخِكُم

سَتَترُكونَ لنا هذا الهَواءَ

المُضَمَّخَ برائِحةِ أثمالِكُم

وَسَترحَلونَ إلى حيثُ

يأمركُم قادَتُكُم

وَسَتَقولونَ بصوتٍ جهوريٍّ

مُوَحَّدٍ .. لا نشاذَ فيهِ

سَمعَاً وطَاعَةً يا أسيادَنا

الأذلّاءِ

النّابضينَ بالخيانةِ

سَمعاً وطاعةً يامَن باعُونا

وَفَرَّطوا بسيادةِ البلاد

سترحلونَ من هُنَا

بلا الأكفان

تعيقُ تشرُّدَكم

بلا توابيتٍ

تحتاجُ لمن يحملكم

بلا قبورٍ

لن تجدوا من يحفرها لكم

ويدفنكم

سترحلونَ غيرَ مودّعينَ

سوى تلويحةِ التّشفِّي منَّا

تصطحبونَ خيباتكم دليلاً

تمتطونَ ظهورَ دمعاتكم

وتتّجهونَ إلى أقاصي الفناءِ

وكلُّ هذا العراءِ

الممتدِّ أمامكم

هو بالتأكيدِ سيكون لكم

حُدُودُكم تَمتَدُّ

من هضابِ التَّلاشي

إلى براكينِ العَدَمِ

يَحُدُّكُم من كلِّ صوبٍ

الموتُ والهلاكُ

تزرعونَ السَّدِيمَ

تشربونَ نارَ النّيازِك

تتكاثرونَ في الثّقوبِ السّوداءِ

تفترشونَ سخطَ الله

وتنامونَ على خوازيقِ الرِّيحِ

تكتبونَ قصائدَ الغزلَ العُذريّ

بلغةِ البرزخِ الأصَمِّ

لكُم فضاءُ الظّلماتِ

وبحارُ الكربِ

فلا جزيَّةً هناكَ تدفعونها لنا

لقد أعفيناكم منها

لأنَّكم بلا ملامحِ ولا اسماءِ

أولادُكُم ليسوا بأبنائِكُم

لا أبوابَ لكم لتغلقوها

لا نوافذَ عندكم

لتحتاجوا إلى ستائرِ

أنتم رمادُ هذا الكونِ

قشورُ ما مضى من أزمنةٍ

عَرَبٌ أنتم

تَدَاعت منكُمُ لغةُ الضّادِ

عرباً كُنتمُ

وتَرصّعت أقدامُكُم وأيادكُم

بالأصفاد

عَرَبٌ اِدّعَيتُمُ

لكنّكمُ أضحيتُمُ الآنَ

بلا أوطانٍ أو بلاد

كانت القدسُ لكمُ

وكانَ الجٌولانُ لَكمُ

وكانت لكم الأمجاد

واليوم ..

ماعاد صلاحُ الدّينِ فيكمُ

لنخافكم .. ونهابكم

ونحسبَ لكم الحساب

لا عمرَ بينكم .. ولا خالدَ

ولا طارقَ بن زياد

فما ذنبنا نحنُ بنو صهيونَ

وأنتم من رضختم

لحكامكم الخونة

والأوغاد

لا ذنبَ لنا

إن وجدناكُم خارجَ التَّاريخَ

عربٌ أنتم

تسكنكم الضَّغائنُ

والأحقاد

بلا حربٍ نخوضها

وبلا مجنزراتٍ أو أحصنةٍ وجياد

وجدنا ظهور حكامكم

تنحني لنا فامتطيناها

وسقناها أمامَ العباد

وأعلنَّا أنَّنا الأسياد

فما ذنبنا نحنُ ياعربُ ؟!

إن أنتم نسيتم

وتخلَّيتم بإرادتكم

عن وصايا رسولكم

ونخوةِ الأجداد

وصرتُمُ من أتفَهِ الأولاد

ومن أحقرِ الأحفاد

غادروا هذهِ الأرضَ

ماعادَ لكم ببننا

مكاناً أو مقاماً

الوطنُ العربيُّ

صار لنا أرضَ المِيعَاد .

                          مصطفى الحاج حسين .
                                 إسطنبول .https://m.facebook.com/groups/1826577707599296
تقولُ غداً ستنساني
أقولُ فلا ومَنْ سوَّاكْ
.
.
وهذا الدمعُ يسبِقُني
لِضَمِّكِ عندما أَلْقَاك
.
.
إذا شفتَايَ قد نسِيَتْ
فهذا القلبُ لا ينْسَاك

ابو مقبل احمد الكاشفيhttps://m.facebook.com/groups/1826577707599296

مناجاة 🖊 حمزه راضي الفريجي

مناجاة في التيه المترامي ،،، في عينيك السوداوين ،،، الضوء يتباعد !! ينفذحافيا وعاريا !! إلا ما رحم ربي ،،، أناجي الأمل المعقود في هامتي أمسد...