السبت، 16 ديسمبر 2017

تذهلُ النَفْسُ ..
سرقة للوقت من بين شراييني ..
تباً ..
أنا لستُ هنا ..
أحلّقُ الآن ..
و في مشهدٍ رأسيٍ ..
هنا جسرٌ ..
و طريقٌ باتجاهِ السماءِ من أصلهِ ..
يا حبيبي ..
أنتَ هناكَ خلفَ الشباك   ..
عَرَقُ النَفَسِ تكدّسَ ..
يحتاج لمسحة كف من روحي ..
و رغم كل صقيع الجبل هنا ..
أراني فيك بكل معنى للدفء ..
نَفَسِي يرسم شكل يديك على الزجاج ..
لا يحتاج من أصابعي إلا وردة توليب ..
أصدّقُ أصدّقُ ..
لا تحلفي حبيبتي ..
أنا هنا و أشاهدُ ..
كما تقولين ..
ليست صدفة ..
ليست ترتيب ..
و ليس التخطيط إلا لإطار الرسمة برواز ..
لا يعود الغباش عادةً بعد المسحة الأولى ..
يحتاج لحينْ ..
يا حبيبتي ..
يا حبيبي ( أحب أقولها بالمذكر ) 
يا حبيبي ..
بريق العيون هنالكَ يغلي فيني ..
أحتاج فيهِ أضيع..
أحبك ..
أحبك ..
أحبك ..
تباً للحرب ..
أكرهها بقدر حبي لك ..
و كم حبي أكثر ..
و كم كرهي كثير ..
يا حبيبي القريب ..
يا أناي الوحيد ..
يا أنا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مناجاة 🖊 حمزه راضي الفريجي

مناجاة في التيه المترامي ،،، في عينيك السوداوين ،،، الضوء يتباعد !! ينفذحافيا وعاريا !! إلا ما رحم ربي ،،، أناجي الأمل المعقود في هامتي أمسد...