قصاصة جديدة بعنوان ( همسة عتب)
سيدي أيها التمثال الجامد ...
كيف تكون بهذه القسوه.
في كل يوم أصحو باكرا...
أنزل مسرعة إلى المقهى ...
لعلي أحظى اليوم منك بنظره.
أجلس على طاولتي أمامك ...
أراقبك بلهفة وشغف ...
وأنت تحتسي فنجانا من القهوه.
أحدق في تعابير وجهك البارد...
تشعل سيجارة وتنفث دخانها...
وأنا أتمنى أن أحظى منك بنظره.
عبثا حاولت لفت انتباهك...
أسقطت ملعقة الشاي مرارا...
علك تلتفت يمنة أو يسره.
هل سيدي أنت بشر مثلنا ...
أم أنت جحر من صوان ...
ألا تحن على قلبي بزلة أو هفوه.
يا لك من رجل عنيد صاحب خبره.
هل لا تقدمت مني على حين سهوه ...
و همست في أذني قائلا سيدتي ...
هل لا قبلت مني هذه الدعوه .
كم سأكون سعيدة حينها ..
و سأتلعثم حينها خجلا ...
سأقول من فوري نعم نعم ...
ولكن متى ستكون تلك الخطوه.
لقد مللت كثرة الإنتظار...
قلبي اصابه اليأس والدمار ...
ومشاعري بدأت على ملامحها الحسره.
لحظه إنه يتقدم نحوي أخيرا...
يتحسس وجهي بأصابعه ...
يقترب من أذني ويهمس فيها...
عذرا سيدتي على تجاهلي...
كم تمنيت رؤية عينك الحلوه.
لكنني للاسف كفيف أعمى !!!
M.Mhttps://m.facebook.com/groups/1826577707599296
سيدي أيها التمثال الجامد ...
كيف تكون بهذه القسوه.
في كل يوم أصحو باكرا...
أنزل مسرعة إلى المقهى ...
لعلي أحظى اليوم منك بنظره.
أجلس على طاولتي أمامك ...
أراقبك بلهفة وشغف ...
وأنت تحتسي فنجانا من القهوه.
أحدق في تعابير وجهك البارد...
تشعل سيجارة وتنفث دخانها...
وأنا أتمنى أن أحظى منك بنظره.
عبثا حاولت لفت انتباهك...
أسقطت ملعقة الشاي مرارا...
علك تلتفت يمنة أو يسره.
هل سيدي أنت بشر مثلنا ...
أم أنت جحر من صوان ...
ألا تحن على قلبي بزلة أو هفوه.
يا لك من رجل عنيد صاحب خبره.
هل لا تقدمت مني على حين سهوه ...
و همست في أذني قائلا سيدتي ...
هل لا قبلت مني هذه الدعوه .
كم سأكون سعيدة حينها ..
و سأتلعثم حينها خجلا ...
سأقول من فوري نعم نعم ...
ولكن متى ستكون تلك الخطوه.
لقد مللت كثرة الإنتظار...
قلبي اصابه اليأس والدمار ...
ومشاعري بدأت على ملامحها الحسره.
لحظه إنه يتقدم نحوي أخيرا...
يتحسس وجهي بأصابعه ...
يقترب من أذني ويهمس فيها...
عذرا سيدتي على تجاهلي...
كم تمنيت رؤية عينك الحلوه.
لكنني للاسف كفيف أعمى !!!
M.Mhttps://m.facebook.com/groups/1826577707599296
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق