كانت أنثى
كلما منحها العمر عمرا
رسمت وساما على روحها ...عاشقة بالفطرة هي
ترتشف قهوتها وحدها
في كل فنجان كانت تسكب فيه شيئا منها
ملامحها
قوافل الشوق فوق حاجبيها
شفاه دائما ترتل للنبض أشهى الذكريات
وعينان ساحرتان قال الله كونا فكانتا
كفيلة سهام العين أن ترديك عاشقا مدى العمر
ترسم كلّ شوق طفلة ظلت ترافقها بحب ...
الزهرة التي تسكنها تفوح عطرا
كما روحها.
كما قلبها الريان ياسمين
.....
ن.ع
إسأل قلبك عني
روووح .... إسأل قلبك
عني وشوف .. قبل ما تسأل قلبي عليك ،،
..
وإسأل روحك عني كمان
.. واتأكد ..إن كنت معشش وساكن فيك ،،
..
دائما تسألني عن حبك
تفحص قلبي..لهفي وشوقي عليك وإليك،،
..
اسال عني كمان أحساسك
إن حبيتني أكيد تلاقيني ..دايب بعينيك ،،
..
وإن كان ردك سلبي وباهت
تبقي ظلمت قلبي الي حبك..وهايم فيك ،،
..
كل أهل العشق شايفينا
وشاهدين .. إني عمري أنا ما خليت بيك ،،
..
بعد إخلاصي جاي تشكك
تاني بحبي ...... يبقي حرام والله عليك ،،
..
أنا مش حأندم يوم على
حبك .. أخلصت كتير وحفظت أنا عهدك ،،
..
كنت بتلعب بي وقلبي..وحب
بتحكي عليه عمره بيوم ..ما بان بعينيك ،،
..
هي قلوب الناس لعبة تلعب
بيها وتتسلي ..بيوم الزمان حيدور عليك ،،
فايز أهل
٤-١-٢٠٢٠
ترجمان القلم يكتب:بتلك و ذاك
للأديب: كريم أحمد السيد ّ.
أنا التى بها عاشقا
بل إننى المسلوب لذى العيون.
قوامها فى منامها أبواب
تفتح بمنسلب. مفتاح منجذب
أقفالها زهر؛ فاروى بذى الاسباب .
وجناتها موج ، كحرائر الورد
يفوح منها المسك والعبق.
والعنق بى تسرى
تدرى ولا تدرى
بل إنها تبدو
إبريق ذهبى.
والخطوه تلو الخطوه
ياقوت منها سقطا
فى معبد الروح
لحنا له رقه.
حبات معزوفة
بلمسات مألوفة
بأصوات مهموسه
معزوفة الكروان
غرد لذى الألحان
قمت فلك يقام..يا صاحب الإيوان.
...دنيا غدارة....
استحلفك بالله تجاوبني
لما الخيانة و الغدر
عهدتك للوفاء عنوان
وبوعودك شيدت القصور والأحلام
خنت نفسك وتجردت من صفات الرجال
غدرت بي كما تفعل الضباع
خيانتك قتلت حبي
دمرتني
لقد هدمت حياتى وأنت
ستظل بقلبي لحنا شجيا يمزقني أشلاء
وأحفظك في شغاف الفؤاد
ليعلن عن ثورة وتمرد أنثاك
تزرع زهورا في حديقتي
ومن ثم تدوس عليها بالأقدام
ادفن الآمي في صدري
فتهتز لها كل الذكريات
ليتك تعلم كم تمزق و تمزق قلبي و عنيت لانسى غدرك و الخيانة
عهدا على نفسي
لن انظر لك ثانية لن أغفر لك
لن أصدقك ياعنوان للكذب
قد تجردت من الإنسان
أصبحت بنظري غريب عليا انا لأ أعرفك
ولن أسامحك ليوم الدين
ريتا كاسوحة
قصيدتي ؛ وَسنيني
________________
_ سُبحانَهُ اللَّهُ ! رَبِّي عَزَّ بَل جَلَّ
ثَكلى سِنيني انقَضت وَالقَهرُ ما وَلّى
_ الحزنُ يَجذِبُ مِغناطيسَ بوصِلَتي
أنّى تَوجَّهتُ باتَ الظُّلمُ مُحتَلّا
_ غاباتُ سَعدي غَدت صَحراءَ مُقفِرَةً
مِن غُصنيَ النّضِرِ اليَخضورُ كَم قَلّا
_ بَردٌ وَبُؤسٌ وَالفِقدانُ يَنهَشُني
جَوفي جَفافٌ مِنَ الأَفراحِ ماابتَلّا
_ أروي ثَرانا بِفيضٍ مِنْ دِما كَبِدي
فالقَحطُ رَغمَ النّدى في حَقْلِنا حَلّا
_كَم يَرتدي المَرءُ في الأيّامِ أَقنِعةً
وَالزّيفُ يَعبَثُ في الأحلامِ ما مَلّا
_عَشْرٌ عِجافٌ مَضَت وَالظّلمُ رافَقَنا
مِنَ الرّئاتِ زَفيرُ الغُبنِ ما انسَلَّا
_أَحلى مَشاريعِناضاعَت سُدىً فَمَتى؟
يُشْفى غَريبٌ غَدا في النّأيِ مُعتَلّا
_كَم للربى هزّني أقصى الحنين!وَكَم؟
أرنو سُجود الضُّحى ياطُهرَ مَن صَلّى
_ كم أرتَجيها مَلاذاً في مُخيِّلَتي
ماراعني مِن أذىً عِشْقٌ وَلا .. إِلّا
_ضَمّنْتُ شِعري خِطاباً عَن بَني وَطَني
لَعلَّ ذائِقَتي هَديٌ لِمَن ضَلّا
_كَم حاولوا بَترَ حَرفٍ مِن مَدى وَجَعي
كَم حاولوا جَعل نَظْمي مُختَلّا
_قَصيدَتي شَوْكةٌ بَلْ لِلإباءِ يَداً
لَن يَتركوا لي يَداً ؛ لن يَسمَحوا كلّا
اميرة عبد القادر دبل
يا من تبيت غدرة اﻷلفاظ
بقريب أولبعيد لما تغتاظ
تعمى القلوب بغاضب أو حاقد
أو شيم المسلم سباب فستفزاز
علمتنى ياصاحبى عنداللقا
أتبسم فى وجهك الوهاج
فما رأيت اﻵن منك ما مضى
ولا سلم اللسان من أعوجاج
كيف السبيل إلى سبيل ومخرج
يخبرك بأن ذاك سوء منهاج
والله يرجوا لعبده حسن التقى
تدرك توبة ودعوة فى الدياج
ولحسن دين المرء سﻻم لسانه
ليضاء القلب هناك خير سراج
قصيدة:غدرة اﻷلفاظ
لترجمان القلم:"كريم أحمد السيد"
ترجمان القلم يكتب: وصف البتول غازى العقول.
للأديب:كريم أحمد.
وصيرت دمعى من
جفونك سهولا.
فما أدرى وجدى من
جمالك ما يقولا.
فيما ذو العينين تكلمى
بكلمة:
تجنى زهرا الحب
وتغزى عقولا.
اعشق كل شىء
بمافيكى يسعدنى
إلا ارتجاف الروح
أو إننى مقتولا.
أهواك أنا أهوى
جفونك مأوى
وروحى لا تقوى
إن رنا طرف البتول.
الامسها وملمسها مبلسم
متناعم ديباجها مذهب.
وشعرها مكى
والملمس شامى
والعنق ذا عراقى
خطوة غزال سورى.
إيماءتها تطفو على
موج الخليج تبدوا
قمر مقمورا
ترنو برسم ثم بإسم
وجدى لها فى انجذاب
عجب عجاب
تجعل القلب يهيج.
يا مهرة البوادي
انتى تاجى ومرادى
اقترابك ذاك زادى
وزادى ليك قد اخترق الوريد
