ترجمان القلم يكتب:بتلك و ذاك
للأديب: كريم أحمد السيد ّ.
أنا التى بها عاشقا
بل إننى المسلوب لذى العيون.
قوامها فى منامها أبواب
تفتح بمنسلب. مفتاح منجذب
أقفالها زهر؛ فاروى بذى الاسباب .
وجناتها موج ، كحرائر الورد
يفوح منها المسك والعبق.
والعنق بى تسرى
تدرى ولا تدرى
بل إنها تبدو
إبريق ذهبى.
والخطوه تلو الخطوه
ياقوت منها سقطا
فى معبد الروح
لحنا له رقه.
حبات معزوفة
بلمسات مألوفة
بأصوات مهموسه
معزوفة الكروان
غرد لذى الألحان
قمت فلك يقام..يا صاحب الإيوان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق