كانت أنثى
كلما منحها العمر عمرا
رسمت وساما على روحها ...عاشقة بالفطرة هي
ترتشف قهوتها وحدها
في كل فنجان كانت تسكب فيه شيئا منها
ملامحها
قوافل الشوق فوق حاجبيها
شفاه دائما ترتل للنبض أشهى الذكريات
وعينان ساحرتان قال الله كونا فكانتا
كفيلة سهام العين أن ترديك عاشقا مدى العمر
ترسم كلّ شوق طفلة ظلت ترافقها بحب ...
الزهرة التي تسكنها تفوح عطرا
كما روحها.
كما قلبها الريان ياسمين
.....
ن.ع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق