والشمس تستفيق على جبينها
يستقي الورد عبيره من خدّها
ما أحلاها جديلةٌ صفراءُ سُنبلها
مرمرٌ صدرُها ريحُ مسكٍ بنحرها
الإصباح يشرق عند تبسّم ثغرها
لآلئ البحر مكنونةٌ خلف شفاهها
تتلألأ النجوم إذ تسامرني بِلَيلها
والقمر خجلان يستتر من بهائها
غنيمتي بين سَحَرٍ وإصباحٍ بها
كلُّ مرابحٍ بدنياي خسائرٌ دونها
لِيوسفَ بصدقه سجدَتْ الشم_
سُ والقمر والكواكب رؤىً كلها
وَلِي أزهر الكون ربيعا بفرحها
وأثمرت حياتي غَمرةً سعادتها
غارَتْ نساء الكون من سماتها
مهماحاولن جذبي ،التفاتتي لها
بِطَلسمٍ بِورقٍ لي بِنفثٍ بِوجهها
يَكِدنْ ..لعلّنا بذلك نكره بعضنا
لا عليك فاتنة روحي طوّافة بها
لا سِحْرٌ ولا عرّافة يقرَبُك دَجَلُها
أنت بتمائم روحي محروسةٌ بها
بل يحفظك قلبي وعيني بجفنها
مهما الحسّاد تفننوا كيداً لردّها
عنّي ، لن يستطيعوا فأنا دربُها
الأقدار جمعتنا وتولّهتُ بعشقها
فليموتوا حسداً فهي لي وأنا لها
...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق