" سلامٌ من الزيتون على السلام في عينيا
أيها الأبيَّ "
دعوني أراقص الموت لأحيا
هناك خلف الزيتونة ضباع تفترس الدنيا
دعوني أزيّن جبين السماء بغصن رمانةًٍ غربية
*****
وحدها الصقور تسكن الجبال
وترجع فيَّا
وحدها الريح تغني للرجال
وتدفنُ الفجرَ فيَّا
يسكنونَ الغيم ويسكنهم المحال
والوطنُ بيدهم بندقية
هناك َخلفَ السرابِ
ذئبٌ أحمرُ الخضابِ حولَه ثلةُ كلابٍ
تسرق الضباب والرؤية
*****
يعلنونَ عنَّا ...الغيابَ ويدكُّونَ في وجه زيتونتي مدفعية
يدكَّون المدفعية
كلابٌ بربرية
آهٍ وكم الكلابُ لأسيادها وفيّة
يعلنونَ أنهم الضحية
*****
خلف ذاك السور بيتنا نصفين
بابُنا نصفين
سماءنا نصفين
حظنا نصفين
اسمنا نصفين
نصفٌ هنا ونصفٌ هناك تحت المدفعية
*****
سمعنا اليوم خبرا ًعاجلاً مفادهُ أن هناك في الجنوب شمالُنا الضحية
يدكُّونَ في وجهه المدفعية
يطمثون في دمه الهوية
حرية...حرية ....حرية
صاح أحدهم خلف المدفعية
*****
وبينما أكتب هذه الملحمة الشعرية...أبي يسمع أصوات التكبير و دكِّ المدفعية
اتصل بي... أبي "الضحية"
قلت : كيف الوضع
رد بثقةٍ وقال :لا تخف إنَّ الله معنا يا بني
*****
على الحدود أمالهم مرمية
ينتظرون الخيال
ويدَّعون أنهم حماة البشرية
دجالٌ قال أنه النبيَّ
يعتقلُ...يقتلُ....يدمرُ
ويدعم في بلادنا الحرية
علمه أين الهوية
علمه أيها الحرُ ما هي الحرية
علمه الفرق بين غصن الزيتون
وبين المدفعية
سلامٌ من الزيتون على السلام في عينيا
أيها الأبيَّ
حدث في مثل هذا اليوم ٢٢/١/٢٠١٨
أيها الأبيَّ "
دعوني أراقص الموت لأحيا
هناك خلف الزيتونة ضباع تفترس الدنيا
دعوني أزيّن جبين السماء بغصن رمانةًٍ غربية
*****
وحدها الصقور تسكن الجبال
وترجع فيَّا
وحدها الريح تغني للرجال
وتدفنُ الفجرَ فيَّا
يسكنونَ الغيم ويسكنهم المحال
والوطنُ بيدهم بندقية
هناك َخلفَ السرابِ
ذئبٌ أحمرُ الخضابِ حولَه ثلةُ كلابٍ
تسرق الضباب والرؤية
*****
يعلنونَ عنَّا ...الغيابَ ويدكُّونَ في وجه زيتونتي مدفعية
يدكَّون المدفعية
كلابٌ بربرية
آهٍ وكم الكلابُ لأسيادها وفيّة
يعلنونَ أنهم الضحية
*****
خلف ذاك السور بيتنا نصفين
بابُنا نصفين
سماءنا نصفين
حظنا نصفين
اسمنا نصفين
نصفٌ هنا ونصفٌ هناك تحت المدفعية
*****
سمعنا اليوم خبرا ًعاجلاً مفادهُ أن هناك في الجنوب شمالُنا الضحية
يدكُّونَ في وجهه المدفعية
يطمثون في دمه الهوية
حرية...حرية ....حرية
صاح أحدهم خلف المدفعية
*****
وبينما أكتب هذه الملحمة الشعرية...أبي يسمع أصوات التكبير و دكِّ المدفعية
اتصل بي... أبي "الضحية"
قلت : كيف الوضع
رد بثقةٍ وقال :لا تخف إنَّ الله معنا يا بني
*****
على الحدود أمالهم مرمية
ينتظرون الخيال
ويدَّعون أنهم حماة البشرية
دجالٌ قال أنه النبيَّ
يعتقلُ...يقتلُ....يدمرُ
ويدعم في بلادنا الحرية
علمه أين الهوية
علمه أيها الحرُ ما هي الحرية
علمه الفرق بين غصن الزيتون
وبين المدفعية
سلامٌ من الزيتون على السلام في عينيا
أيها الأبيَّ
حدث في مثل هذا اليوم ٢٢/١/٢٠١٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق