بقلم الكاتب // المختار زهير القططي //

حرية الانسان
وشيخوخة الايام              
.......................
براءتي وحريتي بداتا من تاريخ ولادتي
اخذت مسلكا ، بدايته صفر باول حياتي
لا اعلم آخره من الأرقام،
تجاوزت مسافة لا ارى  عقل
أو عين في اي مكان اكاد اذكره
للناس انفاس في المنطقة،
كيف اتقدم بالسؤال ،
واين قاضي المكان ليخبرني
ليس لك معرفة ايها الغريب
لا نَفَس من عبيرك الماضي
حسرة البراءة أضاعتة،لعبًت به
إستغلتة وانت في زمن العدم
هل الجديد يأتيني هُنا ،
الجميل من عمري
أضاعتة روح،هربت من داخلي
ابحث عن عبيرها ،  لأغير قديمها
اقتل كل شيء وازرعة في روحها
لأقبض على حريتها،
لا ارغب الموت لك،بل تذوقيه
سقوطك على فراشك،
هنا متعتي وتصويرك
على ورق من قماش وسادتك ،
أعيدي التاريخ وانثري
عبيرك الان ، له رائحة براءتي
بينك وبين القاضي مسافات
قبل النزاع، إصرخي أولأ
وقعت الرواية، ذهبت طفولتها
من الصلاة ،والعبادة
ولي وجهان،
البراءة والحرية ، وشيخوخة الأيام
فمن يقاضيني الان؟
من يجازيني ،ويُسجل ضِحك طفولتي
على يديك أيها الفضاء
براءتي وحريتي
انت من سجلها.
------
المختار / زهير القططي
فلسطين