صرختانِ تنمانِ عن ذهول____
ليسَ تخميناً أو تسويغاً
وانما خطأً من أخطاءِ الصدفةِ
وثمةَ شرودٌ تجاوزَ الحياةَ وجالَ كثيرا كي لا يعود.
لكنه غالباً لم يتجرأْ على المضي أبعدَ مني،
فلعلَهُ ينتفض الآن وتعودُ شغافُه الميتَةُ إلى الوجيب .
ذاتَ زمن مسَ
ُ قَلبي بأطرافِ حروفهِ
وأشاعَ في قناعتي شيئًا بيِّنًا
كغيومٍ من الريشِ ترسمُ صدراً على سمائي،
مثقلةً بالمطرِ المجلجلِ بخلاخيلَ فضيةٍ
وامضةٍ كأنها ضحكة ،
وبطيئةٌ كألم.
ألمٌ كالأرضِ الموحلةِ
بمشهدٍ شتائيٍّ
يرتلُ مزمورَهُ نغماتِ اليقظةِ
ويختمُ لحنهُ بآهة ٍ أكبرُ من الكونِ،
واصغرُ من رجاء.~~~
دجى سالم
ليسَ تخميناً أو تسويغاً
وانما خطأً من أخطاءِ الصدفةِ
وثمةَ شرودٌ تجاوزَ الحياةَ وجالَ كثيرا كي لا يعود.
لكنه غالباً لم يتجرأْ على المضي أبعدَ مني،
فلعلَهُ ينتفض الآن وتعودُ شغافُه الميتَةُ إلى الوجيب .
ذاتَ زمن مسَ
ُ قَلبي بأطرافِ حروفهِ
وأشاعَ في قناعتي شيئًا بيِّنًا
كغيومٍ من الريشِ ترسمُ صدراً على سمائي،
مثقلةً بالمطرِ المجلجلِ بخلاخيلَ فضيةٍ
وامضةٍ كأنها ضحكة ،
وبطيئةٌ كألم.
ألمٌ كالأرضِ الموحلةِ
بمشهدٍ شتائيٍّ
يرتلُ مزمورَهُ نغماتِ اليقظةِ
ويختمُ لحنهُ بآهة ٍ أكبرُ من الكونِ،
واصغرُ من رجاء.~~~
دجى سالم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق