الخميس، 30 يناير 2020

بقلم الكاتب المبدع // خالد السعداوي //

ولادة الحرية.....2

حتى الاجنة تتعب
من طرق الباب   لتجيب القوابل
حتى الرياح تشفق
على ما تذري
من حقا وباطل

لذا...بعد هذا تكن العبوديه
ليس الا خطوة
لحر ومناضل
وما الحرية الا جروحا تنزف الابد رجوعا للازل
والمدى يتمدد يتبجح بصناعة السرمد
اخرا واول
ويملاءه بتفاصيل
تصدع الراس....ثرثرة
للاقدام تشل
تكبل الايادي بقيدا مجمرا
من علم  ....العبد يكبل
ومن الهم الحر الخنوع
ليتحرر من وهم الامل

وانا وتلك الهيفاء التي لها عيونا بي نجل
اسرد قصص الهوى
ان الحكواتي مجرد رجل اهبل
عجوزا تعود الخرف مهنة
يتكئ على خاصرة
الخبل
يسعد المارة بالطرقات
ويبني مدن ويهدم بمعول
دموعه محظ احرف لا روح فيها
معانيها بروحه
منجل
يحتة باسنان الذاكرة العمياء
يعدم والحبل يفتل
لتشنق جثة
بنار الهوى تحرق وتذر من فوق جبل
يقطع رماده بسقوط لهاوية
قمتها
دموع وبلل
بندى الاشواق الذي ينزلق على اوراق الحنين
ذهل
مجرد ثمل هو الحب
لا صحوا من سكره ابدا   كسيح ويحجل
على انغام ناي انفاسه
التي تتعبد الهيام وله ترتل
اغنية تشدو بها الريح
على جثة محارب مهزوم واعزل
على ربى تلك الملامح
بذرت حبي
والصد والهجر كان لي قبل
ولامبالاته كانت كفني
بقبر مواعيده التقيت الاجل
والروح تبكي على نفسها
والعيون منها ذرفا وهمل

ولايزال ذالك الجنين
يخنقة حبل المشيئمة
لو مات لكان اجمل
لكن القوابل كن ماهرات...ليتهن غبيات
ليت الزمان
لم يفعل

خالد السعداوي
ولادة الحريه ....يتبع....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مناجاة 🖊 حمزه راضي الفريجي

مناجاة في التيه المترامي ،،، في عينيك السوداوين ،،، الضوء يتباعد !! ينفذحافيا وعاريا !! إلا ما رحم ربي ،،، أناجي الأمل المعقود في هامتي أمسد...