.....سكر وحدتي.....
متأسفة لأنني...
صنعت قهوة نسياني...
وجعلتها مرة كالحنظل...
كي لا ترجع لي ذكرياتي...
وكعكة عيدي...تلك
رسمت عليها...
زينة حريتي...
ورششت...
تلك الابتسامات...
على قلوب ذهبية...
رفرفت...
حول ضوء شمعات...
أوقدت بعشق...
ألوان فراشات لهيبها...
وأزلت سلاسل ...
إلتهمت كل سعادتي...
وحطمتُ مفتاح قيد...
لطالما شل حروفي...
وجعلتها مكافئة عتقي...
ووضعت عليها...
كرز ذاتي بنفسي...
وزدت سكر وحدتي...
ولففت وشاح عمري...
بكل ما فيه وحضنته...
بذراعي الإثنتين...بقوة
وهمست إليه وبكيت...
بكاء جميل وحزين...
واهديته اغنية الحنين...
وقبلته قبلة وداع...
ألاّ عودة إليه...
فلم يبق هناك ما يلزم...
لوجودي بين الأقطاب...
وبين أوتدة الكذب...
مللت...
من الفرض والإجبار...
وغضبتُ...
لتجردي من الضحكات...
أريد...
أن أقتطع كل جذوري...
في بيت العنكبوت...
واحرق...
خيوطها التي أحاطتني...
بحقدها...
وكرها لطيبة قلبي...
اقشعر بدني...
من سماع...
الخداع واللف حولي...
بحبال...
الغصب التي خنقتني...
أين...
الحرية في الاختيار...
ولماذا تبصق...
النيران في ثوبي...
كلماتٍ...
وافعال حرقت روحي...
هلا خرجت من أعماقي...
ايها المريض المتعال...
كف يدك عني...
فلقد تعب الفؤاد...
لبترك كل أمنياتي...
وسط هزلك...
وتبرجك لمشاعري...
وكيف لا تفعل...
وانت مهرج بارع...
وممثل الدراما الغريب...
ألا تعتقد بأنه يكفي...
الشد والارتخاء...
خذ مقص الحقيقة...
واسقط...
ستار اقنعتك الملونة...
وليتك...
ترى وجهك في المرآة...
كي تدرك...
أنك خسرت كل شيء...
نفسك وحبي...
وإلى الأبد...
---بقلمي---
...سهاد حقي الأعرجي...
23/5/2020
السبت
متأسفة لأنني...
صنعت قهوة نسياني...
وجعلتها مرة كالحنظل...
كي لا ترجع لي ذكرياتي...
وكعكة عيدي...تلك
رسمت عليها...
زينة حريتي...
ورششت...
تلك الابتسامات...
على قلوب ذهبية...
رفرفت...
حول ضوء شمعات...
أوقدت بعشق...
ألوان فراشات لهيبها...
وأزلت سلاسل ...
إلتهمت كل سعادتي...
وحطمتُ مفتاح قيد...
لطالما شل حروفي...
وجعلتها مكافئة عتقي...
ووضعت عليها...
كرز ذاتي بنفسي...
وزدت سكر وحدتي...
ولففت وشاح عمري...
بكل ما فيه وحضنته...
بذراعي الإثنتين...بقوة
وهمست إليه وبكيت...
بكاء جميل وحزين...
واهديته اغنية الحنين...
وقبلته قبلة وداع...
ألاّ عودة إليه...
فلم يبق هناك ما يلزم...
لوجودي بين الأقطاب...
وبين أوتدة الكذب...
مللت...
من الفرض والإجبار...
وغضبتُ...
لتجردي من الضحكات...
أريد...
أن أقتطع كل جذوري...
في بيت العنكبوت...
واحرق...
خيوطها التي أحاطتني...
بحقدها...
وكرها لطيبة قلبي...
اقشعر بدني...
من سماع...
الخداع واللف حولي...
بحبال...
الغصب التي خنقتني...
أين...
الحرية في الاختيار...
ولماذا تبصق...
النيران في ثوبي...
كلماتٍ...
وافعال حرقت روحي...
هلا خرجت من أعماقي...
ايها المريض المتعال...
كف يدك عني...
فلقد تعب الفؤاد...
لبترك كل أمنياتي...
وسط هزلك...
وتبرجك لمشاعري...
وكيف لا تفعل...
وانت مهرج بارع...
وممثل الدراما الغريب...
ألا تعتقد بأنه يكفي...
الشد والارتخاء...
خذ مقص الحقيقة...
واسقط...
ستار اقنعتك الملونة...
وليتك...
ترى وجهك في المرآة...
كي تدرك...
أنك خسرت كل شيء...
نفسك وحبي...
وإلى الأبد...
---بقلمي---
...سهاد حقي الأعرجي...
23/5/2020
السبت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق