* شعرة من غرّتكِ ...*
شعر : مصطفى الحاج حسين .
لو كنتُ أملكُ شعرةً من غرَّتِكِ
كنتُ حكمتُ العالَمَ
وصارَ الربيعُ بيدي خاتماً
وتأتيني الفصولُ خانعاتٍ
الشّمسُ تشرقُ حسبما أُريدُ
والقمرُ يطلُّ برغبتي
سأمنحُ الوردَ ألواناً جديدةً
وشذى أقوى وأروعَ
وسأزيدُ من سحرِ الفراشاتِ
وأعطي للنسمةِ طاقةَ الحنينِ
الأرضُ سأطيلُ من عمرِها
وأعطي للبحرِ سلَّماً
ليعانقَ السَّماءَ
وأنشرُ الفرحَ في كلِّ مكانٍ
أقدِّمُ للمرضى عقاقيرَ الحياة
لو كنتُ أملكُ شعرةً من غرَّتِكِ
سيأتي إليَّ الموتُ
يسألُني أن أعفيَهُ من مهمّتِهِ
وأكلّفُهُ بعملٍ آخرَ
ومفيدٍ
ويسألُني الليلُ
عن إمكانيةِ أن يبدّلَ ثوبَهُ
بلونٍ آخَرَ
وسيطلبُ الرّعبُ منّي الأمانَ
والحزنُ سيخلعُ أوجاعَهُ عندي
لو كنتُ أملكُ شعرةً من غرّتِكِ
سيزيدُ عمري ألفَ عامٍ
وأصيرُ أقوى وأجملَ *.
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول
شعر : مصطفى الحاج حسين .
لو كنتُ أملكُ شعرةً من غرَّتِكِ
كنتُ حكمتُ العالَمَ
وصارَ الربيعُ بيدي خاتماً
وتأتيني الفصولُ خانعاتٍ
الشّمسُ تشرقُ حسبما أُريدُ
والقمرُ يطلُّ برغبتي
سأمنحُ الوردَ ألواناً جديدةً
وشذى أقوى وأروعَ
وسأزيدُ من سحرِ الفراشاتِ
وأعطي للنسمةِ طاقةَ الحنينِ
الأرضُ سأطيلُ من عمرِها
وأعطي للبحرِ سلَّماً
ليعانقَ السَّماءَ
وأنشرُ الفرحَ في كلِّ مكانٍ
أقدِّمُ للمرضى عقاقيرَ الحياة
لو كنتُ أملكُ شعرةً من غرَّتِكِ
سيأتي إليَّ الموتُ
يسألُني أن أعفيَهُ من مهمّتِهِ
وأكلّفُهُ بعملٍ آخرَ
ومفيدٍ
ويسألُني الليلُ
عن إمكانيةِ أن يبدّلَ ثوبَهُ
بلونٍ آخَرَ
وسيطلبُ الرّعبُ منّي الأمانَ
والحزنُ سيخلعُ أوجاعَهُ عندي
لو كنتُ أملكُ شعرةً من غرّتِكِ
سيزيدُ عمري ألفَ عامٍ
وأصيرُ أقوى وأجملَ *.
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق