لم اتعب ولم أكل
لكن تذكرت شي نسيته
انا رجل
اما انت
فكن كما انت
لاتدري
متى يمرق النصل
لروحك ويثقبها ويخلق من الالام والهموم جبل
كانك البلادة او كانك العمى
رؤيدك ب الثمل
فالحب
ليس مجرد وجعا
انه نيران تشتعل
وروحك لها عيدان جافة
صغيرات على ان تقتل
لو كن نائ
كنت ستعزف به
لكنك اطعمتهن النار بجهل
وصيرتهن رماد بحمق
ترجو للفينيق يوجد خجل
اسطوريا انت بكل الغباء
خرافه لها الريح تحمل
اشاعة بذالك السرمد
الفارغ الا من عينيك الهمل
ولقد نصحوك الرؤيد
لكنك اثرت الاحتضار متعجل
كيف تأملت تكن بالحب بارعا
او نبيا مرسل
بزمن ماتت به المعجزت وختمت النبوءه بالفحل
وقتلت قسوة الناس ترنيمة النبض
رؤيدك تمهل
وادخر سهام كنانتك
ولا تشدن قوسا كما خبل
كن بلا وطن
واسكن منافيك
خيرا من ان تحتل
وتبكي لترى يوم جلاء
وعيدا وطنيا به تحتفل
اسراب المدى ترتحل ابدا
وانت انت مقيما ازل
حتى متى وانت
تنتظر باحتضار موتا لا يقبل
حتى متى ترتجي املا
اما عرفت ان لا ثمة امل
كن قويا واقطع نياط قلب
بهن الحسناء تتحجل
واكسر اضلع سجنك وكن حرا اياك ان لا تفعل
كن قويا واحصد احلامك
الواتب للجميل خلاخل
واصبر على نهارا يمضي
لتبكي مابقي من الليل
كما توسلت انت
وكم غيرك رعى لا متوسل
وكم تسولت الحنين
وسواك باللقاءت يخضل
كم عانيت العري بردا وحرا
والناس بالسعاده ترفل
حياة بحروب الابد
وحروبا هزائمها بك سنابل
ولا خريف يحتك ذاكرتك
والايام تمضي بغيرك منجل
جنونا وحبا وخبل النوى كانهن موتا مؤجل
تسكع ذالك المدى
ان المدى لامثالك عطش ولا بلل
كذا من يعشق المحال ينال الخيبات بعضا وكل
فتلك الدروب المعبده للخطى
كان اللاوجود بها يكمل
التعاسة تسبيح قلوبنا
لها نعد تسبيحة تسبيحة باأنمل
تعتبت من تحنثا بلا جدوى
ولهثا لحيث انا مرتحل
وكففت عيني ان تبكي ابدا
س احتفظ بالخيبات ثقل
ولن اغفر لروحي جنايتها بي
وس اسكن اللامبالاة ملل
ﻷني اثكلت روحي وحيدها
جنيت ذنبا جلل
لست لاني لم اكن كفوء
لكني يبدو اني
لن اصل
وماكان الوصال يوما لي غاية
حفيفا ولا رفل
لكن غيما وجفاف ارضا
وتلك الصخور
تنعم
هطل
وطلق ولادة وعسر مخاض
وعتمة ولا قوابل
يقصن مشئيمة ولدا
امه وجع الموت....ولا آجل
واباه يذرع المدى قلقا
بالرعب عيناه
سمل
خالد السعداوي....
لكن تذكرت شي نسيته
انا رجل
اما انت
فكن كما انت
لاتدري
متى يمرق النصل
لروحك ويثقبها ويخلق من الالام والهموم جبل
كانك البلادة او كانك العمى
رؤيدك ب الثمل
فالحب
ليس مجرد وجعا
انه نيران تشتعل
وروحك لها عيدان جافة
صغيرات على ان تقتل
لو كن نائ
كنت ستعزف به
لكنك اطعمتهن النار بجهل
وصيرتهن رماد بحمق
ترجو للفينيق يوجد خجل
اسطوريا انت بكل الغباء
خرافه لها الريح تحمل
اشاعة بذالك السرمد
الفارغ الا من عينيك الهمل
ولقد نصحوك الرؤيد
لكنك اثرت الاحتضار متعجل
كيف تأملت تكن بالحب بارعا
او نبيا مرسل
بزمن ماتت به المعجزت وختمت النبوءه بالفحل
وقتلت قسوة الناس ترنيمة النبض
رؤيدك تمهل
وادخر سهام كنانتك
ولا تشدن قوسا كما خبل
كن بلا وطن
واسكن منافيك
خيرا من ان تحتل
وتبكي لترى يوم جلاء
وعيدا وطنيا به تحتفل
اسراب المدى ترتحل ابدا
وانت انت مقيما ازل
حتى متى وانت
تنتظر باحتضار موتا لا يقبل
حتى متى ترتجي املا
اما عرفت ان لا ثمة امل
كن قويا واقطع نياط قلب
بهن الحسناء تتحجل
واكسر اضلع سجنك وكن حرا اياك ان لا تفعل
كن قويا واحصد احلامك
الواتب للجميل خلاخل
واصبر على نهارا يمضي
لتبكي مابقي من الليل
كما توسلت انت
وكم غيرك رعى لا متوسل
وكم تسولت الحنين
وسواك باللقاءت يخضل
كم عانيت العري بردا وحرا
والناس بالسعاده ترفل
حياة بحروب الابد
وحروبا هزائمها بك سنابل
ولا خريف يحتك ذاكرتك
والايام تمضي بغيرك منجل
جنونا وحبا وخبل النوى كانهن موتا مؤجل
تسكع ذالك المدى
ان المدى لامثالك عطش ولا بلل
كذا من يعشق المحال ينال الخيبات بعضا وكل
فتلك الدروب المعبده للخطى
كان اللاوجود بها يكمل
التعاسة تسبيح قلوبنا
لها نعد تسبيحة تسبيحة باأنمل
تعتبت من تحنثا بلا جدوى
ولهثا لحيث انا مرتحل
وكففت عيني ان تبكي ابدا
س احتفظ بالخيبات ثقل
ولن اغفر لروحي جنايتها بي
وس اسكن اللامبالاة ملل
ﻷني اثكلت روحي وحيدها
جنيت ذنبا جلل
لست لاني لم اكن كفوء
لكني يبدو اني
لن اصل
وماكان الوصال يوما لي غاية
حفيفا ولا رفل
لكن غيما وجفاف ارضا
وتلك الصخور
تنعم
هطل
وطلق ولادة وعسر مخاض
وعتمة ولا قوابل
يقصن مشئيمة ولدا
امه وجع الموت....ولا آجل
واباه يذرع المدى قلقا
بالرعب عيناه
سمل
خالد السعداوي....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق