...تسألني العيون...
هل نسيت ملامحها و أشتقت إليها
فأكذب..
فتغضب مني وتقول لي متى أعترفت لها
فضحكت و سالت الدموع تجري من الآلام تبحث عنها
و صمت الشوق من البعاد والكلمات همست إليها
و عادت تسألني كيف أمضت أياماً و لم تحن لها
فأخبرتها ماذا افعل بالفؤاد و العقل تجادل منها
وأصبح الوجدان سبيلا ً في الروح مغرماً بسحرها
لا تغيب شمس ولا ينشق القمر ليلاً يعشقها
امشي بالجوار متخفي العين حتى أطوف بخيال و جهها
ويضرب نسيم الفجر من الأنفاس قد فاحت من عطرها
واسأل الحنين هل فقدت عذوبة الغزل او همسها
و تغرس الاسنان على شفتي تذكرني متى شددت على شفتيها
اطردها ..
و تقول لي العيب منك..
و هل الشوق إغواء و ضم جسدها
فتغرس بي أكثر فتقول..
يا مجنون لا تعرف كيف تعشقها و لا حتى عينيها..
و يا مجنون .... هي الأشواق همست ......... وفتنت بأنوثتها.... لا تعرفها
عاشق أنثى
.. عمر حبية.... بوحات أمل..Omar Hebbieh...
هل نسيت ملامحها و أشتقت إليها
فأكذب..
فتغضب مني وتقول لي متى أعترفت لها
فضحكت و سالت الدموع تجري من الآلام تبحث عنها
و صمت الشوق من البعاد والكلمات همست إليها
و عادت تسألني كيف أمضت أياماً و لم تحن لها
فأخبرتها ماذا افعل بالفؤاد و العقل تجادل منها
وأصبح الوجدان سبيلا ً في الروح مغرماً بسحرها
لا تغيب شمس ولا ينشق القمر ليلاً يعشقها
امشي بالجوار متخفي العين حتى أطوف بخيال و جهها
ويضرب نسيم الفجر من الأنفاس قد فاحت من عطرها
واسأل الحنين هل فقدت عذوبة الغزل او همسها
و تغرس الاسنان على شفتي تذكرني متى شددت على شفتيها
اطردها ..
و تقول لي العيب منك..
و هل الشوق إغواء و ضم جسدها
فتغرس بي أكثر فتقول..
يا مجنون لا تعرف كيف تعشقها و لا حتى عينيها..
و يا مجنون .... هي الأشواق همست ......... وفتنت بأنوثتها.... لا تعرفها
عاشق أنثى
.. عمر حبية.... بوحات أمل..Omar Hebbieh...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق