الثلاثاء، 30 يونيو 2020

أنوثة روح ..

يا خفايا الخوف... وهل أنتِ ... يا حوآء تعرفكِ
أدركت أنك ...  خُلقت من نسيم الهوى ...هل أخاطبك
معطرةٌ بوصف الجمال والغزل سحرك
إذا مر هبوب من العطر معشوق  يغازل عطرك
 تكحل الليل منه و إذا أشتكت عينيها  من كحلك
خلقتُ من عذب الماء و الورد يجدد شبابك
ودفئ  من الروح في برودة القهر تبدل أوجاعك
لها حنان يعيش في  الصدر و البديع الشوق  يفتنك
وجناحين متعاكسين كالقلب بهما ترسم حياتك
أرسمي جمالك سيدتي.... فالجمال سحر أنوثتك
تغير نوراً  من الصبح...  إذا لم  يتلألأ من  وجهك
وكحلاً كالحرير يلامس الخجل إذا خطى على رمشك
أنوثة روح
'. '.'........... عمر حبية.......'. '. '.'. '. '.'. 'بوحات امل '.'. '
'. '.'............ omar Hebbieh.....

فتحت باب قلبي ..

فتحت باب قلبي
 دخل طيفه فؤادي
 رغم بيني وبينه مسافات ولكن بين روحي وروحه همسة شوق
 لا تسمعها الا قلوبنا والحنين يقتلني
وصوته يهمس في اذني
انفاسك هوائي
 شفاهك  دوائي
 رحيقك  مائي
و غازل النجوم عشقا
فسكر القمر من عطر الياسمين
 اسالك برب السماء
انا مثلك ام انت مثلي تقتله قساوة الليل  و ظلمته
 التي تراقص الفراشة
بحثا عن الصدق والوفاء من غير مكر ولؤم بنقاء قلب
 ورقة زهر بين عطر الورد بانواعه والوانه
و موج ندى يتوالى عن الانظار
 ويغرق بين شقائق االنعمان
 و يكون تاج على رأس الاقحوان
 ويترك الحزن و يبعثر الذكريات خلفه
 بلا ملل في
 دهاليز الذاكرة الصماء
ريتا كاسوحة ٢٩ ٦ ٢٠٢٠

أزِفَ الرَّحيلُ ..

أزِ ِفَ الرَّحيل ُ

بين َ البُيوت ِ السَّاهِيات ِ على الرُّبى .....

كوخ ٌ يَهيم ُ مع َ الغـُيوم ِ ويَحْـلـُمُ

يَـتـبادَل ُ الغمزات ِ مع َنجم ِ السُّـهـا .....

ويَـتـيه ُ مَسْحور َ الفؤاد ِ يُـتـَمْـتـِم ُ

قد ذاق َ حُـلــْوَ الـحُب ِّ مـن ُقبُلاتِهـا .....

وسَها على هَمَسَـا تِها يَـتـَـبَـسَّــم ُ

في الدَّار ِحَول َالكوخ ِ جَنـَّة ُ أزهُر ٍ.....

ونـُهَيـرُ عِـطـْر ٍ رائِق ٍ يَتـَرَنـَّـم ُ

شلا َّ لُ نور ٍ لـفَّ فـي أحضـــانهِ .....

بَيتي وفي كوخي الهوى يَتـَنغـَّـم ُ

فيضٌ من َ الأحْلام ِ من وَلَع ِالمُنى .....

مُتـلهِّـفـا ً دَرْب َ السَّــما يَتـَسَــنـَّم ُ

تحت َ الصُّنوبرة ِ السِّنين ُ َتأ لـَّبت ْ.....

صُوَرُ الطـُّفولة ِ والصِّبا تتنــادَمُ

كأس ُ الصَّبابة ِ بالهُموم ِ تكــدَّرتْ .....

وهَوى الشـَّباب ِ على الصِّبا يتندَّم ُ

عُمْرُالشـَّباب ِكزهرِ نرجسة ِ الضُّحى .....

يذوي الظـَّهـيـرة َ ذابـِلا ً يَتـهَـد َّم ُ

مـا لي أرى شَجَرَ الجُّنينة ِ كـالِحـا ً.....

والـزَّهـرُ يَـدْمع ُ بائِســا ً يَـتـَألـَّــم ُ

والكوخ ُ يَحطم ُ يائسا ً نايَ الـهوى.....

شَبَحُ الفـُراق ِ على الـدِّيار ِ يُحَوِّم ُ

وهُناك َ في الأفـُق ِالعَبوس ِ َغمَامَة ٌ.....

تـدنـو  وُتـنـبِيءُ  بالـرَّحيل ِ ُتغمْغِم ُ

وعلى التِّلال ِعلى الصُّخور ِ مَناحَة ٌ.....

ندْبُ الـَفراش ِ على الأليف ِومأتمُ

يا رِفـْقـَتي َزهْرَ الرُّبى وَفـراشَـهـا .....

وطيورها َووُحوشَها  لا َتـَلطـُموا

أزِفَ الرَّحيل ُ،إلى الدِّيار ِ مُسافِر ٌ،.....

روحي َتحُنُّ وصَبْوتي َتـتـنـسَّـــم ُ

عَبَقُ الدِّيار ِ أريـجُـهُ قـد شاقــنـي .....

طـوَّفـْت ُ دَهْرا ً في النـَّوى أتألـَّـم ُ

وحَمَلـْتُ أوزار َ التـُّراب ِ مَرارَة ً.....

ودَفـنـت ُ شوقي في الحَشا أتـكـتـَّم ُ

ما للمُهاجِر ِفي البُـعـاد ِ سَــعادَة ٌ.....

بـيـنَ الـرُّبـوع ِ وأهْــلِه ِ يَتـَنَعـَّــم ُ

يا رِفـْقـَـتي زادُ الخَيال ِ حَنانـُكم ْ.....

ومِـنَ الـمودَّة ِ والوَفـَـا أتـَـعـلـَّــم ُ

وَلـَكم ْعلى قلـْـب ِ المُسافر ِعُهْدَة ٌ.....

فعلى لحون ِ أحِـبَّـتي  أتـَنـَغـَّــــم ُ

حكمت نايف خولي

* نِيَاطُ الفَجرِ ..*

* نِيـَاطُ الفَجـرِ..*

               
                شعر : مصطفى الحاج حسين .

يَتَصَيَّدُنَا حُضُورُنَا
نَقِفُ عِندَ خَيبَتِنَا
وَجهُنَا على حَائِطِ المَذَلَّةِ
وَظَهرُنَا على شَهوَةِ الخِنجَرِ
في عُيُونِنَا رَملُ الانكسَارِ
وفي حُلُوقِنَا شَوكُ الخَوفِ
نَستَدِيرُ إلى الجِبَالِ
فَيَقضِمُنَا البَحرُ
نَتَّجِهُ إلى  دِفءِ الـدَّمِ
تَنهَارُ فَوقَنَا  صَحرَاءُ  المَرَارَةِ
نُنَاشِدُ أغصَانَ الأبجَدِيَّةِ
يَتَقَاطَرُ عَلَينَا نِبَاحُ البَردِ
نَهرُبُ مِنْ هَجِيرِ البَسَمَاتِ
نَنْسَابُ في زَوَارِقِ الدَّمعِ
وَنَنْحَدِرُ إلى أعمَاقِ حَيرَتِنَا
وَوِحدَتِنَا
وَكُهُوفِ وحشَتِنَا
وَصَقِيعِ غُربَتِنَا
نُنَادِي حَجَرَ القُلُوبِ
وَأنيَابَ الضَّمَائِرِ
أعِيدُوا  لَنَا تُرَابَ أروَاحِنَا
أطلِقُوا لَنَا مِنْ سَرَادِيبِ ظُلمَتِكُم
بَيَاضَ يَاسَمِينِنَا
فَيَضحَكُ المَوتُ مِنْ حَمَاقَتِنَا
وَتَتَنَاسَلُ مِنْ حَولِنَا المَقَابِرُ
يُخَيِّمُ على سَحَابِنَا الاختِنَاقُ
وَمِنْ كُلِّ فَجٍّ سَحِيقٍ
تُطَالِعُنَا رَايَاتُ الغَدرِ
تُرَفرِفُ بالحِقدِ وبِالسُخطِ وَبالضَغِينَةِ
لَنْ أترُكَ لَكُم أثَرا
هَكَذَا  قَالَـتِ  الحَربُ
قَبلَ أنْ نَسفَحَ هَجِيرَهَا
عَنْ نِيَـاطِ الفَجـرِ *.

                      مصطفى الحاج حسين .
                             إسطنبول

قالت لي ..

قل لي .......

أمن لعق الرحيق من الورود
كمن شرب المياه من الجليد

ومن ألف النساء وهام عشقا
كمن نعت الحرائر بالعبيد

ومن حرق القلوب من البكاء
كمن مسح الدموع عن الخدود

.....    ......    .....
مصطفى كميل

هجرة آمنة ..

قصٓة قصيرة

هجرة آمنة

جذبته الرٓائحة الشهيٓة ..فسقط  كالقضاء على الفراخ الآمنة يبتلع كلٓ من يطاله منها.
و كان في نفس الوقت يزيٓن بلغة الفلسفة الهلاك الٓذي أوقعها فيه ..البعض صمد رغم ضعفه امام القوٓة الغاشمة ،  و البعض أجبرته ظروفه على تركِ وطن نشر الثعبان فيه الموت و الهلع الى غربة آمنة ..غير انٓ الغربة شبيهة نوعا ما بوضع نبتةٍاقتُلعت من الجذور ..
كذلك تتخذ المظالم منطقا لتخفي جشعها و مطامعها ، فالرأي دائماً رأي القاهر الغلآب والمشيئة مشيئته..

بقلمي/ رفا الأشعل

الآن ...

الآن....
انا قررت الاعتصام
عن الكلام
عن الغزل
عن الحب
حتي موعد اللقاء اتراك عيني
عندها..
سادع الحروف
تتفجر شوقا
ويعزف الناي
لحن رجوعك
وتزهر الورود..
وتتعانق اغصان الشجر
ونولد انا..وانت من جديد
ايها الغائب..الحاضر
اشتقت اليك.... ..

بقلمي...سارة فيصل...

" لماذا الآن ..."

" لماذا الآن...؟"
هيوستن، تكساس، حزيران ٢٠٢٠
انا في نظرك
طفل صغير
لا رسم لمشاعري
بعد و لا لونا...
الحب عنده خواطر
تحده شرقاً قافية مجنونة
و غرباً تحده ألحانًا
بلا شدى او معنى...
تبدؤنا متى تشاء
و اين تشاء تُنهينا...
قد تتسألينني:
ما فائدة هذا الكلام الآن؟
فلا إجابة لذيَ مخزونة..!
اسئلتي تسألني من أنا؟
و ماذا افعل الآن هنا؟

   #جمال_عبدالمومن

هذا الغِناء ..

هذا الغِناء        

كَم أعجبني هذا الحَلقْ
تَسكنهُ حِنجَره
أَذهلني كُونها تَخرُج نَغما
تخرج صَوتأ ،
أسمعُه ،أنا
كل غِنائك نداء
كَوُن -ْ الجمال  هُنا
مَن قال إنه إخِتَفَى
مادام تُولد حُنجَرة
فراشة تحُوم
فوق الارض بألوانها
تُغرد الموسيقى
من فمها ،كعنوان لأرضها
إن الوانك ،مكانك يُعشق
تعشقه الفراشات والبشر
كَم يُعجِبني
هذا الغُناء.
------
#المختار / زهير القططي
فلسطين

ساجعل من كلماتك زادً لي بغيابك ..

ساجعل من كلماتك زاد لي بغيابك
واضع صورتك امامي
مع انها محفورة بذاكرتي
اشتقت لحديثك
لذا ساضعها امامي
مع انها محفورة بذاكرتي
.. لكني اشتقت اليك لكلماتك لابجديتك الخاصة بك وحدك
سأضع صورتك امامي
واشكوا لها...
ساقول كم هي طويلة الايام
والساعات كأنها دهر تمر
اشتاق لعيناك
لروعة ابتسامتك
لدعاءك لي وانت تكلمني بكل حب..وحنان
لصوتك الذي يزلزل أعماقي
وأنت تنظر لي بحب الكون وتقول.. اشتاقك..
وها أنا أسيرة انتظارك
فهل مللت الغياب
وعدت.......

بقلمي...سارة فيصل....

غِرْبال ..

# غِرْبال #

ثُقْب الغِربال الذي غَربلْتُ بِهِ سِواهُم
كانَ لَهُم بِوسْعِ عَيني ..
التي كُنتُ بِها أراهُم  !!
أما وقَد نالَ مِنّي ..
ما نالَ مِن جَفاهُم ؟!
فَقد أغْمَضّتُ عَيني ..
عن وَهْمِ رِضاهُم
وآثرتُ على كرامةِ قَدَمي ..
أن لا تحذو حَذوَ هَوان خُطاهُم

                                                 # إسحاق عثمان

..................................................

فارسُ الأصيل ..

فارسُ الأصيل

لقلبِكَ مافوقَ الزهورِ فراشةٌ
و وردٌّ  فُراتيُّ الصباحِ وملعبُ
وللحلْمِ في ضلعِ الحبيبِ قصيدةٌ
فؤاديَ هجّاها ودمعُكَ يكتبُ
تألّقَ خيطٌ للحريرِ يلفُّنا
يرنُّ بأوتارِ النحومِ ويُطرِبُ
نسابِقُ ظلاً لا نراهُ أمامَنا
ونصدُقُ حينَ الشمسُ تخفى وتكذِبُ
ونرسِمُ ساعاتٍ ونمحو عقارِباً
لنشعُرَ أنَّ الوقتَ فينا مُغيَّبُ
ونَنتظِرُ الهمسَ الشفيفَ بلوعةٍ
لينبُتَ من رِمشِ السنابلِ مَغرِبُ
يفيضُ على وجهِ النهارِ مساؤنا
ليرقى على جَفنِ النعاسِ مُعذَّبُ
وإنْ كانَ كأسٌ لا يمسُّ شِفاهَنا
ينامُ بعُنقُوْدِ الهوى وهْوَ مُذْنِبُ
سأعصِرُ قلبي والسُّلامى سَويّةً
ليعلمَ كرْمٌ أنْ كأسيَ أصهبُ
سأتركُ أقلامي بمِحبَرةِ الهوى
تُقبِّلُ فاهَ الحرفُ ظمأى وتشربُ
تباركَ رُمحٌ في الأصائلِ *فارِسٌ
وشوطٌ بعيدٌ في رؤاكَ مُقرَّبُ
وهذا ملاكي أقتنيهِ قوافياً
وروحيَ في لونِ البنفسجِ تَعْذُبُ
ضممْتُ الى جُنحي السماءَ ونجمَها
وما زلتُ من رؤيا الوسائدِ أُسْلَبُ !

محمد علي الشعار

٢٧-٦-٢٠٢٠

تل مكسور ...

تل مكسور ...

                         قصة : مصطفى الحاج حسين .
                                                   
                                                                                                       مضى على تعيين الأستاذ ( حمدان العمر ) ، أكثر من ثلاث سنوات ، معلما وحيدا في قرية ( تل مكسور ) ، دون أن يطلب نقله إلى قريته القريبة ، بالرغم من حاجة أبويه العجوزين ، إلى خدماته في الأرض التي يتملّكانها ، فهو يرى نفسه كل شيء في( تل مكسور ) ، فإذا انتقل إلى قريته ، ذهبت مكانته  وهيبته ، ولسوف يضطر أن ينزل من عليائه ، ليعمل  في الأرض ، بدافع الحياء والواجب أمام الحاح والديه .

          لقد أوهم الجميع ـ بمن فيهم المختار ـ ( أبو قاسم ) بأنه رجل مسنود في المحافظة ، بأن أبرز لهم بطاقة غريبة ، على أنها بطاقة أمنية ، فانتشر صيته حتى شمل القرى المجاورة ، كما اشتهر بقسوته وبطشه ، وكثيرا ما كان يبتسم في سره ، حين يتذكر خوف الكبار منه قبل الصغار .

         وماكان يغريه في البقاء في ( تل مكسور ) ، ما يلقاه من خدمة واهتمام وتبجيل ، فقد سكن في أحسن البيوت ، وأكل أشهى الطعام ، بفضل دعمه المزعوم .

          ومن دواعي استمراريته في هذه القرية ، مغامراته الجنسية فيها ، فهو يستغل وضعه معلماوحيدا ، يستشيره الجميع في كل الأمور ، قانون ، سياسة ، زراعة ، وحتى أمور الدين ، وكثيرا ما كان يتبجح بمقولة ، ( من علمني حرفا ، كنت له عبدا ) ، مشددا بتلذذ عظيم على كلمة ( عبد) ، كل
 هذا استخدمه طعما في اصطياد النساء الساذجات ،
 بالإضافة إلى كونه عازبا لم يتجاوز الثلاثين، يعد نفسه متميزا بثقافته ، وعاداته ، وملبسه ، ومشربه ،ومن هذا المنطلق ، يصر على ارتداء طقمه البني ، وقميصه البرتقالي ، وربطة عنقه الحمراء ، في كل الأوقات ، وكان يطيل الوقت حين ينظف أسنانه ، ليراه أكبر عدد ممكن من الأهالي ، وإلى أن ينبثق الدم من لثته الملتهبة .

        إنه يرى في شخصه ملكا ، في هذه القرية الغافلة . لكن ما ينغص عيشه هي ( خديجة ) والدة تلميذه ( جمع الخلف )
 جمل نساء القرية ،الأرملة ، والوحيدة ، والتي تستطيع لو شاءت أن تتسلل إليه ، أو يتسلل إليها ، فالبيت قريب ، ولكنها
 نفرت من كل المحاولات .

        ذات يوم طرق بابها ، بعد منتصف الليل ، فرجع مغسولا ببصقة ، مازال يحس وقعها على وجهه ، مما جعله يتنازل ، وبدافع شهوته المتقدة نحوها ، ويعرض عليها الزواج ، فتعللت له بولدها ، وبأنها نذرت حياتها من أجله ، فأضحت جرحه الكبير ، وتحولت شهوته إلى جرح عميق ، انصب على ولدها ( جمعة ) ، فصار يضرب بعد الدلال .. رغم تفوقه ، فتنتقل شكواه ودموعه إلى أمه ، التي تشكو أمرها وأمر ابنها إلى الله .

        كان الأستاذ ( حمدان ) يقف على الكرسي ، يتلصص من خلال النافذة ، مراقبا حركة التلاميذ في استراحتهم ، فما إن تبدر أية حركة من اللعب البريء من الصبي ، حتى يباغت بصوت الأستاذ المتجسس ، ويبدأ التحقيق معه ، وفي النهاية تكون العقوبة القاسية ، هي الجزاء المنتظر لهذا اليتيم
 المسكين .

        واليوم ... حدث ما يبرر كل حقد ( حمدان ) على تلميذه ( جمعة ) ، وشاهد من خلال النافذة ، التلاميذ يلعبون بكرة مصنوعة من الخرق البالية ، لأنه حرم عليهم اللعب بالكرة الحقيقية ، التي جمع ثمنها منهم ، ولما كان ( جمعة ) بينهم ، اندفع ( حمدان ) إلى الباحة الترابية ، وأطلق صفارة الإنذار ، فتجمد الدم في عروق الصغار ، اقترب من الكرة ، تفحصها جيدا ، ثم صرخ :
ـ من دس علم المدرسة ، مع هذه الخرق ؟.

          خيم على رؤوسهم صمت رهيب ، وتوجه ( حمدان ) بنظره الحاقد صوب ( جمعة )  :
 ـ أنت .. أليس كذلك ؟ .. قسما بالله سأسحقك .
وانبعث صوت الطفل ، مبهوتا لهذا الإتهام :
 ـ لست أنا .. يا أستاذ !!
 ـ اخرس يا كلب .. هذا عمل لا يقوم به سواك .
 ـ وحق المصحف يا أستاذ ، أنا لا علاقة لي بصنع الكرة .

     وعلى الفور ، أمر الأستاذ بعض التلاميذ ، فرفعوا قدمي ( جمعة )  إلى الأعلى ، وانهال عليه بعصاه الغليظة ، فانطلق صراخ الطفل ، بريئا ، لينتشر في أرجاء القرية المتناثرة البيوت ، فالتم الناس على صوت العويل ، وأسرع بعض الصبية ، فأخبروا الأرملة .

        تحلق الأهالي رجالا ونساء وأطفال ، وجميعهم يسألون : ـ ماذا فعل ( جمعة )  .. ؟ .
وكان الصغار يتولون الجواب :
ـ لقد صنع من علم البلاد كرة .
والأستاذ ( حمدان ) منهمك بضرب الصغير ،غير عابىء بصراخه وتوسلاته :
ـ أستاذ .. دخيلك .. أبوس رجلك .. اتركني .

     وقبل أن تجد توسلات الصغير ، مكانا في قلب الأستاذ ، الذي كان يزهو داخليا ، لأنه مركز لهذه الأحداث ، جاءه صوت ( خديجة ) ، الذي يميزه عن أصوات نساء الأرض :
 ـ لماذا تضرب ولدي هكذا ، يا حضرة الأستاذ ؟!.
فزعق ( حمدان ) بوجهها :
 ـ لأنه مجرم .. مخرب .. خائن .. هل فهكت ؟ .

       اقترب الحاضرون أكثر من المعلم ، المتقطع  الأنفاس  :
- سأبعثه إلى السجن ، قسما سأبلغ السلطات عنه ، هذه جريمة لا يسكت عنها .
صرخت الأم بانفعال شديد :
 ـ يعني ما حصل شيء ، ولد لا يفرق بين العلم ، وأية خرقة أخرى ...
زمجر المعلم المتلذذ بهذه المشاجرة الكلامية :
 ـ ولد ..؟!! .. لا يعرف قيمة العلم ؟!.. هذا غير صحيح ، من منكم ـ وتوجه بكلامه للحاضرين :
 ـ  من منكم .. لا يعرف بأن العلم رمز للدولة ؟؟!!..

        اقترب المختار ( أبو قاسم ) ، يرجوه :
ـ يا أستاذ ( حمدان )  ، هذا ولد .. يجب ألا تؤاخذه ، على هذه الغلطة .
صاح ( حمدان ) :
- حتى أنت يامختار ؟؟؟!!!...والله سأكتب تقريرا إلى مختلف
الجهات الأمنية ...
... سأذكر وجهت نظرك هذه يا أبا قاسم : ـ أنا يجب أن لا أتناقش معكم ، في هذا الموضوع .. أصلا ليس من قيمتي أن أتناقش مع أحدكم ، هذا موضوع خطير ، وأنتم لا تفهمون بالسياسة ، سأكتب ... ومن لا يعجبه سأذكر اسمه في التقرير ، فأنا لا يجوز لي التسامح في هذا الشأن ، وأنا لعلمكم كاتب تقارير ممتاز ، ومن لا يصدق فليذهب إلى قائد قطعتي في الجيش ، ويسأله عن تقاريري ، كان يضرب المثل بها ، أمام رفاقي ، ومن هذه الناحية ... أنا لن أخسر شيئا ، سوى كتابة التقرير ، ووضع توقيعي وخاتم المدرسة عليه ، ثم تأتي الدوريات .

        ولما أراد المختار أن يتدخل مرة أخرى ، حدجه الأستاذ بنظرة ذات معنى ، وكتم بهجته ..بإرباكه .. وصرخ :
 ـ أرجوك يا جناب المختار ، لا تتفوه بكلمة ستندم عليها ... ومسؤوليتك أن تبلغ عنه بنفسك .

        نشر الخوف ظلاله على الجميع ، وتعثرت الكلمات على شفاههم ، مرت لحظات منحوته من دمع وظلام  ، حار الواقفون ، وطال صمتهم ، فكر ( أبو عيشة ) أن يساند ( حمدان ) ، حتى لا يظل متعاليا عليه ، لكنه خجل من ( خديجة ) ، أرملة( نايف )  ابن عمه ، التي رآها واقفة بانكسار .

        تردد أصحاب النخوة في مواقفهم ، وتقدم ( أبو نواف ) ، وطبع قبلة على شارب المعلم ، وتشجع  ( أبو ممدوح ) ، فعزم على الجميع ، أن يتفضلوا إلى داره ، ليذبح خروفا إكراما للأستاذ ... هكذا راح يقسم .

        وانكبت خالة الأرملة العجوز ، على يد ( حمدان ) ، تقبلها ، وتبللها بدموعها .

    كثرت التوسلات ، وتعالت الأصوات ... مسترحمة ، مستعطفة ، حتى ( خديجة ) ... تهدجت كلماتها من الفزع .. وهي تتمتم :
 ـ هذا طفل يا أستاذ ... لو كان رجلا ...

     ولم تكمل كلامها ، حتى انتفش كالطاووس ، وهو يزعق بتلذذ :
 ـ السلطات العليا وحدها ستقرر مصير ابن الخائن هذا ..

انصعقت ( خديجة ) ، توقعت كل شيء ، إلآ أن يتهم زوجها بالخيانة ، وحاولت أن تتمالك ، فلتصمت ... عن هذه الإهانة ، فالجميع يعرفون من هو زوجها ، المهم الآن ... أن تستعطف هذا الحاقد ، لأن مصير ولدها ( جمعة ) في خطر ، فابتلعت الإهانة ، وضغطت على جرحها ، وقالت :
ـ سامحك الله يا أستاذ ( حمدان ) ، لو كنت تعرف أي الرجال ، كان ( أبو جمعة ) ، لما اتهمته بالخيانة .

        أدرك ( حمدان ) نقطة الضعف عند غريمته ، فعزم على تمريغ اسم المرحوم :
ـ لو لم يكن جبانا ، لما أنجب هذا الولد الخائن .
وهنا فقدت ( خديجة ) رشدها ، لم تعد تحتمل أكثر مما سمعت ، فصرخت كمجنونة ، واندفعت بتجاه( حمدان )  :
ـ اخرس ... اخرس ياكلب ، من أنت ، حتى تقول عن ( أبي جمعة ) جبان ؟؟؟!!!!.. متى أصبح الشهيد خائنا ؟!.. اذهب فاسأل تربة الجولان ، لتعرف من هو ( أبو جمعة )  ، أنت مجرد نذل .. حقير ، حاولت النيل من عرض هذا الشهيد ، الذي لا تساوي أنت وتقاريرك فردة حذائه .

        واندفعت نحوه أكثر ، رافعة يدها بقوة ، تريد أن تصفعه
 في تلك اللحظة ، عندما كان يتراجع( حمدان ) مذعورا كالفأر
شاهد جميع من كان حاضرا ، من أهالي ( تل مكسور ) يد ( خديجة ) الطاهرة ، تخفق في سماء القرية المكتنزة بالغيوم
 بشموخ وكبرياء ، ترتفع تماما مثل علم البلاد .

                         مصطفى الحاج حسين .
                                   حلب ..

الاثنين، 29 يونيو 2020

سفر بلا حدود ..

سفر بلا حدود
**********

سأهجر كتبي وأوراقي وقلمي
وأحتبر من دم العشق قلما ..
لأكتب فيه أحبك
وأسورها بنجوم الليالي
قصائداً تتعدى خيالي
سنقطف ياسمينَ الشام
ونسافر الى الغيمات
فلا ننسى زادَنا
دعاءَنا والأمنيات
نهديها للسماء
وحين تشرق الشمسُ علينا
تحرق ماضينا والبلاء
وترسل في قلوبنا الدفءَ والنماء
فتعانق الأرضَ كل يوم
 لتحملَ لنا أضاميمَ الياسمين والجوري والكادي
لتقولَ لنا :
عبقُ الياسمين ليس عادياً
إنه من الجنة آت
إنه ضجةُ الصبحِ والليل الهادي
ومن زهور الكادي والياسمين
سأبني في السماء مملكةَ العاشقين
وأكتب على أبوابها فقط للمخلصين
والجحيمُ لمن يخالف القوانين
#أسماء_الزعبي 💜

يا حاقدة ..

يا حاقدة

يا حاقدة
لماذا تركت المكان في لحظة
أنا جئت إليك متحمس
معي قلبي
وبعض أوراق من أجندتي
حامل أشعة الشمس في راحتي
لأني أعشق فيك  الشتاء
ورذاذ المطر
إسمعيني لحظة قبل الوادع
إسمعيني برهة قبل التفت للوراء
ما عشقتك حتى أسجل على نفسي
حبأ عاش ومات فى لحظة
فأستديري خلفي وكأنك واحدة
كمثل اللواتي ....هنا
أما قلبي فما عليك منه
سأشرح له في وقت لاحق
عن حاقدة
لم تبدأ معي بأي شيء سوى
أني قابلتها
وقت رذاذ المطر
------
#المختار / زهير القططي
فلسطين .

الآن ..

الآن....
انا قررت الاعتصام
عن الكلام
عن الغزل
عن الحب
حتي موعد اللقاء اتراك عيني
عندها..
سادع الحروف
تتفجر شوقا
ويعزف الناي
لحن رجوعك
وتزهر الورود..
وتتعانق اغصان الشجر
ونولد انا..وانت من جديد
ايها الغائب..الحاضر
اشتقت اليك.... ..

بقلمي...سارة فيصل...

لحظة إشتباك ..

لحظة اشتباك
******
تلتف أناملي تعانق ...
خصرها اللماح....
ونظر ة عطشى ....
ترتعش لها الشفاه..
تلمع عينيها.....
تتوهج بالشغف.....
رعشة تسري في الجسد...
كأنما تجتث بقايا حزن...
وترسم أيام الفرح......
بين صدري والكرز...
وكأني سمعت همساً..
يتغلغل داخلي يثير
شبق  تفاصيلي..
يوشوشني
ابهذا الحد...تعشقني.!!!.؟؟؟
ألهذا الحد...؟؟؟
وأغتالت شفتايَ بقبلةٍ...
حينما حاولت الرد...
*****
من الأرشيف
14/9/2019
محمود الشيخ..فلسطين.

"عملية البحث عن امرأة مفقودة"

" عملية البحث عن امراة مفقودة"
هيوستن، كساس،حزيران٢٠٢٠
تختفين
ظلام قاتم
يعم حياتي...
وكل ألوان ريشتي
تتلون بالسواد
إلا مفرداتي...
عمياء كقصائدي
تواصلُ بلا مرشد
او خريطة في اليد
عملية البحث
عنك..

   #جمال_عبدالمومن

نبع الحياة ..

نبع الحياة

كل النبضات
بنبض قلبها تخفق
تشرق الشمس من حضنها
تضم الكون بحنان لا ينفذ
 ابتسامتها غيث يروي الروح
و يحيل القفار
حدائق تزهر
تحيي لمسات أناملها
ما مات في القلب
 من حب و أمل
نظراتها بلسم يشفي
كل الأمراض و العلل
هي النبع..
هي المجرى ..
و هي المصب.

                        إلهام

غربة عاشق ..

هنيئاً لك عذاباتي على أوراق سطوري
و تحت هيام السطر المسحور بأشواق أشجاني
 كم كنت محتاج لضمك بحنان حروف أشعاري
أحببتك رغم صراع الروح وغرام الغائب في فؤادي
عادت به الذكرى يطوف أمام العين تارك أفكاري
هنيئاً لك حب ممزق بالماضي..............
.................. لاحاضراً فيك و لا مستقبل لك في حياتي
ستدعوني بعدها الى حبك أو تاركني في عذاباتي
أسأل العين كم أشتاقت لي..........
............... قبل كلمات تفوّه منك تغير  أحلامي
أنت تعرفي وتلاحق الليل وتعود مشتاق لأحضاني
.......... هنيئاً لك آخر الليل........
كانت تلك أمنياتي
غربة عاشق........
'. '.'. '. '.'......... عمر حبية'. '. '.''بوحات امل '.'.
'. '.'. 'omar Hebbieh '.'. '. '.'. ''....

ليلة مشمسة ..

ليلة مشمسة
 كما وجهك ..
لأهرب مني إليكَ
طفلة تلتقت التوت 
من غصن أيامك 
تلون ساعاتها بالوردي 

ليلة مقمرة كما ملامحك
لأهرب من اسمي 
و أنكر هويتي
لأصير نجمتك اللامعة
و جارة قلبك المضيئة 

ليلة ممطرة كما عطرك
تطير بي على اجنحة مدائنك
أهبك فصيلة دمي النادرة
أسكب صوتي 
في مسامعك موسيقى الفالز 
كي لا أعلم إلى أي عالم أنتمي
فلايشدني شيء لشيء
إلا وطنك
إلا صدرك 
زهدتْ مني 
لأجد بمحرابك رحمة 
تطايرت به  روحي
كحبات الطلع
حملها الريح إلى مجهولك
رحلة حب شاقة جداً
عواصف غزيرة
محملة بقطاف الرسل 
أثمرت ما تبقى مني
براعم ندية 
و قصائد شهية 
هكذا تأمرت روحي على روحي
فكنتُ صورتك الناطقة 

Dora Yosif

كنت أختبئ بها ..

كنت اختبئ بها
كانت لي وطناً و يشيخ العشق منها
أجالسها كل ليل أخبرها و تخبرني عن نفسها
وعن عشقاً كان في الغناء يصرخ أحببتها
أعطيني جواباً لا رقصات من قطرات عينيها
ولا أنفاس استنشقها من حنين غادر أنفاسها
تشتت داخلي و أقول لها...
 يا غفوة العشق خُذني إليها
وأقترب  أكثر منها و أمضي الى شذاها
متعانقين كأننا العبير فواحاً من عطرها
في آخرها أطفأت كل عزف وأريد عنافها
أختبئ بها..
لسنا صديقين أعترف أني أحببتها..
لا تدع السنين تبقي الأحزان داخلنا
أضمها...
اختبئ بها..
عمر حبية... بوحات أمل.... Omar Hebbieh..

* مرايا محطمة *..

*  مرايا محطمة  *

          في مرآة الصباح . .
أراك ولا ارى نفسي
يغادرني النوم . .
أفتح نوافذي
أفتش عن صوتك
لاهديه صباحي
أتصفح جريدة الصباح
وتتوه الكلمات مني ..
الا حروف اسمك
يصل صداها ليعانق
نبضات قلبي ..
وأقول انك بخير ..
                       وثقة عمياء أهديتها اليك
                        وأهديتني صفعة قوية ..
                             أطارت صوابي
                       وكاني على شفا حفرة
                             من الجنون ..
                  وسقطت المرايا كل المرايا !!
                     سقطة مدويّة عنيفة
                     داخل نفسي وروحي
                 وعجزت عيوني عن البكاء !..
                          لعليّ أتعلم
                 ورميت قلبي في بئر يوسف
                          أنا لا أحتاجه
                بلغ من الطيبة حدّ الغباء  !..
                          ربما تعلم  
                 فالحياة دروس وعبرة
                                        قمر البرقاوي
                                     27 /6 /2020

عرفت الحب ..

عرفت الحبٓ 

بلا حبٍٓ أضعت ربيع  عمرى 
عرفت الحبٓ وهما كالسٓرابِ

أطلٓ اليوم  فجرٌ  في  حياتي
و سحرٌ من ربيعٍ  مستطابِ

و إنٓ النٓور  أشرق من  جديدٍ
على قلبي المغيٓب في السٓحابِ  

فريد الحسن  ليس له نظيرٌ 
أتاني  حبـه  من  كلٓ بابِ

لقدأحييتَ يا مولاي روحي 
أراك تردَُ  بعضا من  شبابِي

وإنٓي قد عشقت وبتُٓ أهذي
بحبٓك في الحضور و في الغياب 

وكم أحييتَ في قلبي الأماني 
وأحزاني انطوت طيٓ الْكِتَابِ

فصغتُ قوافيَ الألفاظ لمٓا
رأيتُ دُنَا من السٓحر العجابِ

ألا  إنٓ الهوى  قيدٌ  و أسرٌ 
وفِي أسر الهوى طاب اغترابِي

               بقلمي / رفا الأشعل
                 ( الوافر )
             تونس 23/06/2020

بلا عنوان ..

أسعد الله جميع أوقاتكم بكل خير

بلا عنوان

مس الحب قلبي بغتة دونما سبب
وهل يدرك نبض القلب من شافه حب

بحر من الأشواق ليل نهار يعصف بي
وموجي في مواني الهوى في مد ويضطرب

فيا طيف من الأشجان بالود حاورني
لولاكي ما تنامى لي حس ولا طرب

فجر حرفي سلسبيل ماء لا كدر ولا عكر
وليل صبري مع الآمال سهران ويرتقب

مرت عجاف ولي نبض وأعلنه
يراه من شافه إذ شافني طرب

لا دمع يرجعني لعهد صباي مبتسما
ولا حزن يطفي سعيرا من الآلام تلتهب

أقول الآه مبحوح الصوت مرتجفا
وهل يدرك الآه إلا من يكابدها ولا ريب

يا نور دنياي هل آنستي في غيري غاية
حينما جار الزمان وحل بالقلوب سبعا من الجدب

يا ليل السهاد فيك النجوم خافتة
والقمر منتقبا عن العيون يحتجب

لا وربك إن المحب إذا ذاد العذاب به
باح وفاض يزيد القرب بالطلب

Sameh Mohammad

أرق ..

أرق
وجع شديد يصب ثقله على رأسي، وطرقات طبول تسكب لزوجتها فيه،  يمسك الوجع فكيّ وتمشي الطرقات الهوينى بين هامتي ووجنتيّ، ثم تمسك عيني اليمنى، تهزها وتركض بين أنفاسي حتى تصل إلى حلقي فتخدشه، فأجرّ يدي لتمسك ما تصدع من رأسي، وحين أعجز  أدفع جسدي إلى سريري المتشح بالحيرة ...طفل يبكي  ويصرخ يريد لعبته، وأم تتوعد وتهدد:
- والله لأذبحك يا قرد !ولك اعطيه اللعبة الله يمح بالك مثل ما محِّيت بالي  ...
وفي الجانب الآخر من الشارع رجل أصلع بشاربين كأنهما جناحي نسر يقف على سطح داره حاملا عصا طويلة مربوط بها شبك ويصفر ويصيح بحدة صيحات مقطعية ...
وإلى جانبه شاب في العشرين ينفث في الجو حيرته وغضبه ولهفته :  عادت الصورة؟
فيرد طفل بصوت عال حاد فيه الكثير من الحماس  : رجعت بس مش واضحة.!
- ركز منيح ولك بالشاشة يعدمني إياك
 وينتشر صوت مضخة الماء، وضحكة عجوز تجلس على بلكونة منزلها، ومناغاة طفل صغير يتعلم كلمة بابا، وأصوات أخرى كثيرة وقفت على أطراف أصابعها ... ووسط هذا الضجيج كانت أنفاسي تعزفها الأثير ل.
"الرأس المحشو بالمخاوف لا يتسع للأحلام"
.. نظرت من نافذتي كانت الأصوات تلبس أجسادا بشرية  والقمر يطل على مسائنا بثقة وحيرة ...
- لم لا ترحل؟ لم لا زلت متربعا في كبد السماء؟... اريد للصباح ان يحضر!
قالت لي أمي يوما:  الصباح يكفينا جميعا لاقتسامه... بعضنا يزهد في حصته فيقتات من أكل الليل وما حمل من كوابيس و أحلام.... وجدت نفسي أمام السرير تساءلت بدهشة : لم أنا هنا؟ خفت هل  أنام وحيدة فتفترسني الأحلام.؟
-  تذكرت... لقد كان يؤلمني رأسي... كنت أشعر بالاختناق... بالبرد... أين معطفي؟... مشاعر شريرة سيطرت علي.... فقررت العودة عن قرار النوم ومعاودة السهر
#سهيرالرمحي

أبي لهب ..

أبي لهب
~~~~
لماذا
نواعير
المياه توقّفت !
مياه بنو الاخدود قطر ومن ذهب ...!
رياح الجنوب في التلال تكفكفت
حملت لبلاد النجاشي تحركت
ونهر بردى بزكاة ابي لهب
والكنانة قد وهت
والمدائن
ازلفت
والبرابرة
بالفرنج تزاوجت
(يا للعجب)....! فلا تتركوا
انهاركم فتأوّلت تموتون
عطشا حشراة تشرنقت
تحوصلت ويا حطب
ابي لهب......
.........
مصطفى كميل

الأدب قبل الغزل ..

الأدب قبل الغزل

ساقني الأدب في معاليكم أن أعتلي
منبر الإرتقاء والتواصل دون زللي
القلم فرس نمتطيه بالعلوم دون خجلي
والصفحات تكتب بالنواجس طيب الحللي
لا يهمني الغزل إن كان دون الأخلاق نزلي
بل تهمني المعاني القيمات التي تأتي قبلي
إن الكريم إن إمتطى صهوت جواده يعتلي
بالكرم والجود هذه شيمة الفارس الأولي
أحمل سيفك واجهر به على الأشهاد خلقاً
ولا تحمل قلماً لتفسد بالأفكار منزلي
طب بالكرم واعلو راية الإسلام مهلهلي
إن القلم سيف يقتل ويهدم دون بللي
أرعى بالأدب منزلك حين للقلم تمتطي
ففيه النجاة من نار جهنم يا سائلي
إني لست معصوماً ولكني أحمل منجلي
سأحصد مازرعت بسيفي كلام قلمي
فكن ياصاحبي حريصاً إن كتبت أن تبتلي
فأنت الفارس للقلم فلا تكتب من جهلي
أطب لسانك ودعه معسول بالأدب قبل الغزلي
تنجو من الفتن فكلنا مسؤول عند الأجلي

بقلم          موسى العقرب
العراق

* وَطَنِي بِلا جَسَدٍ ..*

* وَطَنِي بِلا جَسَدٍ..*

                 
                 شعر : مصطفى الحاج حسين .

يَسَّاقَطُ وَرَقُ الضَّوءِ
العَتَمَةُ  تَنقَضُّ على دَمِي
فَأرَانِي أُبصِرُ رَحِيلِي
عَنْ مَسَافَاتِي
النَّارُ جُدرَانُ لَهفَتِي
وَالسَّمَاءُ حَجَرٌ فَوقَ جَنَاحَيَّ
تَمتَدُّ بِدَاخِلِي ظِلالُ الدَّهشَةِ
الحَيرَةُ تَشرَبُ نَسغَ جُرحِي
والرَّمَادُ يَقطُرُ مِنْ أحرُفِي
قَصِيدَتِي تَكشُفُ  عَنِّيَ  العَمَاءَ
تُبصِرُنِي خُطَايَ
وَأنا أزحَفُ في عَرَاءِ
أسطُرِي
أكتُبُ  عَنْ ثِيَابِ ضُحكَتِي المَهتُوكَةِ
عَنْ رِمَالِ دَمعَتِي الوَاكِفَةِ
إنِّي أَتَحَلَّقُ حَولَ احتِرَاقِي
أحَاصِرُ هَزِيمَتِي  بِعَوَاصِفِ  الصَّمتِ
أُنَادِي عَلَى أسئِلَتِي
لِأمتَطِي دُرُوبَهَا
وَأنطَلِقُ إلى عُمرِي
لأفُكَّ  عَنهُ القِيُودَ
فَالبَحرُ أطبَقَ على صَهِيلِ صُعُودِي
وَكَانَتِ الخَرَائِبُ تَدُكُّ تَوَهُّجَ الرُّوحِ
إنِّي أُشفِقُ على قَبرِي
حِينَ سَأُضُمُّهُ إلى صَدري
لَنْ يَجِدَ مِنِّي غَيرَ شَذَرَاتِ الأبجَدِيَّةِ
وما تبقَّى مِنِّي نَهَشَتهُ الغُربَةُ
وَطَنِي بِلا جَسَدٍ
سَمَائِي بِلا نَدَى
وَصَوتِي يَرفُلُ بِالأكفَانِ
فَمَنْ يَدُلَّنِي على ذَاكِرَتِي
لأستَرُدَّ مِنهَا  اسمِي
وَأرفَعَ هُوِيَّتِي عَالِيَاً
بِوَجهِ الحَربِ الرَّجِيمَةِ *.

                         مصطفى الحاج حسين .
                           إسطنبول

شخص فرح في حزننا ..

قصيدة بعنوان *** شخص فرح  فى حزننا
يدخل من ذات الفتحة
نراه يجرى فى بيتنا
يركب أسرتنا
يرسم خطواته على خطواتنا
يتأمل فينا
يندس فى ملابسنا
يكبر فينا
نقول له اذا انتصف الليل
أنت تكبر في الوقت
 أنت تركب سفن الروح
 تمشى في مسارات الريح
 تجرى في ليالي الشتاء
 ترى قمر
 ترى باص
 ترى ملكه
 ولا ترى
بعض منا
 لا وقت فى ساعة العمر 
 كان يمكن أن تموت 
 مثل الذي مات
 خلف عجلات الحصان
أو ان تموت فى حب امرأة
 للحياة نقول
انتصب 
 وأضف للمشهد
 سيارة إسعاف
 ستظل تحلم  بالسعادة
ننتظرك
 براحتنا وراحتك
 افتح ذراعك 
 وأحتضن البراءة
فى عيون قطتنا
 لن ترسو سفن البوح
فى بحر الروح
 سوف تسير في الهواء
 لا تذوب ولا تتحول
 إلى شجرة 
 أتركتنا خلفك فى الاعالى
 وقل للذي ينتظرك
 تمهل
 فخلفنا بعض الذكريات
 وقل للذي لا ينتظرك
 تمهل
 فخلفي ولد لا يعرف
 وجه القمر
 يرسم في كراسته 
 عيون تلمع من حرير
 وشخصا طويل بلا لون
 يلبس كاب لا يحميه
 من الصدى
 أنتظر 
وأنت  تذهب في الحديث
 تراجع للخلف وأصطدم بالحقيقة
 أنت ميت وهم ميتون 
--------------- --------------- --------------- 
 بقلم الشاعر / محمد الليثى محمد

نبض انثى حائرة ..

نبض أنثى حائرةَ
                               
تسارعي نبضات القلب
أخَتبئ وراء
بَحرٍ، أو نهرٍ ساتر
في خلجان الروح
لتسكن في القلب
.
هل يَعطفُ على الجمال
هُنا ،السؤال
من غرق الموت،وهل يُميز !!
البقاء تَحتَ الروح
تعطي الدفء،والامان
.
انت في داخلك اشياء غير مرئية
أنُوثتك ،بين أصابعي
شفافيتك . نبض قلبك
لم البحث واللجوء
لتختاري - عجبأ !!
أين انا من هذا
الحيرة في خيالك
سكنت في واقع ايامي

وقتك تُقضينه بين سطوري
وماتكتبه  أقلامي
من حروف وكلمات
تجدينها في
سطور أُخبئها
في قِصَاصَات الورق
تختبئين  بينهما
إهربي،
سارعي في اللجوء الي
مكان تختاري فية الأمان
وجهة نظرك انت تملكينها

من القلب للوريد مسافة تستحضر
أسرعي ، في وداع لحظة
قبل الوريد ان ينفجر
إن لكِ حظأ لينتقل
لطرق باب الضلوع وليعتذر
ونمزق الورق ونمحو السطور
-----
المختار / زهير القططي
فلسطين

الأحد، 28 يونيو 2020

صباحي انتظار ..

صباحي انتظار
فنجان شوق
صبر  معتق
أدرك
ملامحي
ثرثرة حروفك
 ف جن
على  شفاهي
 قصيدة
ترتل بحة شوقك
كأس سلاف
تتنهد
نكهة حنينك
عشقا
يموت فيك حياة
إذا ما انتشى
 صدر
صفحاتي اليباب
تعال
لتكتمل آهات
 السطور
 وطيفك
ينثر حديث العطر
بين دخان ذاكرة
تتسع  كلما
أقبلت عيناك
ترتجي ظل القمر
بالأفول
فألفيت وجهك
يعانق
وجنة نهاري
بقبلة ..

قمر بيروت

قالت له ..

قالت له...
في القلب انت
وفي قلبي ستكون
وهناك على محطة ما
ساكون بانتظارك
وبيدي سلال من الياسمين
انثرهم لعودتك
واطلالتك
بغيابك إنسانة انا بلا وطن
فهل يعيش الانسان
بلا وطن....

بقلمي..سارة فيصل..

وددتُ ..

وددت
لو همست في أذنك
أحبك
لتبزغ على شفاهك ابتسامة
تحتاجها الطيور
لتستمر في تغريدها الأزلي...

ن.ع

" صوت ليلة البارحة ..."

" صوت ليلة البارحة..."
هيوستن،تكساس، حزيران ٢٠٢٠

ذَاك الصوت الذي مرَّ
على مسمعي البارحة
اسكرني دونما 
اشرب خمرًا 
او أقرب  الأقداح...

   #جمال_عبدالمومنص

غريب انا ..

غريب أنا
حينما أزور المدينة
حتى الضحكات التي يوزعنها
النسوة بينهن
على طاولات من خشب
لا يلمسن شفاهي
عدسات جوالاتهن الحديثة
وهنّ يلتقطن الصور التذكارية
لا تعترف بسمرتي
بملامح حزني
غريب أنا حينما أزور المدينة
...
حتى الجميلة التي أحبها
حين تستمع لخطاي
قادما من تحت سطح الشوق
أحمل كل دفء الغور في قلبي
تختبئ خلف شجرة لبلاب
تلوذ بحزن
تخفي كركرتها في درج مكتبها
وتغلق هاتفها النقال
غريب أنا حينما أزور المدينة
....
في الطريق المؤدي
لنهاية الحكاية
لمحت ظلي جالسا على كرسي مهجور
قبالة مطعم
يمرّ أمامه العابرون
جلست بجانبه
أسندت كتفي لكتفه
نهض مسرعا تاركني وحدي
غريب أنا
حينما أزور المدينة ...

ن.ع

غازلتها ..

غازلتها

غازلتها .. رقت وفاض غرامها
وقرأت من سهم العيون .. كلامها ،،
..
نَطَقَتْ بطرف العين أني عاشقة
وشفاهها .. صمتت وترمي سلامها ،،
..
وعيونها تنظر إلي معاتبة .. أني
بشوق حبيبي إليك من سنين أضعناها ،،
..
وكم كنت أخشى أن أبوح بحبها
فترد أن القلب .. ليس ملك يمينها ،،
..
هنأتُ روحي والفؤاد بقلبها
.. وسررتُ لما رأيت ضحكة عينها ،،
..
وهنا شعرت سكينة ملأ الفؤاد
قد فاز قلبي منها .. بقربها ووصالها ،،
..
وطلبت منها موعداً أروي لها
عن حالي .. وغرامي ..وشغفي بها ،،
..
وتواعد القلبان منا يلتقوا
.. يتعانقوا .. ويبوح بهواه كل منهما ،،

فايز أهل
٢٦-٦-٢٠٢٠

أسرت ..

أسرت
 قلبي بكحل
 عيونها

كيف..
 البعد عنها
وأنا
المتيم بنبض
قلبها

هي..
سيدة قلبي
سلبت
 عقلي
بهمس صوتها
وسحر
 حرفها..

وعندما رأيتها
بعثر
 لحظاتي
جمال
إبتسامتها

ماذا أقول عنها
فكل
 القصائد كتبت
لأجلها

كالمهرة جامحة
بشموخها..
مهابة..
حتى
خطواتها

هي
لم تعلم
أني المغرم.
بعبق
أنفاسها

أقسمت
مع نفسي
يومآ ما سأكون
خيالها

حبيتي ..
تستحق كل
حروف الوصف
بجمالها

ناعسة العينين
جميلة الشفتين
ناظرة الخدين
لله دري
حين
 تتغنج كأنثى في
عليائها

إن غض البصر
عنها ..كيف
النأي عن رنة
خلخالها

لاملامة لي ..
إن تناغمت بوصفها
سكنت الروح
والقلب..
ماذا أفعل..
العمر
 لا يحلو
إلا معها
ووصالها

محمد الدراجي
( سيد الحرف )

السبت، 27 يونيو 2020

بسطتُ يدي للموتِ طفلًا ..

بسطتُ يدي للموتِ طفلاً فحدّقي
وردّي سنيني يا سـعـادُ ومـزّقي

فــؤادي بنــارٍ لا توسّـــط عندها
وإن جارتِ الأيّامُ يومـــاً ترفّقي

أحبّكِ في كلّ القــصــائد مؤمناً
بأنّا بيــــومٍ يا ســعـــادُ سنلتقي

أحمد عبد الرؤوف    سوريا

واتَيّتُك مسرعة ..

واتيّتُك مسرعة ..
لاحتسي قهوتي معك ☕
فالصباح  .. لنا وحدنا 💝☺
جئتك مسرعة ..
قبل ان يشغلك النهار عني
وتبرد قهوتي ☕
ويضيع الصباح مني
ويغدو نهاري بلا معنى 🌅

  💕 ..  صباح الخير ..💕
 . . يوم اجمل فرح .. ابتسامة
 😄 تفاؤل
أمنياتي لكم 💝
قمر ⚘

العمر قطار يجري ..

العمر قطار يجري
اناجالسة وبقلبي فرحة
عبر صرح امنيات
حاملة  اوجاعي وذكرياتي
دموعي تنهمر من الفراق
آخاف البعد والجفاء
عبر آهات والم بين اضلعي
ارغمتني ايام البعد
وتحطمت كل احلامي
و اعيش مع اوهامي
بين اوراقي ودفاتري  واقلامي وقيثارتي
اعزف على اوتارها
 لحنا ليس من  لحني
قصائدا من  العشق بين انين العاشقين في ظلمة الحنين
يعاقبني
رغما انه  سجاني وعنوان حبي  وكل اوطاني
ريتا كاسوحة
٢٦ ٦ ٢٠٢٠

هلٌ تباع الأحلام ..؟؟

هلٌ تباع الأحلام ؟؟
*************
مكبل بهزائم العروبة...
ٌ وغريبٌ عن المكان...
في حراج الدنيا وجدتني...
في عكاظٍ هذا الزمان
أئنُّ بين اعلام مباع
وتجار لئام
نادى المنادي :
سيداتي آنساتي...
أيها السادة الكرام :
شاعرٌ للبيع...شاعرٌ للبيع...
حلو المحيّا كالسحر منه الكلام..!!!
يهذي فيجر البدر من السماء..!!!
ويحول  الرمال...
الى ورد واحلام...!!!
فاقترب الجمع من كل صنفٍ وصوبْ...
بنات هوى ،عواجز...
مراهقات ،وسيدات...
وتجار.وإعلام.....
فالمزاد يا صديقي...
لا يخضع للحلال والحرام...
إقتربت مدللةٌ وقالت :
أعطيه كلي.
ويسمعني القصائد وقت السمر.....
وغمزت بطرفها ولاذت..
وهي تعلك الكلام....
وقالت بائعة الهوى :
اعطيه ما ادخرت
ويطهرني بالنشيد.قبل  المنام....
وبكت للمشهدِ مراهِقَةٌ...
بالكاد سمع من بين دموعها.؛
حرامٌ عليكم حرامْ !!!!!
وقال تاجر السيااسة
وكرشه يسبقه الى الامام :
اريدك ان تجمل جشعي...
لأبدو كاليمام...
أردف الجَشِعُ في المزاد :
من يدفع أكثر قبل بلوغ الختام .؟؟؟؟
فتقدمت أربعينيةٌ واردفت :
أنا أدفع أكثر....
خذوا قلبي قربانا. وعربونا ...
على مذبح أسواقكم...
وأطلقوا سراح النايات والاحزان...
ولم يُسمعْ سوى..
جلجلة ضحكاتهم...
وأغلق المزاد...
وسكت الكلام...
*****
من الأرشيف
29/9/2019
محمود الشيخ.. فلسطين
******
اترك لكم اكمال ما كان يفترض ان يدلي به الشاعر...تحياتي.

" ضمير امراة عاشقة ..."

" ضمير امرأة عاشقة...."
هيوستن، تكساس، حزيران ٢٠٢٠

كان شعرا
بين شفاه
حلو المذاق...
فؤادي اكرم شأنه
و عشقا اعلاه
الى قمم السماء...
كبرتُ و ادركتُ
كيف كان مثل الماء
يمضى على هواه
و يصب أينما يشاء...
و من شدة حبي له
قمراً كنتُ أراه
و عندما رأيت مبتغاه
 تبرأتُ من هواه
و رميتُ في البحر ذكراه
و منعتُ قلبي ان ينظر الى الوراء
لكني لا زلتُ احن لمحياّه
و اشياء بداخلي تتمناه
بدون اذني تتبع خطاه
ما احلاه و ما اصفاه
و آسفاه ...!
و آسفاه...!

   #جمال_عبدالمومن

* بَسَاتِينُ الصَّدَى ..*

* بَسَاتِينُ الصَّدَى..*
                         
                 شعر : مصطفى الحاج حسين .

قَفَزَتْ
غَيمَةٌ فَوقَ رُوحِي
كَانَ الرَّملُ جَائِعاً
وَالعَطَشُ يَشرَبُ نَبضِي
في زَورَقِ النِّيرَانِ
أضغَاثُ سَرَابٍ
تُمطِرُ بَرَاكِينَ نِدَاءٍ
وَالدَّمعُ  الجَارِفُ
كَانَ يَختَرِقُ السُّؤالَ
عَنْ فَمِ النَّدَى
المَسكُونِ بِالسُكَّرِ
سَحَابَةٌ مِنَ الكَلِمَاتِ
تُخَيِّمُ على أغصَانِي
تَهمِسُ في دَمِي
جَدَاوِلَ رَفِيفِ القَصِيدَةِ
تُزَغرِدُ الفَرَاشَاتُ
حِينَ تَحُطَّ على حَنِينِي
فَأنَا نَبعُ عُشقٍ
يَصهُلُ في بَسَاتِينِ الصَّدَى
والمَدَى يَتَصَيَّدُ آهَتِي
وَحُرقَتِي بلا أجنِحَةٍ
تَهِيمُ في تَضَارِيسِ لَوعَتِي
تَتَعَرَّى مِنْ صَقِيعِ المَرَارَةِ
والجُرحُ يَنزِفُ الخَرَابَ
مِنْ وَطَنٍ فَقَدَ شُمُوسَـهُ
وَصَارَتْ لَيَالِيهِ  غَاشِيَة ً *.

                   مصطفى الحاج حسين .
                           إسطنبول

من سجل الدخان ..

من سجلِ الدخان

حياتي مع *كرونا لا تُطاقُ
ولي في كلِّ خافقةٍ فِراقُ
يُقطِّرني الغيابُ على القوافي
وليسَ لحُزنيَ الفاشي نِطاقُ
وعُرجوني بنخلِ الليلِ حانٍ
وهذا الضلعُ يعرِفُه الرِّفاقُ
تُودِّعُني الشموسُ بلا ظلالٍ
ويرسِمُني على الدمعِ العِناقُ
وما للجمرِ في جرحي دخانٌ
تنفّسَهُ بسدرتِه البُراقُ
تلمّسْ حرفيَ المَمْزوجَ روحاً
تجدْني في دمي القاني أُراقُ
وليسَ النارُ في ثلجي غريباً
ولكنْ وجهَ من هاموا وشاقوا
تكسَّرتِ الكؤوسُ فخزَّفوها
ودارتْ في أصابعِهم وساقوا .

محمد علي الشعار

٢٥-٦-:٢٠٢٠

انت عشقي ..

قصيدتي عشق عينيك و حكاياتي.... إنت عشقي
سيدتي هل وجدتك في ظلال العاشقين و ياسميني
و تركتك عند المحراب و هنالك نسيت صلواتي
 .. آه وألف ألف آه لو فقدت قصيدتي
 وتركتُ زهرة الياسمين تعطر وجودك فيها لا  في وطني
انا الوحيد أجوب بين أشواق السطور و همس أفكاري
أحتاجك في عالمي و عروق فؤادي لا في كتاباتي
أتخبط في الذكريات و يعانقني غرامي..
لا ترسمي ضحكاتك في الروح  ..وفي أمنياتي
قصيدتي لحظات الصراع بين الأشتياق و ذكرياتي
عمر حبية... بوحات أمل...Omar Hebbieh..

اجمل كفوف ..

............ ................ .. اجمل كفوف......... ......
            د.صلاح احمد عبده شعلان العريقي
القوافي ليس ترتيب حروف
وبرص كلمات كما فعل الجدار

هي ابداع تنتجه اجمل كفوف
للبشر بالمعرفه اثقل عيار

بس بموسيقي كما دق الدفوف
ينفض الاشجان من كل غبار

ونور ساطع وسط ليل مظلم
يهدي الافلاك اوقات السحار

لانه العين مجتمع دونه عمي
يحذر المعشوق من ظلم الخمار

ليس بدعه بل لغه السلام
جعل القران ميزان القرار

للسعادة هي هرمون الحياة
بارخص الأثمان والاوضح نزار

وللثقافة لا بحور بدونها
وللمودة هي تغريد الهزار

ايها الظالون جهال الوغي
كيف تفتون أنه قول انتحار

والإله اختارة لكتابه
وللرسول حسان كان أول قرار

أرتَّلُ لحنَ أشواقي ..

أرتِّلُ لحنَ أشواقي

أمدُّ يدي إلى المجهولِ أفتحُ بابَ مخبئهِ

وأكشفُ سِفرَ أيامي

عسى الأقدارُ تُنبؤني

عن المكتوبِ في أوراقِ رِحلتنا

إلى شطآن أحلامي

إلى الآفاقِ أرنو ظامئاً لهفاً

لأحفرَ في مآقيها

وأنقشَ صورةَ الآتي

وأرسمَ طيفَ من أهوى ،

على أهدابِ ذاكرتي، بأنَّاتي وآهاتي

وأكتبَ فوق جفنِ النُّورِ

قصَّةَ حبِّيَ المجنونِ يخفقُ فوق غيماتِ النِّهاياتِ

أرتِّلُ لحنَ أشواقي

على أوتارِ قيثارٍ صنعتُه من صباباتي

وكوخي صُغتُهُ عبقاً

يفوحُ من الجوى المحمومِ توقدهُ خيالاتي

إلى الآفاقِ أُرسلُ صيحةَ المذبوحِ تحملُ في ثناياها

وفي طيَّاتِ شكواها

حنيني اللآهثِ الباكي إلى جنَّاتِ لُقياها

وأحملُ سلَّةَ الآلامِ طافحةً بأحزاني

ونارُ الشَّوقِ تلفحني وتشويني

بألوانِ العذاباتِ .

أنا والكوخُ في لهفٍ

نعيشُ، نعانقُ الذِّكرى

نداعبُها بتحنانٍ ونغسلُها بأدمعِنا

ونسقيها ،

فتغمرُنا لُحيظاتٌ من الغيبوبةِ السَّكرى

وفي حُمَّى ابتهالاتي

أرى الآفاقَ قد فُتِحتْ وصوتٌ دافيءٌ ولِهٌ

يناديني ويدعوني

فأمخرُ بحرَ أشواقي

على سبحاتِ أشرعتي وموجاتي

إلى أحضانِ من أهوى

أنالُ بقربها وطري ولذَّاتي

أحقِّقُ صفوَ ما أبغي وأترعُ كأسَ غاياتي

حكمت نايف خولي

تعالي تتشافى الحب قبل الفراق ..

تعالي نتساقي الحب قبل الفراق
يتدفق الحب
يتغلغل في كياني
يتسابق نحو عينيك
نتحسسه قبل الموعدالشقي
ونسقي الليالي العذاب نخب مولده
تعالي احبك وانا ثمله
قبل ان يعربد الشوق لدي
واصطفيك للغرام ليلة
قبل ان تكون للهجر وفي
ويحترق الليل بجنون عاشقين
ادمنا روعة الحب الهني
انت روح تلف روحي
احبك كن رحيما
انا مثل الصحراء القاحله
مثل الزهرة الباليه
نظرة منك تحييها وتقتل الحزن في
احبك وانت لديك اليقين
كل شيء فيك مريح
اشعر بالحب والانتعاش
بالعشق والهيام اولد من جديد
حين افكر فيك اراك تجذبني
كأنك مني كأنك في
انا هنا من حيث توقف الزمن
علي حب كان بيني وبينك
انا هنا ولن تسقط الذكري
لن اتعلق بقلب تهاوي
ولن انسي انك تنبض بداخلي
احمل كل عبير الكون رسائل عشق
لقلبك هديه تهمس لقلبك مابك
وترجوك ان تهمس لقلبي مابيا

راويه علي

هل نسيت ؟ ..

هل نسيت ؟ ..
أو تناسيت !!..
        قلت :
      لك يوماً أنك فرحي
وانك ابتسامة على شفتي
        أما قلت لك أني
          سأكتب لك
      حتى يتوقف قلبي
        عن الخفقان
   هل نسيت ؟.. او تناسيت
   أني أشتاق اليك كلما مرّ
        طيفك في خيالي
        وهو دائم المرور
قمر البرقاوي
٢٦ /٦ / ٢٠٢٠

انطفأت ..

انطفأت
مصابيح السماء
أصبح ليلي
كليالي الشتاء
طويلة و باردة
فروحك رحلت
و أخذت معها
ألوان الحياة

يا ليل تصالح
مع القمر
علني أجد بنوره
مخرجاً ...

فريال بن حديد

* نُزُوح...*

* نُزُوح ...*
           
                 شعر : مصطفى الحاج حسين .

حِينَ وَدَّعتُكِ ..
أغمَضَتْ أصَابِعِي  ارتِعَاشَهَا
وأطفَأتْ رُوحِي  شَمسَها
وَكَانَ دَمِي خَارِجَ نَبضِي
وَجَوَارِحِي تَهَدَّمَ بُنيَانُهَا
حِينَ وَدَّعتُكِ ..
كُنتُ أرتَمِي دَاخِلَ قَبرِي
وَأتَهَاوَى فِي جُنُونِ الجَحِيمِ
وَكَانَتْ دَمعَتِي تَطفُو على اختِنَاقِي
آهَتِي تَرتَطِمُ بِانكِسَارِي
شَهقَتِي تُدَوِّي  فِي يَبَاسِي
حَمَلَتْ خُطَايَ الأرضُ
وَالسَّمَاءُ تَرَاكَمَتْ عَلَى أجنِحَتِي
كَانَ الهَوَاءُ يَلطِمُ الصَّمتَ
والشَّجَرُ يَتَقَصَّفُ نَدَاهُ
رُبَّمَا كَانَ الكَونُ  لَحظَتَها  يَتَفَتَّتُ
وَالمَدَى قَدْ أقدَمَ عَلَى  الِانتِحَارِ
حِينَ وَدَّعتُكِ ..
تَمَكَّنَ المَوتُ مِنِّي
وَقَصَائِدِي صَبَّتِ النَّارَ عَلَى جَسَدِهَا اللَدِنِ
وَكَانَ الخَرَابُ
قَدْ أسبَلَ عُيُونَ المَدِينَةِ
وَلَمْ تَكُنْ الفَرحَةُ
حَاضِرَة ً
إلَّا عَلَى شِفَاهِ الحَربِ
وَأنيَابِ القَتَلَة *
                     
                        مصطفى الحاج حسين .
                                    إسطنبول

حسبتك ..

حسبتك
يا حياة....!!
حياة جميلة....؟
بدأت امشي..... تطيلين عمري.
بالصفاء بالنعيم بالوفاء وبالسليم ؟
 فتهدمي عرشي بلا جهد.
بالشقاء بالسديم بالعناء وبالجحيم !
امسحي اسمي بلا كدّ .
جهزي نعشي.....وانثري قهري.
حياة ثقيلة
تركتك حيلة
بلا وعد
............
وعودك قيل....!!!

مصطفى كميل

هروب أنثى ..

أبحث غريب و القرب منها   غربتي
 داخلها السواد الروح و الآلام آهات قلبها
  تعيش كراهية الروح  والغضب  نداء حروفي
هل  يصيح الشوق منها...و إذا أشتياقها تمنى صدري
 كم حضنتها من  الحزن و  أصبر على قلبي
ترتجف من  الشوق كلما حطم  مشاعر روحي
وتسارع في الهروب وإذا   قطرات  تصيب عينيها
 كأنها  العروق تغرق كراهية الدمع في ورقي
أبحث غريب و السعادة وجودها بقربي
هروب  أنثى
'. '.'. عمر حبية. '.'. 'بوحات امل '.'. '.
'. '' omar Hebbieh '.'. '.

روحي .. كفراشة تحلق صباحاً ..

روحي..كفراشة تحلق صباحا
تعانق الياسمين
وترتاح على أغصان الزيزفون العطر
ثم تطير بخفة و دلال
تعانق شتلات الحبق
والبيلسان ثم ترتاح بين شقائق النعمان
رغم حرارة الطقس
لا يقف بطريقها شيء
فهي تحب الطيران
روحها خفيفةكروح طفلة
جاءت للحياة
الآن.............

بقلمي..سارة فيصل..

صاحبة الفصول الأربعة ...

صاحبة الفصول الأربعة

اللجوء دائما لكِ
يا صاحبة الفصول الأربعة
الجلوس معك عادة
يا عاشقة القهوة الصباحية
لو تَخَليتِ، وعن ماذا
فأنا مَعكِ بكل حواسي
جُزء منِي، يعشقُ قَمرك وجُزأ أخر يُسجل رشفات
القهوة
وتحية الصباح، لا تُذكر
في كونٍ، أَنت به سفري الدائم
في كل أجزاء أوردتي الدموية
أَصغر حُبٍّ فيكِ، يعَشقه البشر
وأكبرُ شئ، يَلُفُّ الكونَ بأجمل
عِطر
وأُغنية لك بدأها حَجر
يا صاحبة الفصول الأربعة
يا قلبي ..
وقلب أبي وأمي
أينَ جَدي يلحق القافلة
مات قبل الرحيل، ولم يلحق
بعرس الهجرة
هل هي أبدية، كي نلحق به
أم حدود الموت، فقط من
شُرفَتنا من شجرته، ولا وقت لنا لأبراز
هويتها
يا قلب البحر، يا هائج
أنا الحائر لأُدون مجري حياة،
عَزفُها طَرب
أم كُتِبَ العنوان بالخطأ
والكلام الرسمي على الورق
ابتعد: لم يبقَ أي وقت
لا دفتر للتدوين
ولا نَغمٌ بِتاريخ العربْ.
----
المختار / زهير القططي
فلسطين.

ثكلى ..

ثكلى
من هناك..
من خلف السحب الرماديه المثقله بالعذاب
من سماء القدر
أمطرت على قلبي أشجاناً
عمرها عمر
عانقت سكوني ضجة الخبر ،ضجة القهر
تبعثرت وتلعثمت وتلاشيت
في غيبوبة لم تدركها حواسي
سل سيف من قلبي
قطع فلذة كبدي
زمن مكسور
قلم محبور بدمع الفاجعة بدمع القهر
بدم ينزف بشراييني
يبكي يصرخ فوق السطر
لا تنقشوا في قلبي هذا الخبر
لا أحتمل هذا القدر
ولا تروني مركبة الغدر
نادوا سنين الصبر ، نادوا الليل والفجر
يواسوانحيبي يواسوا قلباً بتر !
عن الحس ، عن الوجود، عن شغف الحياة بقلبي فتر
ليمار ياعمر الزهر
كنت أخبرتيني ،لأحضر حقائبك
وأخبىء لك فستان العيد
الذي حرمك لبسه القدر
لم أعلم أنها حقيبة واحده ستحملك !
إلى ديار زرتيها وحدك
قد أمست الشمس تبكي غيابك
وتكتحل السماء بسواد فقدك
وتتبدل روحي أنواع الحزن أنواع القهر
وتنام التنهيدات على جدران بيتي
سأودعك في صحائف صبري
 روحا غاليه فاجعلها ياربي للجنة مهرا
وانزع من حنجرتي خزين الحزن
خزين الألم الذي يتدحرج على صدري
يخنق مسامات جلدي
يكابر لا ينحني
ستبقى حزيران محطة الأشجان
محطة فقد أغلى انسان
محطة بؤس الى أن ألقى ليمار
وزرت ليمار ......
ليتها تأخذني تلك المقابر !
أنام فيها ولا أصحى
# أسماء _ الزعبي 💔

الجمعة، 26 يونيو 2020

* قافية البنفسَج * ..

*  قافية البنفسَج. *

 أبعيداً كانَ الغدُ ..
في مِنظار خُطانا أم قريبا

دَعنا نُمارس هِبات اللَّحظَه
فَفيها نَجاة مِن قَيدِ السّاعة
وَرهنِ المُستقبل ..
وما مضى مِن غَفْلَه

دَعنا نُمارس ساعة الصِّفر ..
مِن العِشقِ
بِتوقيتِ القلب
ونواقِع مِن المُبالاةِ والإكتراثِ ..
جَفْلَه

دَعنا نُمارس اشتياق ضِلعٌ لِمفصَلهِ
ونَترُك العُمر والحِساب ..
في منزِلهِ
فما كُلّ حَبّْات الرَّمل ..
تَحبِسها مِزوَلَه
ولا الأرقام جَديرَةٌ ..
بِعنفوانِ اللَّهفه

دَعنا يا حبيبي رَهنَ العاطِفه
لا رَهنَ المسافات ..
ولا الشْكليات الزائِفه
بل فَلنكُن مِن الزَّهْر  ..
گ رَحيقٍ وبَتْلَه
بُرعُمٍ ومَيسَم ..
مِدَقَّة وسَداة تحرسُها سَبَلَه
فَنحنُ يا حبيبي ..
ما كُتِبَت بِأيدينا أقدارنا
وما كانَ لَنا فيها قَيدُ نأمَه
بل كانَ المِداد بحرٌ يُلاطِفنا
ويُواعِدنا ..
بينَ مَدِّهِ وجَزْره
ولم نكن ذات يوم ..
عقارب ساعةٍ في دورَةِ الأفلاك
إنما جمَعتنا الأقدار ..
گ عِقْدٍ مِن البنَفسجِ والاقحوان
على صَدرِ الأيام
وتعليقَته نَجمَه

لِذا ....
دَعنا نَضعُ على جَبينِ الخَوفِ وَصْمَه
ونَترك بين ألفِ لَيلَة ولَيلَه في إثرنا
لِلعُشّاقِ والحالِمين مِن بَعدِنا ..
بَصمَه

                                                # إسحاق عثمان
..............................

* جَفْلَه  :  نَفرَة ،، شُرود
* مِزولَة :  ساعة رَمليّة
* المِدَقّ :  هو الجزء الأنثوي للزهرة
*السَداة :  هو الجزء الذكري للزهرة
* نأمَة   :   صوت ضعيف خفي
*وَصْمَة :    العيب ،، العار ،، الصَّدْع
.......................................................

الخميس، 25 يونيو 2020

لم اعلم ان

⚘لم اعلم ان عتابك قيد الحديد بمعصم....
لم ادري ان الحب سار
 في دمي......
غادرت كل مكان كان يجمع
خطواتنا.....
 ووشمت فيه قدمي......
لازال مجرى النزف يجرح آلم.....
عند سكون الليل تجري ادمعي.....
يامن كتبتك قصيدة غزلية بين اضلعي....
وكنت محبرتي وأوراقي وأنت قلمي.....
ماذا جرى بالله قل إنطق
ان انسحابك من حياتي مرارة بين فمي.......
جوني العيا

وعدت وقلبي أدراجي ..

وعدت وقلبي أدراجي

ما كان لقلبي يوماً
أن يهواها أبداً .. ولا يعشق ،،
..
أغوتني .. بعينيها سحراً
ومعسول كلام .. وبثغر مشرق ،،
..
تتبسم حين أراها تمر
فأهيم بها .. وتهيم روحي وتشرق ،،
..
مسكين قلبي قد خُدع
بنظرات .. فالحب قبلها لم أرزق ،،
..
رائعة هي ببسمتها إن
ضحكت .. فكأنما شمس تشرق ،،
..
تكوى بصد منها فؤادي
.. تتمنع عني بهواها .. فأتحرق ،،
..
وجهلت لمن تنظر خلفي
.. فهناك حبيب لها .. يحب ويعشق ،،
..
فعدت وقلبي .. أدراجي
.. فأنا حبيبة غيري أبداً لا أعشق ،،
..
فلكل قلب نصيب.. ليس غصباً
ليس جبراً عسى بمن يسعد قلبي أُرزق ،،

فايز أهل

الثلاثاء، 23 يونيو 2020

" صباح خيرك "..

"صباح خيرك..."
هيوستن، تكساس، حزيران ٢٠٢٠

والله ليس هناك
اقوى من سحرك...
اقرأ صباح خيرك
فارى صباحي
كخيط من الذهب الاصفر
في وجهي يُشرق
فسبحان الله
من  لي سخرك
و بعطر من عنبر
صنعك و ابتكرك...

   #جمال_عبدالمومن

" فراشات سوريا .."

✅" فراشات سوريا..."
هيوستن،تكساس، حزيران٢٠٢٠
كل فراشات الدنيا
تختبئ كي تموت في صمت
دون ان يراها أحد....
إلا فراشات سوريا
تتعثر تسقط
و من  بين الخراب
 تنهض تستيقظ
بعيدا عن ساحة المعارك
تطير تحلق...

   #جمال_عبدالمومن

( وصيّتي )

( وصيّتي)
...........

أخاف
 إن مررت
بجنازتي ويحملها
أبناء خصومتي أدّوا صلاة
عليّ ما ركعوا . رؤوسهم تنحني لشهامتي . فاسمعوا..........أخاف ان
لا تتعرّفوا عليّ لذا ... خنوعكم حفظته في جزمتي فاتبعوا
وصيتي - - - تركت لكم
صخرتي  والمسجد
وأخذت كرامتي
تقاسموا الغنائم وقبلتكم .صلوا ولا تخافون ملامتي اركعوا ...اني
رسولا ولست نبيّكم لا اركع كالاشجار بقامتي ......
وأصدر فتوى في
حظائركم.......
لا تفتئوا
تعّدّ
على
حرمتي
فلا تخونونني
وإن جئتكم ......
لبيتها للرحمن عزومتي
...........
مصطفى كميل
- -ب-/- - -ب/- -ب-/المنسرح

* ذَاتَ مَوتٍ ..*

* ذَاتَ مَوتٍ..*
                   
                       شعر : مصطفى الحاج حسين .

أذكُرُ أنِّي
كُنتُ أركُضُ خَلفَ  غَيمَةِ عِطرٍ
إنبَعَثَتْ مِنْ هَودَجِ النُّورِ
وَهَيَ في طَرِيقِهَا إلى الجَامِعَةِ
كَانَتْ أحجَارُ الأرصِفَةِ
تُوشِكُ عَلى مُلاحَقَتِهَا
لَكِنَّنِي كُنتُ أسرِع بِالدَوسِ عَلَيهَا
لِأُثَبِّتَـهَا بِمَكَانِـهَا
حَتَّى أنَّ الأشجَارَ  المُنبَثِقَةَ مِنْ بَينِ العَمَارَاتِ
كَانَتْ تَضَّطَرِبُ  أنفَاسُـها
وَتَمُدُّ بِأعنَاقِ  أغصـَانِـهـا
نَحوَ الأنفَاسِ المُضِيئَةِ
وَكُنتُ أهَدِّدُ  بـِإحـرَاقِ  الفُصُولِ
إنْ تَجَاسَرَ  أحَـد ٌ في الدُّنيَا
على مُنـَافَسَتِي في حُبـِّـهـا
هِيَ نَهـرُ الفَرحَةِ
في حُقُولِ عُمرِي
هِيَ قِيثَارَةُ أبجَدِيَّتِي
وَخَيمَةُ نَبضِي
في عُنُقِهَا يَسكُنُ المـَدَى
وَمِنْ شَفَتَـيهَا يَبدَاُ احتِرَاقِي
وَكُنتُ أحَاذِي بَهَاءَ  ظِلالِـهَا
أقتَرِبُ مِنْ سَمَـاءِ فِتنَتِهَا
وَأتَنَفَّسُ مَا  يَتَنـَاثَر ُ مِنهَا
مِنْ نَدَى  مُبَرعَـم ٍ بِالجُنُونِ
أطلُـبُ مِنَ الشَّمسِ
أنْ تَغمُـرَها بِدِفءِ حُبِّي
وَأقُولُ لِلطَرِيقِ :
- تَزَوَّدْ بِالرِفعَةِ
وَتَعَلَّمْ  كَيفِيَّةَ احتِرَامِ المَارَّةِ
فَهِيَ أنقَى مَنْ عَبَرَ  مَسَارَكَ
وَأجمَلَ مَنْ رَفرَفَتْ بِأقدَامِهَا فَوقَـكَ
هِيَ نَبِيذُ المَسَافَاتِ
كُوثَرُ الوَقتِ
قَصِيدَةُ الرَّحِيقِ
غَيمَةُ الحُلُمِ
مفتَاحُ الأمَانِي
وَكَانَتْ لا تَلتَفِتُ
لِجَلَبَةِ دَقَاتِ قَلبِي
لا تَرَى دُمُوعَ لَهفَتِي
لا تُحِسُّ بِتَكَسُّرِ لُهَاثِي
تَمشِي ..
على شَهقَةِ أوجاعِي
تَدُوسُ على عُشبِ آهَتِي
وَتَعبُرُ نَحوَ نِهَايَةِ الحُدُودِ
حَيثُ
سَأتَوَقَّفُ قُربَ دَمعَتِي
تُحِيطُنِي جِرَاحِي
وَتُمسِكُ  بِيَدِي خَيبَتِي
أَتَطَلَّعُ
إلى بـَابٍ مُغلَقٍ
لَنْ يُفتَحَ بِوَجهِي
مَهمَا  طرَقَتهُ  قَصَائِدِي ! *.
                             
                               مصطفى الحاج حسين .
                                         إسطنبول

للموت يوماً ..

...............................للموت يوما....... ..
                د.صلاح احمد عبده شعلان العريقي

نسيت أن اقول
للموت يوما
أما يكفيك
قتل الابرياء

أما يكفيك
تغتال المشاعر
لاحباب امتهنوا
الوفاء

وقالوا للحقيقه
كوني شمسا
لاجل الحريه
كل يوم اخاء

وعانقي عالملاء
صحبا كراما
ولاتتئبطيء
اي غثاء

فسلطت سيوف
الغدر تقتل
من قالوا لكل
عبثاء هراء

فيكفي فليكن
منك رحيلا
فانت داء
ولست لنا دواء

فيروس " طَنَش "

فيروس” طَنَش “

أصبنا بفيروس “طَنَش”
فيروس فتّاك خطير.....
في مجتمعنا تفشى…...
عوارضه بَلادَة الحِس واللامبالاة
يصيبُ ادمغتنا بالإسْهَال
فنُصَاب بالتِجْفاف الفكري
الإسْهال مَكان خروجه معروف…
وإسهالنا جرى في الدماغ

كُل ما يصيبنا لا يهمنا!
نحن امة فقدتْ الاحساس بالآلم
” صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ ”
أمة فقدتْ بُوصَلَتها
ترى الوجوه شاحبة
نظرات غاب عنها بريقها
كأنها خُشُبٌ مُسنّـدة
أصنام رُبوت يحركها
هياكل صور متحركة

نفوس ماتت نخوتها
تشق سيرها مُخَدَرة!
بزور الخشخاش نمت فى ادمغتها
جذورها نَبَتَتْ في جيناتها
حفرت في وجدانها
قَتْل وتشريد وإخْضَاع
أماتوا نفوسنا بإذلالها
سياسة كيّ الوعي
ثقافة الضياع …

ضياعت ثقافة الأمة وهويتها
هذا من صناعة عدونا
وماذا عن ابنائنا من بني جلدتنا؟!
ناضلت الاجداد والآباء
ثورات قامت بملايين الشهداء…
أخرجنا جيوش الأعداء
ظنوا بطيب قلب قد انتصرنا
وما أُخفيَّ كانت الطَامَة الكبرى

صنعوا لنا رجال أبطال
انتصارات وهمية
اخرجوا لنا عُملاء
جرت الاتفاقات وعقدت الصَفَقات
وصفقت الجماهير الغَفَيرة
للجنرالات المَأجورة
ادمغتهم مغسولة
تحولت “لمبولة”

تحول المَبْوَلَيْن الى ثقافة
نَتَعَبَد بها
نُنْشِدُ أناشيدها
نطوف عُراة الفِكر
سبيلونا في مجارينا
كان خَشْخاشُنا
مِنْ أعدائنا
واليوم خَشْخَاشُنا
مِنْ أولادنا
من بني جلدتنا

قَتلٌ وظلمٌ وقهرٌ واستعباد…
للأسف مصير أُمتنا بيد أعدائنا
وتبقى ثَقَافتنا للمَبوَليْن…

عبد العظيم كحيل.

أرض السندباد ..

أرض السندباد
 
       ١
دونت في مذكراتي السرية
خوفا من النسيان
الذي أنتشر مثل أغنية جميلة
لم أعد أصلح لشيء
ألا لك

          ٢
تتقارب ربما ساعات الحقيقة
ولتشتعل كل ابار نفط الصحراء
عله على حصانه
وبيرقه
و الملايين من خلفه
يشق صفوف الرمال
ويكتسح البحر الغاضب
كانت الشمس
منهمكة في حل الأحجية

        ٣
الصورة كانت ناقصة
أنت لم تكوني هناك
لكن وجهك كنت أراه من حولنا
بريئا ونبيلا وحزينا
و بصماتك لا تزال محفورة
في تضاريس الطريق
.
            ٤
الأرض البعيدة
لم تكن ملجأ للطيور
كان السندباد حائرا
أين يرمي قلوعه
المدن المعطوبة مكتظة بالخفاش
ولعنات أمم تتناوب القتل
من أجل عيون الاله الجديد

بشار الجراح
٢٤ يونيو ٢٠١٨

أ تنسى وانت تمشي الخطى ..

أ تنسى و أنت تمشي الخطى
أن الدروب تنقضي مع المدى

لا تنسى أبداً بغمرة أشواقكَ
أن الحنين جمرة تجلب الردى

الحب يا صاحبي أولا صحبة
صلح مع الذات و مع العِدى

ثانياً تسامح و ثالثاً تضحية
ورابعاً وخامساً أنفق العددا

إبحار ضد تيارات الشوق
بركان دموع شوق ما تجمدا

بعيون  تنظر للأفراح وتنال
الخيبات بصوت لحظ الصدى

مسيرة تسري دون خرائط
معراج ليل طويل نبياً مجددا

أبحرت بسرمدك بلا سفن
وتجولت الفراغ هائما بلا هدى

أبحث عن راحتي في عينيك
عاقلا أستبدل الحياة بالردى

أنفقت من زمني غوالي الزمن
بعثرت فتر مكاناتي سدى

لم أنتبه أني بلا رشد أصم
الا حين كانت روحي فدى

و قربان لنار مشاعري ولم
أجد بالعشق بردا و لا ندى

عانيت مر الخيبة و تجرعت
السم الزعاف اقترابا و بعدا

أحببتك حد التعب المضني
و ثملت أنا بكأسك المنضدى

قد كان جهدي وصلك ولم أعي
اني متعب الشريان مهدهدا

كما تمدد الأراضين بلا حد
كانت اوجاعي تمتد بي تمددا

لملامح ظلك ناسك و راهب
لعطر وجنتك كنت ساجدا متعبدا

تأملت بك جنة السعد التي
أشعلتني كما جهنم لو  أخلدا

ليت احلامي كانت أصابعك
أحلام المغرمين ملح قد سهدا

جروحي تئن الابد و الازل
تحوم بك هياما وعمرا ابدا

رأيت أن تتمهل بكل شيء
فقد اتعبني العجال سدى

و الرويد مهل قد هجرك
اظن السعادة هي ان تتوسدا

لكن خابت ظنوني بي أولاً
ولم أحسن بروحي سؤددا

خالد السعداوي....

الاثنين، 22 يونيو 2020

عيب وحرام عليكم ..

عيب  وحرام عليكم

هذا الكلام لابن امرأة
مارست العيب في الظّلام
أنجبت طفلاً عنده عقدة
أبن الخطيئة
نشأ وترعرع لا ذنب له
فقط جهل أصله
ومن أباه
وبذلك أصبح بلا انتماء
لا تعنيه نفسه
مجهول المصدر
فكيف يشعر بمن حوله
فكيف يشعر بموطنه
كيف يشعر بأمته

ضعيف الشخصيّة
ضائع الهويّة
قنبلة موقوتة
فقد البوصلة
لا يعنيه الزمان
ولا المكان
ثور هائج
مختل الميزان
يناطح بقرونه في الميدان
مبرمج الدماغ
ردّة فعله غريزية

حيوان لا صلة له بالإنسانية....
فوهة بركان تنشر الحمم
بلا إدراك... عشوائية.....
جماد سال فوق القمم
ابن الخطيئة.....
حيوان لا فكر له
جماد لا عقل له
إنسان فاقد للشرعيّة
هذه الصورة حقيقة
في كل عصر وزمان موجودة
فيها اولاد الحرا.........
ليس فقط لزانية
بمعشر الحرام......
حرّموا الحلال وأباحوا الحرام....

نفوس منحطّة
تقبل الدنيئة
نفوس ميتة
تباع وتشترى
بسوق الماشية
رخيص الثمن
عبد عميل... أجير...حقير...
بهيم يساق للمزبلة
هذا مكانه...
مسكنه وموطنه
لا يقدّر الانتماء...
لا يعرف الّا الإنحناء..
بأنيابه الكذب والخداع والرياء

هم الآن العملاء والوكلاء...
في كل مفاصل حياتنا.....
في السياسة والاقتصاد....
أفسدوا التعليم... والمعلّم....
جيّشوا الإعلام...
جيوش مؤلّفة....
في الصحافة.....
في الراديو والتلفزيون...
في كل وسيلة اتّصال
الآن على الإنترنت
لما ينشر يتربصرن....
لا يناقشون المحتوى....
بل لا يعلّقون...
فقط للكمبيوتر والفيسبوك يلجئون
لنظام مبرمج يستغلون

لماذا لا يعجبك المنشور
برنامج من سيربح المليون
إحتمالات
إساءة... أخبار زائفة....
محتوى غير مهم...
محتوى احتيالي...
إرهاب...
أهمها خطاب
يحض على الكراهية.....
مفضوحة العنوان ......
يستغلها المنحطّون......  
لكم الأفواه......

بالمفاهيم يتلاعبون
يحرّضون لحظرك عن النشر
شهر شهرين ثلاثة لا يهم
 والله هؤلاء هم العنصريّون
هم الجهلة المنحطّون
إن كانوا يعلمون
أو لا يعلمون
” أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ “

عبد العظيم كحيل

(( جغرافيا البندقية ))

(( جغرافيا البندقية ))

أهذه كؤوس طفحت زبدا
ام هي رقاب ؟!!
أهذه حمامة تصلي
ام ينعق غراب ؟!!
أجيبيني ..
أيتها المآذن المكممة
لم بعتِ صوت السماء
لتشتري خوادج الأحلام
وغوايات الضباب
أهي ليلة اسراء حروف
التوبة
صوب مقبرة  تائة  في
عدم
وما وراء العدم !!!
وطن ينام معلقا
على جغرافيا بندقية
مأجورة
صاروخ شديد العقاب
من أين يأتي صراخك
المبحوح
ياوطني
لا أجدك الاَّ محشورا
بين سطور الأخبار خطأ
مطبعي
عملة ورقية تتجول بين
 كلاب وكلاب
آه ..ليت للأماني يدين !!
حاولت مرارا ياوطني
تزوير الأنساب
أغسل يديّ ثم أدلّكها
ثم أغسلها
ورائحتك ياوطني الهارب
في مسام جلدي
عطر أزلي ضَّل طريق
شراييني
أتسكنني ام أسكنك
ام تقطعت بنا الأسباب !!
وأرحل حاملا صُرّتي
الصغيرة
للعابرين القى سلامي
فيردون ؛
أأنت المجنون !!
هائما على وجهك
باحثا عن وطن في
المجهول
يالهذا العجب العجاب !!

أنيس ديان/اليمن/عدن

مناجاة 🖊 حمزه راضي الفريجي

مناجاة في التيه المترامي ،،، في عينيك السوداوين ،،، الضوء يتباعد !! ينفذحافيا وعاريا !! إلا ما رحم ربي ،،، أناجي الأمل المعقود في هامتي أمسد...