غريب أنا
حينما أزور المدينة
حتى الضحكات التي يوزعنها
النسوة بينهن
على طاولات من خشب
لا يلمسن شفاهي
عدسات جوالاتهن الحديثة
وهنّ يلتقطن الصور التذكارية
لا تعترف بسمرتي
بملامح حزني
غريب أنا حينما أزور المدينة
...
حتى الجميلة التي أحبها
حين تستمع لخطاي
قادما من تحت سطح الشوق
أحمل كل دفء الغور في قلبي
تختبئ خلف شجرة لبلاب
تلوذ بحزن
تخفي كركرتها في درج مكتبها
وتغلق هاتفها النقال
غريب أنا حينما أزور المدينة
....
في الطريق المؤدي
لنهاية الحكاية
لمحت ظلي جالسا على كرسي مهجور
قبالة مطعم
يمرّ أمامه العابرون
جلست بجانبه
أسندت كتفي لكتفه
نهض مسرعا تاركني وحدي
غريب أنا
حينما أزور المدينة ...
ن.ع
حينما أزور المدينة
حتى الضحكات التي يوزعنها
النسوة بينهن
على طاولات من خشب
لا يلمسن شفاهي
عدسات جوالاتهن الحديثة
وهنّ يلتقطن الصور التذكارية
لا تعترف بسمرتي
بملامح حزني
غريب أنا حينما أزور المدينة
...
حتى الجميلة التي أحبها
حين تستمع لخطاي
قادما من تحت سطح الشوق
أحمل كل دفء الغور في قلبي
تختبئ خلف شجرة لبلاب
تلوذ بحزن
تخفي كركرتها في درج مكتبها
وتغلق هاتفها النقال
غريب أنا حينما أزور المدينة
....
في الطريق المؤدي
لنهاية الحكاية
لمحت ظلي جالسا على كرسي مهجور
قبالة مطعم
يمرّ أمامه العابرون
جلست بجانبه
أسندت كتفي لكتفه
نهض مسرعا تاركني وحدي
غريب أنا
حينما أزور المدينة ...
ن.ع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق