فراشات الله … تحبكِ
توخي الحذر ...
لا تفقدي خطواتكِ
في منتصف الرقصة
دندني حواسكِ المتهلهلة
على إيقاع الحب ..
دعيها تنزلق عند قناطر الشفاه
لـ أشربَ حمرتكِ على مهل
توخي الحذر ...
فمهما اختلفت قوالب الحب
سيتوالدُ من وتر جيتاري السابع
ترانيم للحنين ..
مشدوداً إلى مركز انصهارك
كـ جرعة إدمان زائدة ..
تعدل جينات خلاياي
تتنفسك لأحيا بكِ ..
توخي الحذر ...
فمهما اختلفت مواقيتُ الفصول
إنثرني ربيعكِ قمحاً
قبل أن تذوب أرغفة الشوق
في أنوثتكِ ...
بعيداً عن مدائن الهلع ..
توخي الحذر ...
فـ كل فراشات الله
التي تحبّكِ ..
لا تزال معي سائبة
تمحو أثقال سنينكِ المتراكمة…
مسجلةً ميلاد وجهكِ ..
أيتها الغائبةْ ..
توخي الحذر ...
كي أربط أصابعي بـ قصائدكِ
لغة استدراكية ..
مطلة على نافذة حلمكِ
ملبساً صوتي تهمة الصدى ..
غارقاً في قعر الإغتراب
بعيداً عن أجنحة نوارسكِ
لـ أرمي حجر النرد ..
أفتش عنكِ ..
إمرأة كرزية واحدة ..
قدتْ هوس وحدتي بـ قطعة نرد ..
توخي الحذر ...
لن أطرد الخوف من غرفتي
ولن أفقل باب القلق
لـ أحرس إنتظاركِ ..
و أقول لأشيائكِ التي لا تتحدث
صباح الخير ..
فـ شوارعي بلا مفردات
معلنة إلحادها في غيابكِ ..
كـ فراشة تطوف حول مفاتنكِ ..
تحترق بـ نور الظلام ..
توخي الحذر …
لأني أسكن في دمكِ
ألتقط شيئاً من ملامحكِ
جسداً آخر لبيادر ليلكِ ..
وطناً بـ رائحة الياسمين
يحفر في بطن كفي أرزة ...
زرعت إسمها في خطوط يدي
توخي الحذر…
ظلي الجائع لا يقبل التفاوض
فـ غبار الأزمنة الشاحبة ..
تائب عن الخطايا
لألقي مسامي المتعبة
في رحالك ..
حين يتعانق جسدي مع جسدكِ
حلماً جميلاً
المنساب قدراً في حضنكِ
توخي الحذر…
أحب احتوائكِ عمراً
كما أحجية سرية
تخرج من قمقم العجائب ..
وجه آخر ..!
و سؤال يخربش الأمنيات .
يهمس لعري المسافات
لا تنهضي من جلدي ..
كأساً أخيراً يبدد نشوة النبيذ ..
،، كنت ظن الريح جابت ،، .. ،،عطرك يسلم عليّ،،
،،كنت ظن الشوق جابك ،، .. ،، تجلس بجنبي شوي ،،
،، كنت ظن و كنت ظن ،،
،، و خاب ظني ،، .. ،،الأماكن كلها مشتاقة لك ،،
Francwa Ezzoh Alrhebani
20/6/2020
توخي الحذر ...
لا تفقدي خطواتكِ
في منتصف الرقصة
دندني حواسكِ المتهلهلة
على إيقاع الحب ..
دعيها تنزلق عند قناطر الشفاه
لـ أشربَ حمرتكِ على مهل
توخي الحذر ...
فمهما اختلفت قوالب الحب
سيتوالدُ من وتر جيتاري السابع
ترانيم للحنين ..
مشدوداً إلى مركز انصهارك
كـ جرعة إدمان زائدة ..
تعدل جينات خلاياي
تتنفسك لأحيا بكِ ..
توخي الحذر ...
فمهما اختلفت مواقيتُ الفصول
إنثرني ربيعكِ قمحاً
قبل أن تذوب أرغفة الشوق
في أنوثتكِ ...
بعيداً عن مدائن الهلع ..
توخي الحذر ...
فـ كل فراشات الله
التي تحبّكِ ..
لا تزال معي سائبة
تمحو أثقال سنينكِ المتراكمة…
مسجلةً ميلاد وجهكِ ..
أيتها الغائبةْ ..
توخي الحذر ...
كي أربط أصابعي بـ قصائدكِ
لغة استدراكية ..
مطلة على نافذة حلمكِ
ملبساً صوتي تهمة الصدى ..
غارقاً في قعر الإغتراب
بعيداً عن أجنحة نوارسكِ
لـ أرمي حجر النرد ..
أفتش عنكِ ..
إمرأة كرزية واحدة ..
قدتْ هوس وحدتي بـ قطعة نرد ..
توخي الحذر ...
لن أطرد الخوف من غرفتي
ولن أفقل باب القلق
لـ أحرس إنتظاركِ ..
و أقول لأشيائكِ التي لا تتحدث
صباح الخير ..
فـ شوارعي بلا مفردات
معلنة إلحادها في غيابكِ ..
كـ فراشة تطوف حول مفاتنكِ ..
تحترق بـ نور الظلام ..
توخي الحذر …
لأني أسكن في دمكِ
ألتقط شيئاً من ملامحكِ
جسداً آخر لبيادر ليلكِ ..
وطناً بـ رائحة الياسمين
يحفر في بطن كفي أرزة ...
زرعت إسمها في خطوط يدي
توخي الحذر…
ظلي الجائع لا يقبل التفاوض
فـ غبار الأزمنة الشاحبة ..
تائب عن الخطايا
لألقي مسامي المتعبة
في رحالك ..
حين يتعانق جسدي مع جسدكِ
حلماً جميلاً
المنساب قدراً في حضنكِ
توخي الحذر…
أحب احتوائكِ عمراً
كما أحجية سرية
تخرج من قمقم العجائب ..
وجه آخر ..!
و سؤال يخربش الأمنيات .
يهمس لعري المسافات
لا تنهضي من جلدي ..
كأساً أخيراً يبدد نشوة النبيذ ..
،، كنت ظن الريح جابت ،، .. ،،عطرك يسلم عليّ،،
،،كنت ظن الشوق جابك ،، .. ،، تجلس بجنبي شوي ،،
،، كنت ظن و كنت ظن ،،
،، و خاب ظني ،، .. ،،الأماكن كلها مشتاقة لك ،،
Francwa Ezzoh Alrhebani
20/6/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق