الثلاثاء، 10 نوفمبر 2020

🖊 ميديا المندلاوي

 هذهِ ليلتي  


هذهِ ليلتي.. 

أنا وقصصي والمطر والرعودْ  

أنا ومكتبتي ونافذتي 

وبحرُ افكارٍ بلا حدودْ 

الشتاءُ يُسلِمُ عليّ ويحضُنُني

كزائرٍ عادَ وقد أقسمَ أن لا يعود ْ 

ها هو المطر يدندنْ على شُباكي

يطالبني بقصيدة تُدفأُ البرودْ 

وفيروز صوتها يأتيني من سماعاتِ أذني!

(رجعت الشتوية) تغني وأنا في شرودْ

والكلمانُ تتراقصُ في مُخيلتي 

لأتبنى نصاً يُشعرني بالوجودْ 


هذهِ ليلتي .. 

وليلة الفِ قصةٍ ما كتبها الكُتابْ 

هذهِ ليلةُ العاشقين المُنكسري القلوبْ

اللذين عاشوا عمراً في العذاب

في كل قلبٍ ذكرى يغسلها المطر

وكُل ذكرى عمرٌ مِنَ الشَبابْ 

مالذي يفعلهُ الشتاءُ بنا 

كيفَ يُحيي شوقاً بعد أن غابْ

نرى البرق ثم نسمعُ الرّعد 

وبينهما دقاتُ قلبٍ قد ذابْ

مطر .. مطر .. مطر 

كلُ شيئٍ مع المطر جَذابْ 

اجوائه كعالمٍ إفتراضي .. نظننا نعيشهُ

 لكننا نعيشُ في سرّابْ 


انها ليلتي .. 

وليلةُ قصص حبٍ أدركها الوفاةْ 

او قصصُ حُب ظننناها حباً 

لكن ابطالها لَمْ يُكتَبْ لهم النَجاةْ 

عُشاقٌ تباهوا يوماً ما بحبهم 

لكنهم اليوم في ظُلماتْ 

الشتاءُ يا عشاق الشتاء

كرنفالُ أبطالٍ دمرتهم الحياة 

والريحُ تصرخُ في وجهِهِمْ بقسوة

لما رَضوا بالهزيمة في كلِ الحالاتْ؟!

فالحبُ يحتاجُ لمقاتلين أقوياء

وهو كالحربِ ننتصِرُ فيهِ بالتضحيات

في هذهِ الليلة وفي اولِ زياراتِ المطر

لا تخجلوا من هزائمِكم وواجهوا الخيباتْ

ودعوا الامطار تغسلُ أتربة الزمن على قلوبكم

فالشتاءُ حفلٌ دائم لإستدعاءِ الذكرياتِ ...... 


#بقلمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مناجاة 🖊 حمزه راضي الفريجي

مناجاة في التيه المترامي ،،، في عينيك السوداوين ،،، الضوء يتباعد !! ينفذحافيا وعاريا !! إلا ما رحم ربي ،،، أناجي الأمل المعقود في هامتي أمسد...