الثلاثاء، 3 نوفمبر 2020

🖊 محمد علي الشعار

 قصاصات شعرية  ٦٣


إذا لم تكن ياسيدي مطراً فلا 


تُواعدْ هوى أنثى سحاباً على الظما 


من الظلمِ أنْ تظما وتقضي حياتَها 


سراباً ويذوي الوردُ في نحلةٍ فما .


--


سازرعُ في حرفي الفواكهَ كلَّها 


ليزهوَ في رأسِ الأصابعِ مُثْمِرُ   


وأُفرِغُ دمعي في الحروف ليرتوي


من الشعرِ  ليلٌ والأحبِّةِ مُقْمِرُ .


--


قولوا لها أنا لا أُجيدُ النحوَ في

 

 إعرابِ ما تحتَ الخطوطِ من الجُمَلْ


أنا أستطيعُ هنا فقطْ إعرابَ ما 


تحتَ العيونِ من الخطوطِ مع القُبَل . 


--


إنْ ضاعَ وردٌ بحقلِ الوردِ مُنتشِراً 


فكيفَ أعرفُ أينَ الروحُ تنتقلُ


إذا شممْتُ ضفيرَ المسكِ مُنبعثاً


عرَفتُ أينَ خطى محبوبتي * أملُ 


--


سيأتيكِ من أفقُ الخيالِ مُجنَّحُ 


ونارُكِ في ماءِ انتظاركِ تسْرحُ 


وتهطلُ من كلتيهِما وردةُ المُنى 


تُبرْعِمُ في خَدٍّ وخَدٍّ تُفتِّحُ 

--


سأقرأُ في عينيكِ قافيةً شجتْ 


ولله ما أظمتْ دموعٌ وما روتْ   


وما بينَ عينٍ والفؤادِ محاكمٌ 


ورفعُ قضايا في لظى عاشقٍ تُبَتْ  


--

وأكبرُ بيتٍ في الدنا بيتُ شاعرٍ


وأغلبُ سكانِ الهوى فيهِ ترتعُ 


تعيشُ بهِ كلُّ المشاعرِ بالورى 

 

ومن شفةِ الحرفِ المُنغَّمِ تنبعُ 


--


على يدِها كومُ السنابلِ يَجْملُ


ومن فوقهِ شَعرُ النضارِ مُنزَّلُ 


قرأتُ كتابَيِّ السنابلِ بالسنا   


وللشمسِ موجٌ في القصيدةِ مُرسَلُ 


سأفرشُ بيتَ الشِعرِ فوقَ جديلِها  


وأتركُ حرفي في الأضالعِ يصهلُ 


--


أتيتُ عناقيداً لألمسَ حبَّةً


همتْ من مآقي الشمسِ بعدَكَ بالمدى 


توقَّدُ بالنورِ المُقطَّر بالسما 


فتطفئُني نارٌ ويُشعلني ندى  


--


ولن تكوني على الدجى قمراً


إنْ لمْ تُكوني ببهجةِ الشمسِ 


ففتشي في الحياةِ عن رَجُلٍ


يوري كنجمٍ لياليَ الأُنْسِ 


--


محمد علي الشعار 


٦-٩-٢٠٢٠

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مناجاة 🖊 حمزه راضي الفريجي

مناجاة في التيه المترامي ،،، في عينيك السوداوين ،،، الضوء يتباعد !! ينفذحافيا وعاريا !! إلا ما رحم ربي ،،، أناجي الأمل المعقود في هامتي أمسد...