•••.... زفـراتُ شــوقٍ ....••••
قُـل للبعيدةِ كـيفَ حـالُ قَلْبِّـها
الشــوقُ نـارٌ فَهَــل اكتــوت بهِ ؟
أســيرُ و يِّلْـحِفُني لِظــاهُ تَـــارةً
وتَـارَةً أَتَجَمّْـدُ بانجِـمادِ صَـدّهِ
قُل للسَاهرةِ في الدجى عُيونِّها
مـافَعَلَ هَــواكِ بِفَتـى مُتَعَبدي
أيَتوبُ مِنْ وصْــلاً ادمى مُقَـلاً
أم يَقطَعَ أَرحامَ حُبٍّ بهِ أُبتلي ؟
أَكفارَةُ هَجــرٍ ، هَجــرٍاً مُماثِّلاً
موتـاً سقيِّـمٌ بِنَصــلِّ سيِّـــفـهِ
كحيّلَةُ العيّنِ اغمضتْ جفونِّها
عن حُبِّ عظيـماً أَرختْ سَـدلهِ
بالله قُل للبعيّدةُ كيفَ نَبْضِها
فالقلبُ تَـاقَ لِتَرانيــمَ همسهِ
#أخرالفرسان
ادم الحديثي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق