.....حزن أهداب.....
لا تلم أهدابا...
بعدت نظراتها عنك...
وتمايلت لغيرك...
ولا تكتب لي إشتياقا...
لم يكن يوماً هناك...
بصدرك...
ولا تشير باصبع الوجد...
وانت المفقود دائماً...
حتى لظلك...أنت
ولا تحاول...
الربت على كتف...
كان جسراً لِقمتك...
وبساطه دفئا لقلبك...
وبدره...
نورا لسواد ليلك...
وقامته حصنا لخوفك...
واغصانه رماحا لعدوك...
فماذا فعلت...
كسرت كل أوتاده...
بقبضة إهمالك...
وحرقت كل وروده...
بأنانية غريبة لا تفهم...
فحبكت كل الخيوط...
وحكت لي أكبر خيبة...
فلا تجبره بكذبة...
ولا أن تحفر له قبراً...
بملعقة مطرزة بالذهب...
لتخفي نقشك...
الذي سرق مني...
الضحكة والأمان...
وزرع داخلي...
الخوف والآلام...
خذ ما لك...
واترك ما كان لي باقيا...
ليظل ساعيا وراء البسمة...
لآخر رمق يحتويني...
ولا تلم تلك الشوكة...
لأنها غرزت...
بين حنجرة الحياة...
ونهاية طريقك...
وتتسائل...
لم وكيف امتصت...
حلاوة روحك...
وحطمت كل آمالك...
وأنت من تحرش...
ببرعمها الصغير...
ومزقت انبوب هوائها...
وشربت كل عسلها...
وجففت جذورها...
بكل طمع...
لم لم تكن واضحاً معي...
وخفيت...
كل معالم الطريق عني...
فتسمرت أقدام الحروف...
عن النطق بالحقيقة...
ومن ثغر...
استمعت إليه طويلاً...
لإعتقادٍ في داخلي...
بأنك تقول كل الصدق...
والصدق...فقط
لم أكن أدري بأنه كان...
مغلفا بالشمع الأسود...
المعجون بالأوهام...
ومرارة الخداع...
تعلقت مع صدمتي...
هناك بزاوية قلبي...
لا يمكن أن يمحى...
أتدري لم...
لأنك قتلتني...
---بقلمي---
...سهاد حقي الأعرجي...
2/1/2020
الخميس
لا تلم أهدابا...
بعدت نظراتها عنك...
وتمايلت لغيرك...
ولا تكتب لي إشتياقا...
لم يكن يوماً هناك...
بصدرك...
ولا تشير باصبع الوجد...
وانت المفقود دائماً...
حتى لظلك...أنت
ولا تحاول...
الربت على كتف...
كان جسراً لِقمتك...
وبساطه دفئا لقلبك...
وبدره...
نورا لسواد ليلك...
وقامته حصنا لخوفك...
واغصانه رماحا لعدوك...
فماذا فعلت...
كسرت كل أوتاده...
بقبضة إهمالك...
وحرقت كل وروده...
بأنانية غريبة لا تفهم...
فحبكت كل الخيوط...
وحكت لي أكبر خيبة...
فلا تجبره بكذبة...
ولا أن تحفر له قبراً...
بملعقة مطرزة بالذهب...
لتخفي نقشك...
الذي سرق مني...
الضحكة والأمان...
وزرع داخلي...
الخوف والآلام...
خذ ما لك...
واترك ما كان لي باقيا...
ليظل ساعيا وراء البسمة...
لآخر رمق يحتويني...
ولا تلم تلك الشوكة...
لأنها غرزت...
بين حنجرة الحياة...
ونهاية طريقك...
وتتسائل...
لم وكيف امتصت...
حلاوة روحك...
وحطمت كل آمالك...
وأنت من تحرش...
ببرعمها الصغير...
ومزقت انبوب هوائها...
وشربت كل عسلها...
وجففت جذورها...
بكل طمع...
لم لم تكن واضحاً معي...
وخفيت...
كل معالم الطريق عني...
فتسمرت أقدام الحروف...
عن النطق بالحقيقة...
ومن ثغر...
استمعت إليه طويلاً...
لإعتقادٍ في داخلي...
بأنك تقول كل الصدق...
والصدق...فقط
لم أكن أدري بأنه كان...
مغلفا بالشمع الأسود...
المعجون بالأوهام...
ومرارة الخداع...
تعلقت مع صدمتي...
هناك بزاوية قلبي...
لا يمكن أن يمحى...
أتدري لم...
لأنك قتلتني...
---بقلمي---
...سهاد حقي الأعرجي...
2/1/2020
الخميس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق