الأربعاء، 22 أبريل 2020

بقلم الكاتب المبدع // محمد علي الشعار //

قُصاصاتٌ شعرية  ٤٨

يُكسِّرني صدُّ الحبيبِ على الهوى
ويَشعَبُ روحي مَرّةً بعدَ مَرّةِ
ستغزِلُ كفّاهُ الربيعَ بوردةٍ
وتُعشِبُ مِن حولِ القصيدةِ جرّتي
وأجملُ ما صاغَ الحروفَ ندى فتًى
يمرُّ على نارِ الضلوعِ بجنّةِ .
---

خُذْ وردةً من خُدودِ مبسمِها
صبحاً فتهمي على الندى الصورُ
وانظمْ لجنحِ الفراشِ قافيةً
 تُقرَأْ بآياتِ روحِك السورُ


محمد علي الشعار

١٨-٤-٢٠٢٠

---

لستُ أدري بأيِّ حرفٍ جميلٍ
قرأوا البدرَ عندَما سامرونا
كُلّما زحزحَ النجومَ بيانٌ
قُلتُ حقّاً بجفنِهم خاطبونا
---

هذا شعاعٌ إلى نورِ الحياةِ  يسيرْ
والقيدُ كسّرهُ عندَ الإباءِ أسيرْ
تظلُّ روحُ الثرى بالنخلِ باسقةً
وفي الجنانِ عجينٌ من دمي وخميرْ .

---

أضيئي على صمتِ الظلامِ شِهابا
لأخلعَ عن بيتِ القصيدِ ضَبابا
أنا مُتعةُ البرقِ الذي أشعلَ السما
وخاضَ بأمواجِ الخيالِ عُبابا
أجبتُ على سُؤلِ الزهورِ قوافياً
وخليتُ روحي للفراشِ جوابا
مَددْتُ يدي خلفَ البعيدِ بلا مدىً
ومن كلِّ بابٍ صِرتُ أفْتحُ بابا
تعالَيْ إلى ظلٍّ ينامُ بظلِّنا
لنصحوَ ما بعدَ السرابِ شرابا
سأزرعُ حَوْراً في الحروفِ وأدعي
أطلْتُ لنجْماتِ السماءِ رِقابا
وفي إصبعِي نايٌ يُظنُّ يَراعةً
يسيلُ على قُرْطِ القِيانِ مُذابا
إذا أَطلقَ الضِلعُ الشفيفُ سَراحَهُ
طَرِبتَ بأنسامِ الرطيبِ *عَتابا
سأجرحُ بيضاءَ النجومِ بليلتي
لأسمعَ من نجوى الهلالِ عِتابا
وأجملُ طيفٍ في وِصالِك كلما
أشرتُ إليهِ عندَ جفنِك غابا
نسيتُ على فروِ الأماني أناملي
ومن عَلّمَ الطفلَ الصغيرَ حِسابا
تركتُ على قوسِ الأحبَّةِ نجمةً
لُأكمِلَ مع ليلِ السُهادِ نِصابا
أُعلقُ عُنقودي بكرمةِ ساهرٍ
وأنتظرُ الكأسَ النديمَ مآبا .

محمد علي الشعار

٢١-٤-٢٠٢٠

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مناجاة 🖊 حمزه راضي الفريجي

مناجاة في التيه المترامي ،،، في عينيك السوداوين ،،، الضوء يتباعد !! ينفذحافيا وعاريا !! إلا ما رحم ربي ،،، أناجي الأمل المعقود في هامتي أمسد...