بقلم الكاتب المبدع // خالد السعداوي //

طفلة
تتجول بروحي لل الابد
من الازل تظفر جدائلها بروحي ليس بيد
قلت لها يوما رؤيدك بدمي
قالت اما تزال تتؤدد
قلت بلى
قالت فما التاني والموت ينتظر بلا رؤيد
واللقاء لحدا فاغر فاه
والكفن  ندى عطر الورد
احبها منذ تقريبا قبل الوجود بزمن رحب متمدد
واشتاق لها والكون
 كلمة لازال بعلم الاله الصمد
واحن اليها كما تحن الرماح تخترق للمحارب جسد
فاتنة جدا كانها الجمال مؤطر بالجلال ومقيد
والبهاء بعض نور خدها لم تسع الشموس الخد
والوجه كانه البدر
البدر خجلا متحسر
أن
 بدءت سعد
اية ياحبة الحب
 التي انببت سنابل حبها لايعد
يامساحة الجمال
 التي ليس لها حدود
 وحد
بليت بالبلا ولست نبيا
 ووقدت لي النار ولازال تؤقد
ولست شيطنا
 لاطيق هكذا عذاب
به قد اخلد
لكن اصطباري فاق كل صبر
ولو اني جبان ارعد
كلما مر ذكرها كان ذكرها لي زولا الابد يبدد
مهجتي تسكنها هي
نورا يضوع
وعطرا عبق من ورد
حسناء والحسن
بعض فتنتها عيناها اساور وقيد
لعبد ادمن العبودية
لحرا مقت الحرية
لراهب تعبد
الدهر يتلو ملامحها
 ايات طهرا او انها يوما تعد
ولو بلا وفاء
والمواعيد بلا وفاء   كانها
جنة تعد
والجحيم بعض هجرها
نيران جهنم
حين   (سعد)
تفقد

خالد السعداوي