لازال الصباحُ يُصَلِّي غيابي____________
رغْمَ أنَّ ذَنْبي أكبرُ مِن مساحاتِ عَفوِكَ،
لمْ آتِكَ بعشقٍ كاذبٍ،
ولمْ أرمِكَ بجُبِّ الفراق،
وأحاولُ أن أسترَني بأثوابي
التي شَقَّها الحزنُ مِن قَبْلُ،
يخذلُني كلُّ شيئ،
حتى ظِلالي تتبَرَّأُ مِني،
تعودُ وتلتقطُ معي ما سقطَ
سهواً مِن عمري قبلَ أنْ تدوسَه أقدامُهم
ويَتَفَتَّتَ.
تركْتُكَ تمشطُ أحلامَكَ بعودتي
وتُغَني لي عَلَّكَ تهتدي بدمعتي،
إرتديْتُكَ كمعطفٍ يقيني بَرْدَ البُعدِ
وأتيتُ، بِلا طريقٍ تحملُ خطواتي،
عُمري سُلِبَ مِني
وقلبي إلتفَّتْ حولَه شرنقةُ الفَقْدِ
فما عادَ يُبصرُ الَّا الغيابَ.
مُعلَّقةٌ انا على مشانقِ الأحلامِ،
أبكي رحيلي بلا موتٍ،
مُعاقَبَةٌ بالإنشطارِ بين وجعين
يرتديانِ الموتَ والحياةَ في آنٍ معًا،
حاولْتُ التَّمَسُّكَ بكَ
ولكني لم أكُنْ على قَدْرِ أحلامِكَ
دجى سالم
رغْمَ أنَّ ذَنْبي أكبرُ مِن مساحاتِ عَفوِكَ،
لمْ آتِكَ بعشقٍ كاذبٍ،
ولمْ أرمِكَ بجُبِّ الفراق،
وأحاولُ أن أسترَني بأثوابي
التي شَقَّها الحزنُ مِن قَبْلُ،
يخذلُني كلُّ شيئ،
حتى ظِلالي تتبَرَّأُ مِني،
تعودُ وتلتقطُ معي ما سقطَ
سهواً مِن عمري قبلَ أنْ تدوسَه أقدامُهم
ويَتَفَتَّتَ.
تركْتُكَ تمشطُ أحلامَكَ بعودتي
وتُغَني لي عَلَّكَ تهتدي بدمعتي،
إرتديْتُكَ كمعطفٍ يقيني بَرْدَ البُعدِ
وأتيتُ، بِلا طريقٍ تحملُ خطواتي،
عُمري سُلِبَ مِني
وقلبي إلتفَّتْ حولَه شرنقةُ الفَقْدِ
فما عادَ يُبصرُ الَّا الغيابَ.
مُعلَّقةٌ انا على مشانقِ الأحلامِ،
أبكي رحيلي بلا موتٍ،
مُعاقَبَةٌ بالإنشطارِ بين وجعين
يرتديانِ الموتَ والحياةَ في آنٍ معًا،
حاولْتُ التَّمَسُّكَ بكَ
ولكني لم أكُنْ على قَدْرِ أحلامِكَ
دجى سالم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق