بقلم الكاتب المبدع // خالد السعداوي //

في متاهات البعد المترامية
وبيداء الذات الرمضاء
ابحث عن سراب يرؤي روحي
ماء لايشبه الماء
أمان من خوفي بحبك
ولو لا امان   بعشق  الجبناء
تحت ظل قنا الهجران بي
لا أطاء أرض ولا تقل سماء
هروبا لملامح كانها الذهل ك انها الخمور انتشاء
وروحي كما المرايا المنكسرات
تئن تتشضى لاشلاء
حتى أذأ ذهبت فصولي ألاربع
جن وهم فصل اللقاء
بي حمم براكين بروحي تصنع خصب الاشواق وتشاء
تبني بي منافئ اللامساس
وتهدم اوطاني والولاء
لم ابالي بسواك دهري ابدا
ودهري كله بك اعتناء
ماجنيت من وردي الا الشوك ومن انوائي الشتاء
قارص زمهريرك بروحي
وشموس الحنين ابد  شواء
اغن يمشي على نبضي
كما يمشئ العجل برؤاء
حتى البعد عنك حبا جارف
واظن لقاءك موت وبلاء
لست نبيا ﻷطيق الصبر
لكني راهبا يؤمن لدعاء
ويشاء لو ان تحنثه بك كما ملامحك
جمال وجلال وبهاء
فثغرك  الاقدار ان تبسمت
وعيناك احتلال ولا جلاء
ووجنتك بستاين الربيع ابدا
والازل برمشك غناء
واهدابك قيثارة سومر
وناي غنجك لحن ليلة حمراء
وذوائب شعرك ليلا
يسدل على قصتي ولا انتهاء
وروحك نص قدر كتب علي
قد احسن الاقراء
لكني امرء عاشق
لم اعق الهوى وهو لي اباء
الا ان جروحي بك نازفات
ودمعي يسح ثراء
قلت للمدى تقلص شئيا  عسى
الحق النهاية ..ولا عزاء

خالد السعداوي....