السبت، 25 أبريل 2020

بقلم الكاتبة المبدعة // روفيدا اسامة //

تقول ،،
كنت طوال عمري كاتبة رائعه ، لكن ما إن تقدم لخطبتي هو ، ووافقت به ، حاولت ان اكتب بعدها شيئاً ولو حروفاً بسيطه على حائط يومياتي ، حاولت ان اكتب نصوصاً للحب كما السابق ، لكني لم استطع ! حتى ان كتابات غيري عن العاطفه لم تعد تلفت نظري ،،
شعرت وكأني لم اكتب بحياتي حرفاً ! ،  مرت ايام ، واخبرني حدسي انه ليس فارسي الذي انتظر ،، فقررت التراجع وقد كان ..
،،
وعن إنسانه اعرفها وتربطني بها صلة رحم كانت ايضا ممن يكتب عن الحب قديما رغم انها كانت خاليه .. لكن حين مر بها الحب ، صمتت و لوقت طوييل جدا .. لم تعد تكتب شيئا ولا تكترث للكتابه ..
فسألتها ذات مره قائله لها : " غريب ما الخطب ، توقعت انك لن تتوقفي بعدها عن سرد القصص والحكاوي والحروف التي تأسر القلوب مابالك لم تكتبي من يومها الذي ارتبطتي به ؟ فكان جوابها ببساطه " هو لايحب الكتابه ولا يهتم بها هو لايقرأ اي شئ ولا يكترث حتى وان كتبت له شيئا رغم ما بيننا لكنه قتل فيني ودون ان يشعر الرغبه في بوح الحروف لقد قتل فيني الدافع للكتابه "،،
و مر بعدها وقت طويل انتهت قصتهم بخيبه كسرت قلبها وجعلتها تنزوي عن تصديق احدهم ايا يكن ،،
..
 ما اردت قوله من القصتين ليس ان الشعور ليكون صادقا ويستمر يجب ان نتكتب لا ، او ان انفصالهم كان له علاقة بأمر الكتابه  ..
، قصدت ان علينا اختيار من لا نشعر معهم ان شغف ما بداخلنا انطفأ ، وان هوايةً احببناها وزهرةً ما بداخلنا ذبلت ،
علينا اختيار من نضيئ معهم ، وللأبد 💗
#Rofida_Osama ..

هناك تعليق واحد:

مناجاة 🖊 حمزه راضي الفريجي

مناجاة في التيه المترامي ،،، في عينيك السوداوين ،،، الضوء يتباعد !! ينفذحافيا وعاريا !! إلا ما رحم ربي ،،، أناجي الأمل المعقود في هامتي أمسد...