السبت، 4 أبريل 2020

بقلم الكاتب // صلاح الشاعر //

و ما اكتحلتُ
 و ذاكَ الذي بدا
دمعٌ بلونِ الليلِ
تراهُ كُحلاً اسودا
و ليسَ ذاكَ
أحمرُ الشفاهِ
لكنّما
لهيبُ حرفٍ
كتمتهُ ..   فتوردا
و ذاكَ البريقِ بعيني
دمعٌ حبستهُ فتمردا
نعم أشتاقك ....
حدَّ البكاءِ
و كبرياء الصمتِ
     يمنعني
أن ابوح بعشقي توددا
قد تراني ...
و الثغرُ باسمٌ
لكنّما تخفي إبتسامتي
أنينَ حنينٍ .... كالمدى

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛::؛:

صلاح الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مناجاة 🖊 حمزه راضي الفريجي

مناجاة في التيه المترامي ،،، في عينيك السوداوين ،،، الضوء يتباعد !! ينفذحافيا وعاريا !! إلا ما رحم ربي ،،، أناجي الأمل المعقود في هامتي أمسد...