بقلم الكاتب المبدع // خالد السعداوي //

لم تخطئ رمي الودع
فقرصي نردك ياسيدة البدع
وعدي رمال الصحراء وأحسبي قطرات ألادمع
ياعثرة بدرب مجدي يوم كنت أنا للمجد أسع
يا ذرة الرمل التي تنام
بجوف الصدفة لتكن لولوة ولا أروع
نامي على كتف الزمن وأحلمي
أن الخيول تثير النقع
لحروبا شرسة جدا
فرسانها أروحا من الاجساد تنزع
هدنتها أسرا بين النبضة والنبضة
تحرسها نصال الاضلع
والدم يزف عروسا ﻷﻷف الرجال
مهجع تلو مهجع
وأسرة ألﻷمبالاة تصر
كما رياح عقورات ألا بالفزع
تلده بمخاضا عسير
والقوابل للخيبات المريرات  تتجرع
وأب يذرع المدى بخطاه
ينتظر بكرة  قلقا يذرع
والليل يتمدد بصراخ الحبلى
يظهر بمظهر بشع
والتراب يعرف نص القدر مسبقا
يقهق ويقذع
والهواء يتألم ممايرى
يتوجع ك خرقة ممزقه من أشرع
يعلب بها الموج وكانه طفلة تظفر ذوائبها وتبدع
كما الربيع بزهور وشذى
وتنث النور أﻷضوع
وظلال الاشئياء ترقص
ثملا
أن الخمور    تلذع
روح سكيرا يلامس جدران الروح
بالذاكرة
يتمتع
بواقعا متعب جدا
شاء المحال
أن لجزء من الواقع يقطع
ليصنع منه حلما
لكن النوم بالسهاد لياليله اجتاح  بفزع
والوسن طليقة بالثلاثه
لادينا يسمح لها أن ترجع
وهنا وهناك الزمن والمكان لروحي عن غيرك يمنع
وكاني أحرفا كتبت بنص هو لك
بكتاب ملامحك
يقبع
الابد والازل بدايتك
اقول لك اني
عاشقا   أملاء سرمدا    وأن اتسع

خالد السعداوي....