بقلم الكاتب المبدع // خالد السعداوي //

حسناء تنث الجمال كما
مطر يهطل من السماء
من ذا يتقي مطرا عطرا تعبق به حسناء
كلفت بها حد الوله
وشغفتها حسنا ماله من انتهاء
لي ولها قصة سرمد يتمدد الابد حزنا
ولا عزاء
احببت فيها تشتت روحي
وايقنت اني خالدا بها اشلاء
وايقنت ان سعاد سعادتي
دنت ام بعدت انها لي ولاء
وقصصتها ولو قصة اسطورة خرافة
احرفها انتشاء
وقصيدي بها حسب وله
وهيام ووداد عطشا ورؤاء
جميلة الملامح كانها الحسن امرءة
وفتنتها ضياء
قدا كانه غصن البان يرقص بمهب الريح
هيفاء
جلت ان توصف روعة
وعبقت كما زهور الربيع   الغناء
ترحل بين عوالمي
تشق عباب الروح
سطوة غيداء
بحرب الرجال فتك وقتل
وغبار حنينها يوجج البكاء
دما وليس دمعا  ...وهدنة حربها طعن عيون
نجلاء
من يقل لها كفي سحرا
بمن هاهنا
وان قيل لها    لا كتفاء
ايكتفي مدمن من خمرا
ام تكف المديات تمدد بخيلاء
قصه ولا نهايه الابد
وبداية ولا ازل
محظ فراغ
وعماء
محظ فكرة لا تنتهي ولادة للاشياء
 الولادة بلا
انتهاء
كما الموت يسري بكل مخلوق
حتما ان تنفى الاشيئاء
ولا فناء للحب وقدسة
ايفنى خالقا خلق

خالد السعداوي....