ما جنيت من الليل الا الارق
وما حوت نهاراتي الا القلق
فلا انت هنا فتمطر غيوم لقا
ولا انت غائب فيموت الشوق
قصتي وانت قصة سرمدا
يتمدد ابد ويصنع خطوط افق
يمزج ارضا وسماء ويفرقهن
هو دوما لروحي عني يفرق
ولكن روحي تشضت مرايا
تملاءمدى ﻷراك شي يتحقق
لابد حتما لاني ماوجدت الا
لاجلك حبا خلقني ولي فتق
حتى اذاهمس النوى بخاطر
صال جنون الالم وبي شرق
كما يشرق نهارا بالصباحات
كما يعتم اليل ثواني و دقائق
ويكتم بروحي صراخها دمع
ويصم اذني بعويل ام تختنق
ببكاء فاللحد اصم وان نودي
الكفن خيطه قدرا ولا يمزق
والسفن تئن غرقا تثقلها
صواري شامخات من الورق
حنيني جمرات تتؤقد الابد
وهي الازل لوجودي تسبق
هيام بك اسطورة خرافية لم
يهتدي لها جن ولا انس نطق
احببتك كما أنت وكن كما
تريد فروحي بك حبا تسحق
ولقد اصورك بشئ فاتوة
احتار كيف انت من كلا ارق
وتقول لي اكتبني ببساطه
فاكتب ان غيرك الله ما خلق
صمت فالصمت بحرم الجمال
بهاء وجلال شي به انا اعتق
من رحم عبودية الازل والابد
لي يقيد روحي ولا اعتق
الا حين ترمقني بعيناك ولو
شزرا تنظر الي منك الحدق
وان كنت احترق فانا وانت
هنا صغار عيدان موعد حرق
اعناق ومنصة وحزمة حبال
حفلة عيدا هلالها موعد شنق
خالد السعداوي.....
وما حوت نهاراتي الا القلق
فلا انت هنا فتمطر غيوم لقا
ولا انت غائب فيموت الشوق
قصتي وانت قصة سرمدا
يتمدد ابد ويصنع خطوط افق
يمزج ارضا وسماء ويفرقهن
هو دوما لروحي عني يفرق
ولكن روحي تشضت مرايا
تملاءمدى ﻷراك شي يتحقق
لابد حتما لاني ماوجدت الا
لاجلك حبا خلقني ولي فتق
حتى اذاهمس النوى بخاطر
صال جنون الالم وبي شرق
كما يشرق نهارا بالصباحات
كما يعتم اليل ثواني و دقائق
ويكتم بروحي صراخها دمع
ويصم اذني بعويل ام تختنق
ببكاء فاللحد اصم وان نودي
الكفن خيطه قدرا ولا يمزق
والسفن تئن غرقا تثقلها
صواري شامخات من الورق
حنيني جمرات تتؤقد الابد
وهي الازل لوجودي تسبق
هيام بك اسطورة خرافية لم
يهتدي لها جن ولا انس نطق
احببتك كما أنت وكن كما
تريد فروحي بك حبا تسحق
ولقد اصورك بشئ فاتوة
احتار كيف انت من كلا ارق
وتقول لي اكتبني ببساطه
فاكتب ان غيرك الله ما خلق
صمت فالصمت بحرم الجمال
بهاء وجلال شي به انا اعتق
من رحم عبودية الازل والابد
لي يقيد روحي ولا اعتق
الا حين ترمقني بعيناك ولو
شزرا تنظر الي منك الحدق
وان كنت احترق فانا وانت
هنا صغار عيدان موعد حرق
اعناق ومنصة وحزمة حبال
حفلة عيدا هلالها موعد شنق
خالد السعداوي.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق