حين التمس جدار الروح
البارد الاملس المتفحم
وارتدى
معطف التضاريس والمكان
واغلق ازار الهم
حين افكر بذلك التراب المتناثر بالهباء
يوما ما كان حلم
لشخص ما
وقد وطئه احد ما
اظنه لازال يحمل او لم
حين يمر الحنين بي
(وهو لايكف مرورا) بي بسبب او بعدم
اتذكرك كما لم افعل
من قبل
اتذكرك بندم
اتذكر كم كنا قريبين
حد التلامس
كنا نتكلم كلانا بنفس الفم
نسمع سوية بنفس المستوى
كنا نتشارك عين جوهر الفهم
حين ياتي الشتاء
والحنين القابع يصبح باراد جدا ومؤلم
والهيام يتجول بمدى روحي وكانه الوهم
والاشواق يتحولن لحبات برد شديد
كيف انا لم اعد اعلم
شئيا عن غرابة تفاصيل الحب
الصراغ به قيود الكتم
والبكاء ليس يذرف دموع
بل يدفعها للروح لتعوم
وتختنق بشيا يقال ان الخيبة المريرة
الجافة له مجرد اسم
لكنها نصال تلمع بيضا بالدجى المعتم والبهيم المظلم
يمعن بروحي غورا
ولست محاربا
انا طفلا وديع لمن حاربني سلم
كيف اغرقتني بنقع الهيجاء الشرسة
كسرتني
كناصية علم
انزلت اشرعتي بعمق البحور
حولت صواري العظيمات
ل قلم
ملاءت زجاجة روحي بدواة حبرا
وصرت تكتبني
نصا عقم
عن ان يسعدني
عن ان يوصلني
لحلمي الذي كنت به احلم
فيما زمن قبلك
ولو لازمن لي قبل ان تكن
او اك بك متيم
حتى الازل وقبله انت به موجود
ولحين الابد انت هنا
نعم
انت صوت وصدى وارجوحة وطفلة
وعيدا وانا بالابوين
يتم
وطني انت وانت المنفى
انت مايبنئ بداخلي وما يهدم
انت السور لحديقتي
الزهور فيها تعزف العطور اجمل نغم
وانت استباحة بساتيني
ونخيلي على شط الفرات
وعناقيد الكرم
ومعصرة الزيتون واشجار الزيتون
والبرتقاله الفتية تحتشم
تخجل كمراهقه فارت بها انوثتها
من ظل ذكرا
يتقدم
بخطى وطئت عين تلك ذرات التراب الواتي بالهباء
تنم
حين تصورتها
لم اعلم ان الظل يتقدم والفتاه بخجل
او كنت اعلم
خالد السعداوي...
البارد الاملس المتفحم
وارتدى
معطف التضاريس والمكان
واغلق ازار الهم
حين افكر بذلك التراب المتناثر بالهباء
يوما ما كان حلم
لشخص ما
وقد وطئه احد ما
اظنه لازال يحمل او لم
حين يمر الحنين بي
(وهو لايكف مرورا) بي بسبب او بعدم
اتذكرك كما لم افعل
من قبل
اتذكرك بندم
اتذكر كم كنا قريبين
حد التلامس
كنا نتكلم كلانا بنفس الفم
نسمع سوية بنفس المستوى
كنا نتشارك عين جوهر الفهم
حين ياتي الشتاء
والحنين القابع يصبح باراد جدا ومؤلم
والهيام يتجول بمدى روحي وكانه الوهم
والاشواق يتحولن لحبات برد شديد
كيف انا لم اعد اعلم
شئيا عن غرابة تفاصيل الحب
الصراغ به قيود الكتم
والبكاء ليس يذرف دموع
بل يدفعها للروح لتعوم
وتختنق بشيا يقال ان الخيبة المريرة
الجافة له مجرد اسم
لكنها نصال تلمع بيضا بالدجى المعتم والبهيم المظلم
يمعن بروحي غورا
ولست محاربا
انا طفلا وديع لمن حاربني سلم
كيف اغرقتني بنقع الهيجاء الشرسة
كسرتني
كناصية علم
انزلت اشرعتي بعمق البحور
حولت صواري العظيمات
ل قلم
ملاءت زجاجة روحي بدواة حبرا
وصرت تكتبني
نصا عقم
عن ان يسعدني
عن ان يوصلني
لحلمي الذي كنت به احلم
فيما زمن قبلك
ولو لازمن لي قبل ان تكن
او اك بك متيم
حتى الازل وقبله انت به موجود
ولحين الابد انت هنا
نعم
انت صوت وصدى وارجوحة وطفلة
وعيدا وانا بالابوين
يتم
وطني انت وانت المنفى
انت مايبنئ بداخلي وما يهدم
انت السور لحديقتي
الزهور فيها تعزف العطور اجمل نغم
وانت استباحة بساتيني
ونخيلي على شط الفرات
وعناقيد الكرم
ومعصرة الزيتون واشجار الزيتون
والبرتقاله الفتية تحتشم
تخجل كمراهقه فارت بها انوثتها
من ظل ذكرا
يتقدم
بخطى وطئت عين تلك ذرات التراب الواتي بالهباء
تنم
حين تصورتها
لم اعلم ان الظل يتقدم والفتاه بخجل
او كنت اعلم
خالد السعداوي...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق