الأربعاء، 13 مايو 2020

بقلم الكاتب المبدع // عادل تمام الشيمي//

مَلْحَمَةٌ عَلِيُّ بْنُ أَبِي . ٨
طَالِب .
بقلم/عادل تَمَام الشِّيمِيّ . .
. عَلِيّ . . وَمَا أَدْرَاكَ مَا عَلَيَّ . لَا أَعْرِفُ كَيْف أَبَدًا وَلَا كَيْفَ أَنْتَهِي . .
. عَلِيّ الْقُرَشِيّ رَبِيب النَّبِيّ . وَأَخُوهُ وَابْنُ عَمِّهِ وَزَوْج
ابْنَتَه . .
عَلَيَّ أَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ مِنْ الصِّبْيَانِ
وَمَنْ وُلِدَ فِي حِجْرِ الكَعْبَةِ . .
عَلِيّ الفداءي الَّذِي نَامَ فِي بُرْدَةٍ
النَّبِيّ . .
. عَلَيَّ يَوْمَ بَدْرٍ وَمَا أَدْرَاكَ يَوْم
بَدْر وَقَتْل رُوس الْكُفْر . .
عَلَيَّ يَوْمَ الْأَحْزَابِ لَمَّا قُتِلَ
فَارِس الْعَرَبِ عَمْرُو بْنِ وُدّ
. عَلَيَّ مِنْ تَزَوَّجَ فَاطِمَة الْبَتُول
بِوِسَادَةٍ مِنْ لِيفٍ . وَدَرَاهِم مَعْدُودُه .
. عَلِيٍّ صَاحِبِ الْمَبْدَأ . بَايَع أَبُو
بَكْرٍ وَعُمَرَ . وَعُثْمَان .
. عَلِيٍّ صَاحِبِ الْحَقِّ فِي مَعْرَكَةِ
صَفَّيْن وَالْجَمَل وَقَاتَل الْخَوَارِج
عَلِيّ . وَاجَه مُعَاوِيَةَ فِي الْحَقِّ .
. مُعَاوِيَة نَصْر عُثْمَان وَدَافِعٌ عَنْه
. عَلَيَّ شَهِيدٌ الْمِحْرَاب . .
. رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَكَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ
أَبَا تُرَابٍ . فَتِي الْإِسْلَام . ذُو الْفَقَارِ
وَلِيّ النَّبِيّ . حَيْدَرَه الْعَرَب .
*********
. أَنَا عَلِيُّ أَخُو النَّبِيّ . . وربيبه .
هَلْ هُنَاكَ مِثْلِي يَكُونُ سَيِّدًا .
. فِي حِجْرِ الكَعْبَةِ كَان مُوَلّدِي .
وَرَضَعَت الْعِلْم وَأُخِذَت السؤددا .
. نَمَتْ فِي فِرَاشٍ النَّبِيّ سَاكِنًا .
كَأَنّي فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ مُؤَيِّدًا
. نَعَم الرِّجَال عَلِيّ ف نَوْمِه .
وَنِعْمَ مَا قَامَ بِهِ مِنْ الفدا .
. سَأَتْرُك اللّات والعزي وَمَكَّة .
وساذهب إلَيّ مُشْرِق النُّور غَدًا
(علي فِي المدينة)
. أَرَاد زَوْجًا وَمَا يَمْلِك كَلَّفَه .
إلّا السّيْفَ . . وَدِرْع قَدِيمٌ . .
. أَرَاد الزَّهْرَاء بِنْتَ عَمِّهِ . .
وَهُوَ الْفَقِيرُ وَمِنْ الْمَالِ عَدِيم .
. لَبَّي النَّبِيِّ لَهُ مَا قَدْ رَغِب .
كَانَ النَّبِيُّ بِـ . عَلِيّ رَحِيمٌ .
. بَارَك النَّبِيّ ف الْعُرْس عَلَيْهِمَا .
وَمَا مَسُّهُمَا . شَيْطَانٌ رَجِيمٌ .
. أَبَا الْحَسَنَيْن قَد جَاوَزَت قَدْرِي .
لَمْ يَكُنْ لَك فِي الْعَالَمِينَ نَدِيم .

(علي فِي غَزْوَةِ بدر)
.
. أَسَدًا جَسُورا . نَزَل الوغي .
حَصَد رُوس الْكُفْرِ وَالطُّغْيَانِ .
. بارزهم فَقَتَل أَكَابِر رُؤُوسَهُم .
اللَّهُ أَكْبَرُ ذَاكَ أَبُو الشُّجْعَان .
. ذُو الْفَقَارِ سَيْفَك ياااافتي .
عَلِيّ . . أَنْت . . . وَف الْقِتَال سِيَّان .
. أَبَا الْحَسَنَيْن فِدَاك أُمِّي وَأَبِي .
أَنْتَ لَهَا مِنْ تَيْم أَو غَطَفَان .
. عَلِيّ . . تَقِيّ . . وَاثِق . . مُتَفَرِّدٌ .
إمَام الْعِلْم . . كَامِل الْبُنْيَان .

(علي فِي غَزْوَةِ الخندق) .

. جَاءَ عَمْرُو فَارِس الْعُرْبَان .
مَنْ يُبَارِزُ . . . . . يَمُوتُ تَحْتَ سناني .
. الْوَيْل لَهُ أَنْ جَاءَ نَحْو حمايتي
. هُو قَتِيل . . لاشك تَحْت بُنَانِيٌّ .
. خَاف الْجَمِيعِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا عَمْرِو .
. قَام حَيْدَرَه . . . الْجَنَّةِ مِلْءُ . كياني .
. خُذها منّي أَنَا فَتِي الْإِسْلَام .
أَنَا عَلِيُّ أَنَا فَتِي الْفِتْيَان .
. طَعَنَه جَاءَت عَلَيَّ حِينَ غَفْلَةٍ
نَام بْنِ وُدّ وَكَان فَارِس الْعُرْبَان .

. (علي فِي الخلافة) . .
. يَقُومُ اللَّيْلَ يَبْكِي خَاشِعًا .
وَف النَّهَار يَسْمَع شكوي النَّاس .
. يَقْضِي بِالْعَدْل عَلِيّ . . بَيْنَهُم .
. يُطْعِم . الجوعي . . هُو العاطي الْكَاسِي .
. أَبُو الْبَلَاغَة وَالْفَصَاحَة والنحا .
وَالْوَحْي يَكْتُبُه . . لَا يُنْسِي بقرطاسي .
. الْفِقْه . . وَالْعِلْم . كَانَ دَيْنُهُ .
وَكَان ف الْفَضْل جَبَل رَأْسِي .
.
. (شهادة عَلِيّ ) . . .

. نَال الشَّهَادَةِ كَانَ يَطْلُبُهَا . .
لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَيَّ قَاتَلَه .
. فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهَدَه .
وبسيف السُّمّ نُقِع حَامِلِه .
. قَالَ الْإِمَامُ لَا تَقْتُلُوا غَيْرِه .
ضعوه هُنَاكَ فِي مَنَازِلَه .
. إنْ أَنَا مِتُّ . . فَا الْقِصَاص عَادِلٌ .
وَأَنَا أَنَا عِشْت . اُنْظُرْ فِي عَوَامِلُه .
. سَلَامٌ عَلَيْك يَا . إمَام التَّقِيّ . .
وَرِثَت الْمَكَارِم . . مِن شماءله
. بَحْرُ الْعُلُومِ . . أَنْت شَرِبْته .
وَرِثَت النَّبِيِّ فِي فضاءله .

كَتَب الملحمة/عادل تَمَام الشِّيمِيّ .




.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مناجاة 🖊 حمزه راضي الفريجي

مناجاة في التيه المترامي ،،، في عينيك السوداوين ،،، الضوء يتباعد !! ينفذحافيا وعاريا !! إلا ما رحم ربي ،،، أناجي الأمل المعقود في هامتي أمسد...