بقلم الكاتب المبدع // بشار الجراح //

الرقص والحب والثورة
...
المدن التي حلمنا بها
ونحن نعوم في بحار القبل
لم يكن لها مكان أبدا
الا في كتب الرحلات
حتى قصائدي
وكتاباتي لم يقرأها غيرك
أصابتها عدوى الأمطار
التي سقطت على صحراء قلبي
.....
قد نعلن في جرائد المساء
تقويما خاصا بالحب
حيث تهطل علينا
موجات من الهمسات
المصحوبة برعشات نهاية الأسبوع
....
الحب يكتب بحروف سحرية
ولكن يفهمه المحبين
حيث تسود أبجدية الورد
و سمفونية تعزفها بلابل الصباح
.....
المدينة التعيسة
تستحم بوحول منتصف النهار
حيث تنتشر مفردات القبح
وجدول وضعه معمم بسبعه خرز
كان يتلو علينا أسفار أولياء
ماتوا في وباء النسيان
بعد أن وضعوا جداول قتل طويلة
ممهورة ببصمة ولي
ميت قبل الموت
....
الرقص الليلة قد يمحو
كل موجات الصقيع
وخرافات كهنة المعابد الوثنية
قبل البدء
بتصحيح مسار الثورة

بشار الجراح
١٠فبراير ٢٠١٩