السبت، 16 مايو 2020

فادِحَةٌ كانت ..

فادِحَةٌ كانت ..
كُلُّ الأضرار القاسية
الناجِمة عن ردِّ فِعل قلبي الشهيد
فَكيفَ يُلام ،، ؟!!
وقد تَعَرَّضَ لِ هَزّاتٍ عَنيفة ..
تُعادِلُ عشرُ درجاتٍ على مِقياسِ رِيختَر
لا يَسَعُها جُبُّ الدّمع !
تفوقُ احتِمال صدري مِن زَفيرِ التّنهيد !؟
عجيبٌ أمر قلبي !!!
فما زال يَنبض ؟
بِرَغمِ أنهُ .. ودونَ قصدٍ .. قد باتَ فَقيد
وما حَسِبتهُ يوماً ..
قُدَّ مِن حَجَرٍ ،، أو أُصهِرَ مِن حَديد

وكيفَ أُترجِمُ لُغَةً ،، ؟
نَشَأت في مأتَمِ قلبي مُفرَداتها
تخرَسُ عن التعبير
تُرسِلُ أشواقها ..
دونما عنوان ولا بريد !؟
بِالانفعال تَنتشي ..
كأنما جاءها العيد
كيفَ تُفَكُّ أسرارها ..؟
كيفَ ؟ ومن يَجمعُ حُطامها ؟
وكُلّما مَرَّ ..
مَن يُتقِنُ فراسة الإيحاء
وفَكِّ شيفرات اللغات ..
بِها
بدا ،،
وكأنهُ مِن طُقوسِ الدلالةِ عليها ..
بَليد !؟
فلا هَمزَةُ وَصلٍ
لا رأس خيط ،، ولا إيماءة
مُمانِعةٌ .. !
وكأنها مِن عَهدٍ تَليد
أما وقد غدا المجاز بُستانها وملاذها الحُرّ
إنما ..
لا يَفقهُ شذى عبيرها
أو يَلتَقِطُ ذبذباتها ،،
سوى بعض قُلوبٍ ..
تُتقِنُ الحُبّ والنشيد

يا قلبي ..
كيفَ لكَ أن تُرَمِّمَ
ما أطاحت بِهِ قُوَّة طيبتك ..
عُنفوان سَجيَتُك ؟؟!
كيفَ تَكْبَح جماح غريزتك
بِحطامِ الصّمت الثقيل العنيد ؟!

                                                 # إسحاق عثمان
....................................................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مناجاة 🖊 حمزه راضي الفريجي

مناجاة في التيه المترامي ،،، في عينيك السوداوين ،،، الضوء يتباعد !! ينفذحافيا وعاريا !! إلا ما رحم ربي ،،، أناجي الأمل المعقود في هامتي أمسد...