سقفُ مَداري يضيقُ كلما تنفستُكَ، _______
يهاجرُ الماضي وكأنَّ الأقلامَ قد جَفَّ مدادُها
وانطوتِ السجلاتُ على رمادِ الكتب،
أُحَلِّقُ في الفضاءِ البعيدِ
فأزدادُ اختناقا،
شيءٌ مُصطَنَعٌ بين السعادةِ وبين الخوفِ كتَهَشُّمِ الحلمِ بقائظِ صيفٍ
أوخريفٍ تعرَّى مِن أمنياتِه،
أيُّ جوعٍ هذا الذي ينهشُ قلبي
وأيَّةُ أسوارٍ تحجبُني عني،
ما أصبحْتُ ولا أمسيْتُ إلا على اجترارِ احزاني
وقَلَقِ الصمتِ في شكواي،
تصفَّرَتِ الروحُ على فصْلٍ واحدٍ
كمُكوثِ الزمنِ بيومٍ طويل،
تتساقطُ على كتفِ قدري
أغلفةٌ من غبارِ الانتظار،
تلملمُ ما تبَقَّى من فتاتِ فرحٍ موهوم،
فأين هديةُ اللحظة!!!!؟
تعالَ يا وَدَاعي حتى لو كنتَ بلا شفاه،
فلا معنى للقُبَل
وقد ضاعت مِنَّا وجْهةُ الرحيل......
دجى سالم
يهاجرُ الماضي وكأنَّ الأقلامَ قد جَفَّ مدادُها
وانطوتِ السجلاتُ على رمادِ الكتب،
أُحَلِّقُ في الفضاءِ البعيدِ
فأزدادُ اختناقا،
شيءٌ مُصطَنَعٌ بين السعادةِ وبين الخوفِ كتَهَشُّمِ الحلمِ بقائظِ صيفٍ
أوخريفٍ تعرَّى مِن أمنياتِه،
أيُّ جوعٍ هذا الذي ينهشُ قلبي
وأيَّةُ أسوارٍ تحجبُني عني،
ما أصبحْتُ ولا أمسيْتُ إلا على اجترارِ احزاني
وقَلَقِ الصمتِ في شكواي،
تصفَّرَتِ الروحُ على فصْلٍ واحدٍ
كمُكوثِ الزمنِ بيومٍ طويل،
تتساقطُ على كتفِ قدري
أغلفةٌ من غبارِ الانتظار،
تلملمُ ما تبَقَّى من فتاتِ فرحٍ موهوم،
فأين هديةُ اللحظة!!!!؟
تعالَ يا وَدَاعي حتى لو كنتَ بلا شفاه،
فلا معنى للقُبَل
وقد ضاعت مِنَّا وجْهةُ الرحيل......
دجى سالم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق